"ما الدنيا إلا مسرح كبير".. آخر الأفلام الوثائقية لجامعة مصر للعلوم

"ما الدنيا إلا مسرح كبير".. آخر الأفلام الوثائقية لجامعة مصر للعلوم
- الإذاعة والتليفزيون
- الشعب المصري
- العدوان الإسرائيلي
- المسرح القومي
- الوقائع التاريخية
- جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا
- قسم الإذاعة
- آثار الحريق
- الإذاعة والتليفزيون
- الشعب المصري
- العدوان الإسرائيلي
- المسرح القومي
- الوقائع التاريخية
- جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا
- قسم الإذاعة
- آثار الحريق
أنتج قسم الإذاعة والتليفزيون بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، فيلما وثائقيا عن تاريخ المسرح القومي تحت عنوان "ما الدنيا إلا مسرح كبير"، وذلك بهدف المعالجة الفنية والرؤية التحليلية للأحداث الثقافية والوقائع التاريخية التي شهدها المسرح، ودوره في إثراء الفن المصري بالمواهب التمثيلية والإخراجية الرائعة.
ووفق بيان صادر من الجامعة، يروي الفيلم قصص إنسانية لأبرز العاملين خلف كواليس المسرح، باستخدام أسلوب التعاقبية الثنائية لإبراز مظاهر التناقض في مشهد الحريق الذي تعرض له المسرح وأضراره الجسيمة على معالمه الأثرية والمعمارية، وتأثيره النفسي على العاملين، ثم ينتقل الفيلم لعرض الصحوة الفنية للمسرح، وتجاوزه لآثار الحريق، بعرض مجموعة متتالية من الأعمال والروائع المسرحية التي تركت معاني اجتماعية وقيم ثقافية راقية لدى المواطن المصري.
وأشارت مريم خالد مؤلفة الفيلم، إلى تناوله لحقبة تاريخية مهمة في حياة الشعب المصري التي شهدت العدوان الإسرائيلي ونصر أكتوبر المجيد، باستخدام أسلوب الإسقاط الفني السينمائي في المحاكاة الدرامية لواقعة تجاوز آثار حريق المسرح بالذكري التاريخية لتجاوز أحداث العدوان والاستعمار، مؤكدة الأهمية السياحية والثقافية للمسرح كصرح حضاري ضخم شاهد على عصور الإبداع الفني والأدبي.
الفيلم فكرة وتأليف الطالبة مريم خالد بالفرقة الرابعة بكلية الإعلام بالجامعة، تحت إشراف الدكتورة أماني الحسيني، وجاءت المشاهد الروائية للفيلم مع كل من المخرجة المسرحية منى أبو سديرة، ونبيل بشري فني الإضاءة بالمسرح، وجمال عبدالسميع فني ديكور بالمسرح، وعوض محمود فني ميكانيست بالمسرح.