«المحكوم بإعدامهم» بعد الثورة.. «مرسى وبديع والبلتاجى وعزت».. و«النقض» تعيد المحاكمات

07:05 م | الاثنين 03 يوليو 2017

عدد كبير من قيادات وأعضاء تنظيم الإخوان الإرهابى، صدرت ضدهم أحكام بالإعدام شنقاً فى قضايا تتعلق بالإرهاب، وعلى رأسهم المعزول محمد مرسى والمرشد العام للتنظيم محمد بديع، والقيادات محمد البلتاجى ورشاد البيومى ويوسف القرضاوى ووجدى غنيم ومحمود عزت وآخرون، ممن دبروا وشاركوا فى عدة جرائم أثبتت الدوائر التى تنظر تلك القضايا ضلوعهم فى جرائم لا مفر من الحكم عليهم بالإعدام جزاء عليها، ومنها قضايا تم التقدم بطعون عليها وإلغاء الأحكام بالإعدام وتمت إعادة المحاكمة فيها من جديد طبقاً للقانون.

وصدرت عدة أحكام بشأن هؤلاء القياديين بجماعة الإخوان الإرهابية، وجاء بعضها غيابياً نظراً لهروب المتهمين أمثال وجدى غنيم، الهارب إلى قطر، الذى صدر ضده حكم بالإعدام فى قضية تأسيس خلية إرهابية وتمويلها لارتكاب عمليات إرهابية داخل مصر، وهو الحكم الصادر فى أبريل الماضى من محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار شعبان الشامى، وشمل «غنيم» و4 متهمين آخرين من الخلية، وذلك بعد موافقة المفتى على إعدام المتهمين شنقاً قصاصاً على ما ارتكبوه من جرائم.

{long_qoute_1}

أما المتهم الأبرز الذى صدر ضده حكم بالإعدام شنقاً وتم تنفيذه فى ديسمبر من العام الماضى، هو القيادى بالتنظيمات الإرهابية عادل حبارة، الذى تورط فى تنفيذ جريمة قتل 25 جندياً فى قضية «مذبحة رفح الثانية»، واستمرت محاكمته لأكثر من 4 سنوات فى درجات التقاضى المختلفة، وحاول خلالها الهرب فى إحدى المرات من قوات الأمن إلا أنه تمت السيطرة عليه وضبطه، واعترف خلال التحقيقات بأنه نفذ الجريمة وقام بتمثيلها كما وقعت، كما قام أكثر من مرة بإهانة المحكمة خلال محاكمته وأبدى عدم اعترافه بالمحاكمات، إلى أن انتهى به الأمر أمام حبل المشنقة وتم تنفيذ الحكم عليه وتسليم جثمانه لذويه.

ومن بين قيادات الإخوان الهاربين الذين صدر ضدهم حكم بالإعدام شنقاً القيادى الإخوانى يوسف القرضاوى، الذى يقيم فى قطر وتربطه صلة قوية بالأسرة الحاكمة هناك، وهو الحكم الذى أصدرته محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار شعبان الشامى، بإعدامه شنقاً مع عدد من قيادات الإخوان وأعضاء حركة حماس وتنظيم حزب الله اللبنانى، بعد ثبوت تورطهم فى وقائع اقتحام السجون المختلفة إبان أحداث ثورة يناير بهدف تهريب عناصر الإخوان وحماس من السجون وإحداث فوضى أمنية بالبلاد من خلال الهجوم على السجون واقتحامها، وأيضاً الهجوم على المراكز والأقسام والمبانى الشرطية.

{long_qoute_2}

ويأتى المتهم محمود رمضان، الذى نفذ قطاع مصلحة السجون حكم الإعدام شنقاً عليه فى مارس 2015، لإدانته فى واقعة إلقاء الأطفال من أعلى عقار بمحافظة الإسكندرية، خلال الأحداث التى تلت عزل «مرسى»، بعدما أيدت محكمة النقض الحكم الصادر من محكمة جنايات الإسكندرية بتاريخ 19 مايو 2014، بإعدامه شنقاً لاتهامه بالاشتراك مع آخرين بإلقاء صبية من فوق سطح إحدى البنايات بمدينة الإسكندرية خلال اشتباكات بين مؤيدين ومعارضين لعزل مرسى فى يوليو 2013، وهى الواقعة التى أبرزها فيديو تم تداوله بكثرة على مواقع التواصل الاجتماعى ظهر فيه المتهم وهو يلقى الأطفال من أعلى السطح بالإسكندرية ممسكاً بعلم تنظيم «داعش» الإرهابى.