"إفريقية النواب" تطالب قمة أديس أبابا بقطع العلاقات مع قطر

"إفريقية النواب" تطالب قمة أديس أبابا بقطع العلاقات مع قطر
- أديس أبابا
- الأمم المتحدة
- الأمن القومي
- الدول الإفريقية
- الدول الكبرى
- الرئيس الأمريكي
- العالم العربي
- تسليح داعش
- تفجيرات لندن
- أديس أبابا
- الأمم المتحدة
- الأمن القومي
- الدول الإفريقية
- الدول الكبرى
- الرئيس الأمريكي
- العالم العربي
- تسليح داعش
- تفجيرات لندن
طالب النائب مصطفى الجندي رئيس لجنة الشؤون الإفريقية بمجلس النواب والمستشار السياسي لرئيس البرلمان الإفريقي قادة الدول الإفريقية في قمة أديس أبابا، بالرد العملي القوي على اعتراف قطر على نفسها ودوّل أخرى بتمويل الاٍرهاب الذي يضرب وينتشر في إفريقيا، خاصة والعالم عامة ويدمر الأمن القومي العالمي بضرب نسيج المجتمع الإنساني العالمي بجرائم إرهابية مبنية على الكره والتكفير على أساس العرق والدين والمذهب.
وقال الجندي، في بيان أصدره اليوم: إنه "يجب على قادة الدول الإفريقية اتخاذ قرارات فورية مثل قطع العلاقات مع قطر حتى تتوقف على الاستمرار في تمويل الاٍرهاب، وحتى تعلن عن الدول الأخرى الممولة للإرهاب الذي يضرب إفريقيا كل يوم، ونطالبهم بقرارات فورية أيضا داخل الأمم المتحدة ومجلس الأمن، للمطالبة بفتح تحقيق فوري في اعترافات وزير خارجية قطر، واتهامه لدول أخرى بتمويل ورعاية الاٍرهاب ممثل في جماعته المسلحة في إفريقيا العالم العربي آسيا وأخيرا أوروبا وأمريكا أي العالم أجمع".
كما طالب الجندي، من الرئيس الأمريكي، التحقيق مع هيلاري وأوباما في تمويل ورعاية "داعش"، وطالب أيضا رؤساء الدول الإفريقية والأمم المتحدة، أن أي دولة يثبت تمويلها ورعايتها للإرهاب مثل قطر أو أي دولة أخرى تورطت بعد محاسبة المسؤولين أن تقوم بتعويض تلك الدول المضارة وشعوبها في معركة إعادة بناء تلك الدول والشعوب مثلما حدث مع ضحايا النازية أو ضحايا الاٍرهاب والذي صدر به قانون بأمريكا يحمل الوهابية، وأي دوله دينها الرسمي الإسلام ومذهبها الوهابية مسؤولية الاٍرهاب الآن وبعد اعتراف قطر العميلة، واتهام ترامب لأوباما وهيلاري.ّ
وقال الجندي، إن لم نتعامل مع جذور المشكلة وليس فروعها لن ننتصر في حربنا علي الاٍرهاب والجذور هي التمويل وإعطاء المأوى والغطاء السياسي والمعلوماتي لقيادات المجرمين.
كما طالب الدول الكبرى بالتعامل مع اعتراف قطر بجديه لأن تفجيرات لندن وباريس وبروكسل وتمويل قطر ليس ببعيد عنها، مؤكدا أن اعتراف قطر هو بمثابة زلزال لن تشعروا به فورا ولكن توابعه خطيرة وهذا ما أرادت قطر إعلانه "أنا مش لوحدي ده أنا الصغيرة ومعايا كبار أوي محليين وعالمين وده طبعا يتطابق مع اتهام ترامب لأوباما وهيلاري برعاية وتمويل وتسليح داعش".