بارجة أمريكية تعبر قرب جزيرة تحتلها بكين في بحر الصين الجنوبي

05:37 م | الأحد 02 يوليو 2017

عبرت سفينة حربية أميركية، اليوم، قرب جزيرة متنازع عليها تحتلها بكين في بحر الصين الجنوبي، في اطار عملية تهدف لإثبات حرية الملاحة في هذه المياه، حسبما أعلن مسؤول أمريكي.

وعبرت السفينة الأمريكية "يو أس أس ستيثام"، على مسافة أقل من 12 ميلا بحريا، من سواحل جزيرة ترايتون الصغيرة في أرخبيل جزر باراسيل، الذي تطالب تايوان وفيتنام بالسيادة عليه، بحسب ما أوضح المسؤول لـ"فرانس برس".

وهذه العملية التي يُتوقع أن تثير غضب بكين، هي الثانية من نوعها في بحر الصين الجنوبي منذ وصول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى سدة الرئاسة.

وكانت السفينة الحربية "يو أس أس ديوي"، عبرت في 25 مايو قرب أرخبيل سبراتلي الواقع إلى الجنوب من أرخبيل باراسيل.

وهذه العمليات التي يتم تنفيذها لإثبات مبدأ حرية الملاحة، تهدف إلى الاحتجاج على سيادة الصين أو أي بلد آخر على هذه الجزر ومياهها، بانتظار التوصل إلى حل دبلوماسي لهذه المسألة.

وتطالب بكين معظم بحر الصين الجنوبي، بما يشمل مناطق قريبة من سواحل دول عدة في جنوب شرق آسيا.

وتحتل بكين ارخبيل باراسيل، وعددا من الجزر الصغيرة والشعاب المرجانية في ارخبيل سبراتلي، حيث بنت جزرا اصطناعية قادرة على استقبال قواعد عسكرية.

وبحسب مركز الدراسات الأميركي المتخصص "أيه أم تي اي"، فإن الصين عمدت مؤخرا إلى توسيع منشآتها في جزيرة ترايتون، حيث بنت مهبطا جديدا للمروحيات.

وجزيرة ترايتون شهيرة بالعلم الصيني الكبير المرسوم فوق أراضيها، والذي يمكن رؤيته بواسطة الصور الملتقطة من الجو أو عبر الأقمار الاصطناعية، بحسب المركز.