بالصور| 7 مواقف مأساوية انقلب فيها السحر على الساحر.. فقتله

05:02 م | الأحد 02 يوليو 2017

ألعاب الخفة من أكثر العروض التي يحبها الناس، ويستمتعون وهم يشاهدون أحد السحرة وهو يقوم بحركات خطرة، لا يعلم الناس كم هو الأمر شاق لإتقان هذه الخدع، وأن أي خطأ ولو بسيط سيؤدي إلى إنهاء حياة الساحر فوراً، وفيما يلي عدد من العروض السحرية التي تحولت إلى مآسٍ وكوارث:

الطبيب الأسترالي فيفيان هينزلي

أراد الطبيب في سنة 1938 أن يسلي زوجته وابنه عن طريق تأدية خدعة سحرية يتظاهر خلالها بأنه بلع شفرة حلاقة صدئة، في حين يكون خبأها في كم قميصه، مع سرعة تأدية الخدعة طارت الشفرة من يد الطبيب إلى حلقه ليبتلعها بغير قصد، أدخل الطبيب الأسترالي إلى المستشفى، لكنه ما لبث أن توفي بعد 4 أيام.

جوزيف بوروس

في بداية التسعينيات من القرن الماضي أراد جوزيف أن يحيي ذكرى بطله المفضل أهاري هوديني، الذي اشتهر بتأديته أسلوب الدفن حياً من خلال قيامه بذلك الإجراء الخطير، وفي حين أن "هوديني" نفسه فشل في ذلك إلا أن جوزيف كان واثقاً في نفسة لدرجة أنه قرر أن يدفن بخليط من تراب وأسمنت وأن يكون مقيد اليدين، وأن يوضع في تابوت زجاجي ليكون الأمر أكثر واقعياً ووضوحاً، ومن ثم نزل جوزيف على عمق 7 أمتار تحت الأرض، وتحطم التابوت بسبب كمية التراب والأسمنت التي لم يتحملها، وتوفي جوزيف في غضون دقائق.

رويدن جينيستا

ساحر أمريكي كان يشتهر في ثلاثينات القرن الماضي، بخدعة الفرار من برميل مليء بالماء أو الحليب، وفي أحد عروضه السحرية وأثناء محاولته الخروج من برميل حليب، فشل ومات غرقا، بعد فحص البرميل تبين أن الجزء الذي سيقوم الساحر بالضغط عليه لكي يخرج من البرميل كان معطلا.

ويليام روبينسون

ساحر أمريكي كان يتنكر في شخصية ساحر صيني، وكان يتكلم بالصينية حتى إذا تحدث مع الصحفيين كان من خلال مترجم، اشتهر ويليام بخدعة إمساك الرصاصة، حيث يقوم أحد مساعديه بإطلاق النار عليه من بندقية عتيقة من طراز "مسكيت"، ويتظاهر بأنه أمسك الرصاصة.

وكانت البندقية غير تقليدية نظرًا لاحتوائها على ماسورتي إطلاق، إحداهما بها رصاصة حقيقية، وأخرى بها رصاصة فشنك، وفي سنة 1918 وأثناء أحد العروض التي أجريت في لندن انطلقت بالخطأ الرصاصة الحقيقية وأصابت الساحر الأمريكي في صدره، فتوفي متأثرًا بجراحه، وعندما أطلقت عليه الرصاصة تكلم بالإنجليزية قائلاً: "oh my God".

بلابريجا

الساحر الأمريكي من أصل سويدي، تُوفي عام 1900 على أحد مسارح البرازيل بينما كان يؤدي خدعة سحرية اسمها "الفراشات المشتعلة"، حيث تطلب العرض استخدام أسطوانات غازية لتوفير اللهب الناري الذي كان يستخدمه للعرض، وأثناء العرض انفجرت إحدى أسطوانات الغاز توفي هو وأحد مساعديه ومنذ ذلك الوقت لم يجرؤ أحد على أن يقوم يمثل هذه الخدعة.

دوريسكي

ضحية أخرى من ضحايا خدعة الإمساك بالرصاص، السيدة البولندية دوريسكي، في عام 1840 بينما كانت تؤدي عرضا أمام أحد أمراء أرمينيا، كانت الخدعة تقضي بأن يقوم فريق من 6 جنود بإطلاق الرصاص عليها وتقوم هي بالإمساك بالرصاص، حيث حمل الجنود رصاصات فارغة ولكن أحدهم وضع رصاصة حيةً داخل البندقية وأطلقوا عليها الرصاص واستقرت الرصاصة في بطنها، وتوفيت بعد يومين.

تشارلز راون

ساحر من جنوب إفريقيا، في سنة 1930 أجرى تجربة خدعة سحرية تعتمد على مهارته في التخلص من سترة التقييد، أثناء تأدية الخدعة انطلقت سيارة مسرعة نحوه، تبعد السيارة عنه مسافة تقطع في أقل من 15 ثانية، خلال هذه الثواني كان من المفترض أن يخلص تشارلز نفسه ويبتعد عن طريق السيارة، لم يتمكن تشارلز من تحرير نفسه فمات دهسًا تحت عجلات السيارة.