"بلومبيرج": الشركات العالمية تستعد للرحيل من قطر.. الأسوأ لم يأت بعد

10:52 م | السبت 01 يوليو 2017

تنقضي المهلة الممنوحة لدولة قطر والتي حددتها السعودية والإمارات والبحرين ومصر بوساطة كويتية، بعد يومين، ولا يلوح في الأفق استجابة الدوحة للمطالب الـ13، بينما تراقب الشركات العابرة للقارات في قطر ما يحدث، والتي من المتوقع أن تقرر الرحيل من قطر ولعدم استلام عطاءات العقود الجديدة، حيث ستتأزم معها عمليات الشحن وترتفع عمليات التأمين.

وقال تقرير نشره موقع "بلومبيرج" الأمريكي إن المقاطعة العربية شملت إغلاق الحدود البرية والجوية والبحرية بين الدول الخليجية وقطر ولا سيما أن كشف الحساب الذي أعلن عنه المستشار في الديوان الملكي سعود القحطاني أن الدول المقاطعة لا تزال في أول المشوار.

وأوضح التقرير أن الأسوأ لم يأتِ بعد، وذلك لأن الدول الخليجية لا تزال تسمح لناقلات النفط والغاز القطرية بشق البحر، ولم يطلها الحصار الاقتصادي بسبب دعم الدوحة للإرهاب وعلاقاتها مع إيران، إلا أن هذا التوتر بين الدول الثلاث وقطر لم يصل بعد لأسواق النفط، حيث إن عدد شحنات النفط في ازدياد بين الدول الخليجية، وأنه في حال وصول التوتر لمنع الشحنات النفطية فإن العملاء سيكون عليهم إعادة تنظيم الشحنات النفطية ورفع التكلفة.