عائلة سودانية فى احتفالات «30 يونيو»: ثورة كل العرب

09:40 م | السبت 01 يوليو 2017

تحرّكت الأسرة مبكراً صوب ميدان عابدين، يخشى مجاهد دفع الله، الرجل السودانى، أن تفوته الاحتفالات بذكرى 30 يونيو، لا سيما أنها المرة الأولى التى تحضرها العائلة كاملة فى القاهرة، بأجيالها الثلاثة، الجد والأبناء والأحفاد.

{long_qoute_1}

كانت الساعة 5 مساءً، حين وصل «مجاهد» إلى مكان الاحتفالات مع زوجته «هادية»، وابنه «أحمد»، وبناته «رواح، وتسابيح، وصباح»، و4 من أحفاده هم «أواب، وأكرم، وعزيزة، وأدهم»، ورغم امتداد الاحتفالات حتى وقت متأخر، فإن الرجل فضّل الجلوس حتى انتهاء جميع مظاهر الاحتفالات: «أنا سودانى، بس حبيت أعرّف أولادى وأحفادى بالمصريين، لأننا شعب واحد، وثورة 30 يونيو بتاعة العرب كلهم، وخلصتنا من شرور الإخوان». يحمل الرجل علم مصر بيده اليمنى، بينما رُسمت ألوان العلم على وجوه أحفاده: «دايماً بنردد إنه طالما مصر بعافية فالمنطقة بعافية، لذلك نفسى الأيادى تفضل ممدودة بالتعاون المشترك». إلى جوار الأب، وقف «أحمد»، طالب الثانوية، يُدندن مع الأغانى التى تبثّها المنصة، ويأخذه الحماس أحياناً، فيرقص بطريقة تلفت نظر المحيطين به: «أول مرة أحضر مع والدى حاجة زى كده، ونفسى أدرس التاريخ ويكون ليا دور فى التوعية بضرورة الوحدة بين الشعوب العربية».