بعد اختبارها عاماً ونصف العام.. الكنيسة: لا خطوبة أو زواج إلا باجتياز كورسات المشورة

بعد اختبارها عاماً ونصف العام.. الكنيسة: لا خطوبة أو زواج إلا باجتياز كورسات المشورة
- الأحوال الشخصية للأقباط
- الأسبوع الماضى
- الأنبا بيشوى
- البابا تواضروس الثانى
- الرجل والمرأة
- الزواج الثانى
- السنة الأولى
- الفحص الطبى
- أبناء
- أدنى
- الأحوال الشخصية للأقباط
- الأسبوع الماضى
- الأنبا بيشوى
- البابا تواضروس الثانى
- الرجل والمرأة
- الزواج الثانى
- السنة الأولى
- الفحص الطبى
- أبناء
- أدنى
بدأت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، أمس، تطبيق قرارات المجمع المقدس للكنيسة برئاسة البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بإلزام الأقباط المقبلين على الزواج بالحصول على «كورس المشورة الأسرية» كشرط لإتمام طقس الخطوبة والزواج الكنسى، فى إطار خطة الكنيسة لمواجهة معضلة الأحوال الشخصية للأقباط «الطلاق والزواج الثانى»، التى تمثل إحدى الأزمات المستعصية داخل الكنيسة.
{long_qoute_1}
وطبقاً لقرارات المجمع المقدس للكنيسة الصادرة فى دورتى يونيو 2016 ويونيو 2017، بدأت الكنيسة تطبيق تلك الخطوة إجبارياً بعد تطبيقها اختيارياً فى عدد من إيبارشيات الكنيسة بالداخل والخارج لمدة عام ونصف العام.
وعقد البابا تواضروس الثانى اجتماعاً الأسبوع الماضى، مع المجالس الإكليريكية ومكاتبها الفرعية المعنية بالأحوال الشخصية للأقباط فى نطاق كنائس القاهرة فقط، التى يترأسها الأنبا دانيال، أسقف المعادى وتوابعها، بدير الأنبا بيشوى بوادى النطرون، حيث بحث البابا تواضروس خلاله مع أعضاء المجالس الإكليريكية سير العمل بهذه المجالس والمشكلات التى تواجههم، والتشديد على تطبيق الإجراءات الكنسية الجديدة الخاصة بالزواج.
وحسب الإعلانات المنشورة فى الكنائس والإيبارشيات المختلفة لمراكز المشورة التى تم افتتاحها حديثاً لهذا الغرض، عن تلك الكورسات، فإنه يحاضر فيها عدد من الكهنة والأطباء، وتتضمن مناقشة عدد من القضايا النفسية والروحية والجسدية للأقباط، والهدف من الدراسة هو تقديم الفهم الصحيح لأهداف فترة الخطوبة والتدريب على مواجهة مشكلات الحياة وكيفية حلها، وفهم جيد لنفسية الطرف الآخر والتعامل معه، والإعداد النفسى لمرحلة جديدة ومختلفة تماماً من جهة المسئوليات والأدوار.
وتختلف كورسات ما قبل الخطوبة عن كورسات ما قبل الزواج، وهى الكورسات التى تقدمها الكنيسة للأقباط مقابل اشتراك رمزى، حيث تشمل كورسات ما قبل الزواج محاضرات عن «أهمية الفحص الطبى قبل الزواج، وكذلك الجنس من الناحية الطبية، ويتم إلقاؤها عبر أطباء متخصصين، حيث يلقى طبيب تلك المحاضرات للرجال وطبيبة للسيدات، بالإضافة لمحاضرات عن حياة الشراكة الأسرية وكيفية تربية الأبناء، وشريعة الزوجة الواحدة، وأهم قوانين الأحوال الزوجية، فضلاً عن إلقاء محاضرات عن الإعداد الكنسى والذهنى والفكرى والعاطفى للزواج، والاحتياجات النفسية لطرفى العلاقة، والتعريف بالسيكولوجية الخاصة بكل من الرجل والمرأة، ومهارات الحوار الناجح وحل المشاكل، ومشاكل السنة الأولى للزواج وتأثيرها على الحياة، ومهارات التواصل بين الرجل والمرأة، ومعايير النضج النفسى للزواج، والممارسات الروحية داخل البيت، والنظرة المسيحية للجنس».
وتشمل محاضرات ما قبل الخطوبة، محاضرات للإجابة عن عدد من الأسئلة والعناوين الأخرى ومن بينها: «ما أهداف مرحلة الخطوبة؟ وهل الحب وحده يضمن نجاح الزواج؟ وما المشكلات الأكثر شيوعاً فى فترة الخطوبة؟ وما حدود التقارب والملامسات الجسدية بين الخطيبين؟ وهل الجنس مقدس؟ ولا أعرف شيئاً عن الجنس!».
وتُلزم الكنائس والإيبارشيات المختلفة الأقباط بحضور ما بين 75% إلى 80% من المحاضرات كحد أدنى لدخول الامتحانات والحصول على شهادة اجتياز «الكورس» التى حددت نسبة النجاح فيها بالحصول على 70 درجة من المجموع الكلى البالغ 100 درجة، وبدون ذلك لن تصدر المجالس الإكليريكية بالكنائس تصاريح الإكليل.