حنان مطاوع: «عبلة» تحمل تركيبة المرأة المصرية فى «هذا المساء».. وغامرت بتقديم 3 أعمال فى رمضان

حنان مطاوع: «عبلة» تحمل تركيبة المرأة المصرية فى «هذا المساء».. وغامرت بتقديم 3 أعمال فى رمضان
- أعمال درامية
- إياد نصار
- الأدوار المركبة
- السباق الرمضانى
- الفنانة حنان مطاوع
- الماراثون الرمضانى
- المرأة المصرية
- بنى آدم
- تامر محسن
- تجربة جديدة
- أعمال درامية
- إياد نصار
- الأدوار المركبة
- السباق الرمضانى
- الفنانة حنان مطاوع
- الماراثون الرمضانى
- المرأة المصرية
- بنى آدم
- تامر محسن
- تجربة جديدة
حالة من النشاط الفنى عاشتها الفنانة حنان مطاوع، خلال الماراثون الرمضانى الماضى، بعد مشاركتها فى ثلاثة أعمال دفعة واحدة، حققت خلالها نجاحاً ملحوظاً وردود أفعال جيدة من الجمهور، خصوصاً دورها فى مسلسل «هذا المساء» مع إياد نصار، وبراعتها فى تجسيد شخصية «عبلة»، إلى جانب ظهورها الخاص مع هند صبرى فى «حلاوة الدنيا»، وتعاونها الأول مع هانى سلامة فى «طاقة نور». وكشفت «حنان» لـ«الوطن»، عن سر مشاركتها فى ثلاثة أعمال درامية، بعد دورها فى مسلسل «ونوس»، وأسباب خوضها بطولة «هذا المساء» قبل رمضان بشهرين ونصف الشهر، فضلاً عن تقديم دورين يحملان طابعاً شعبياً فى موسم واحد، ورأيها فى البطولة المطلقة، وإلى نص الحوار.
{long_qoute_1}
■ ما سبب ظهورك فى ثلاثة أعمال دفعة واحدة خلال السباق الرمضانى؟
- كانت مغامرة وأنا سعيدة بها، رغم أنها أرهقتنى، لكن اكتشفت أن «الميديا» ذات نمطين، بمعنى لو نجحت فى نوعية ما، قد تؤثر على ظهورك فى منطقة أخرى، لذلك لم أكن أرغب فى تصنيفى تحت بند صاحبة الأدوار الصعبة والمعقدة، خصوصاً بعد تجربة «ونوس»، فأنا مؤمنة بأن الممثل الجيد هو الذى يستطيع فعل أى شىء، وأن الدور «اللايت» أو الكوميدى، لا يقل صعوبة عن المركب، لأنها فى النهاية أنماط بشرية يتم تقديمها على الشاشة، المهم تقديمها بشكل حقيقى وصادق، كما أن الدور البسيط لا يخلو من المذاكرة والتفاصيل أيضاً، لذا كنت فى حاجة لتغيير الاتجاه وتقديم هذه التشكيلة المتنوعة، وعمل بانوراما لنفسى وللجمهور.
■ البعض شعر أن حنان مطاوع تتحدى نفسها، خصوصاً بعد تقديمها دورين شعبيين فى «طاقة نور» و«هذا المساء»؟
- «البنى آدمين زى البصمة»، من الممكن أن يكون شكل الإصبع متشابهاً، ولكن نكتشف أن البصمة شديدة الاختلاف، وبالتالى أستطيع تقديم دور فتاة شعبية 40 مرة، لكن كل واحدة مختلفة عن الأخرى فى أحلامها وأحاسيسها وأوجاعها، لأن هناك أبعاداً نفسية تخص الشخصية ذاتها، فمن الممكن أن أقدم دور الطبيبة أكثر من مرة، ولكن لكل شخصية انفعالاتها وصفاتها وظروف حياتها، وبالفعل هذا كان تحدياً، فالطبيعة البشرية غنية جداً ولا يمكن حصرها فى حيز الطيب والشرير، فالإنسان مزيج مختلط من الاثنين.
■ ألم تشعرى بالخوف؟
- طوال الوقت كنت متخوفة، ووظفت مشاعرى بشكل صحى يدفعنى للأمام ويجعلنى أذاكر، فأنا أحب الخوف الذى يحفزنى ولا يعطلنى.
■ وكيف كانت تجربتك مع تامر محسن فى «هذا المساء»؟
- تجربتى معه من أروع ما تكون، وأنا من عشاقه، لذا أحمد الله أننى عملت معه، خصوصاً أن «هذا المساء» آخر عمل وقعت عليه، وكان يفصلنى عن رمضان شهران ونصف، ولم يكن فى حسبانى أن أشارك فى عمل جديد، بعدما قطعت شوطاً كبيراً تجاوز نصف مشاهد «حلاوة الدنيا»، وأنهيت ديكورى الرئيسى فى «طاقة نور»، ووقعت على مسلسل تعاون عربى مشترك، وكان من المفترض أن أسافر إلى رومانيا وتونس، وحدثت مشكلة بعد الاتفاق، وتطلب سفرى لمدة شهر كامل، على الرغم من أن السفر كان لمدة أسبوع واحد، فكان من المستحيل أن أترك عملين لم يكتملا فى ظل اقتراب حلول موسم رمضان، لذلك اعتذرت عن المسلسل العربى، وفى الوقت نفسه عُرض علىّ «هذا المساء»، وبدأت أتلقى مكالمات من تامر محسن وشركة الإنتاج بشأن مشاركتى فى المسلسل، وشعرت بشىء إلهى يدفعنى نحوه، وبالفعل بدأت فى مذاكرة الدور مع المخرج، وكنت آخر المنضمين للعمل.
■ كيف كان استعدادك لشخصية «عبلة» فى ظل ضيق الوقت؟
- التحضير لشخصية «عبلة» غلب عليه تكنيك مختلف عن أى دور قدمته فى حياتى، حيث عقدت جلسات مطولة مع المخرج، وسرد لى مشاهد «عبلة» بأحاسيسها ونظرات عينيها، ومنزلها ورائحة بخورها وطريقة أكلها ومصمصتها، لدرجة أننى وجدت رائحة «عبلة»، ولأول مرة أشعر بتفاصيل شخصية أقدم على تجسيدها، لأننى أحرص على تكوين ملامحها من خلال حديثى مع المخرجين، حيث نحاول التوصل لأرض وسط، فكانت تجربة جديدة استمتعت بها، فلا يتخيل أحد كيف أرهقتنى «عبلة»؟، حيث تبدو للبعض شخصية ناعمة ورقيقة، لكنها مثل مصر والمصريين، تظهر وكأنها غير مهتمة بنفسها، لكنها فى الحقيقة أجمل النساء، فهى تبدو حزينة وهى بالفعل هكذا، وتشعر بداخلها بفيض من المشاعر لأنها لا تنجب، لكنها فى الوقت نفسه أم حنونة مثل صندوق الدنيا، فهى تحمل تركيبة المرأة المصرية الحزينة، بابتسامتها وعينيها المكسورة، لكن قوامها ممشوق مثل 100 رجل، لكنها تحتاج لشخص يحنو عليها، فهى غنية بكل جوانب المتعة والعفة.
{long_qoute_2}
■ ما الأبعاد النفسية التى دفعت «عبلة» للزواج من «أكرم»؟
- الإجابة اتضحت فى نهاية المسلسل، وخلال تقمصى الشخصية لا بد أن أعطى لها مبرراتها، وأصدقها وأتوحد مع آلامها، «عبلة» بنت الطبقة الشعبية يتيمة الأب والأم، خلعت رجلاً بلطجياً كان يضربها كل يوم، ومهددة بأن يفقع عينيها، فهى تفتقد للرجل الـ«جينتل» الذى يغمرها بحبه.
■ ماذا استفدتِ من التجربة؟
- العمل تناول فكرة إنسانية وهى «اللخبطة» التى بداخل البشر، الذى كان يعانى منه «أكرم» إياد نصار، فكان شعوره طوال الوقت أنه أقل من العالم الذى يعيش فيه، وكان يتمنى أن يذهب لعالم «يشعره بأنه فوق»، ويحس بالحضن ودفء الحارة والعالم الأصيل، والورق الذى كتبه تامر محسن، ما هو إلا حياة عشنا فيها بعض الوقت.
■ وكيف كان استعدادك لتجربة «حلاوة الدنيا»؟
- كنت أبحث عن دور «لايت» مختلف، يغير الانطباع المأخوذ عنى، لذا كنت حريصة على التجديد والبعد عن الأدوار المركبة، ولا بد أن يعلم الجمهور أنه ليس بأيدينا الاختيار، فنحن نختار ما يُعرض علينا، وترشيحى جاء عن طريق شركة الإنتاج التى تعاونت معها فى «ونوس»، استمتعت للغاية بدور «سارة»، لأنها مبهجة ومرحة، ومحظوظة أن حياتى مليئة بشخصيات كثيرة مثلها، وأصدقائى يمتلكون نفس الحميمية والصدق.
■ وماذا عن كواليس العمل مع هند صبرى؟
- إنسانة جميلة وممثلة رائعة، وسعدت بالعمل معها، وكنت أشعر بصدق مشاعرى نحوها، وأصبحنا أصدقاء بالفعل، وهذا سر نجاح «سارة»، فلو لم تكن «هند» صاحبة هذا الدور، لشعرت بصعوبة المواجهة، وآخر مشهد جمعنا أصابنى بالاكتئاب.
■ وماذا عن تجربتك فى «طاقة نور» مع هانى سلامة؟
- ترشّحى لدور «ليلى» كان عن طريق المخرج رؤوف عبدالعزيز، فسبق أن تعاونت معه كمدير تصوير، وأحببت التجربة، خصوصاً أنه اللقاء الأول مع هانى سلامة، وكان من المفترض أن نلتقى فى «نصيبى وقسمتك»، ولكن حظى كان سيئاً للغاية.
■ هل تهتم حنان مطاوع بفكرة البطولة المطلقة؟
- لا، أفضل تقديم أدوار مميزة، وأطمح أن أكون متصدرة أو صاحبة الدور الرئيسى، لكن كلمة «المطلقة» تستفز شعور الجمهور، وهناك أعمال تتطلب أن يكون لها بطل أوحد مثل «رأفت الهجان»، ولكن أفضل الأدوار المهمة والمختلفة التى أتحدى نفسى من خلالها.
■ وهل تهتمين بترتيب اسمك على تتر الأعمال؟
- بالطبع، لأننى فى النهاية جزء من المجتمع والمنظومة، فترتيب الأسماء يعكس مدى أهميتك وحجمك الحالى.
حنان مطاوع مع هند صبرى فى مشهد من مسلسل «حلاوة الدنيا»