السياحة: مواجهة صعبة مع «الحرام».. وغياب الأمن

كتب: عبده أبوغنيمة

السياحة: مواجهة صعبة مع «الحرام».. وغياب الأمن

السياحة: مواجهة صعبة مع «الحرام».. وغياب الأمن

تركة مثقلة بالهموم تركها منير فخرى عبدالنور، وزير السياحة فى الحكومة المستقيلة، لمن سيخلفه بالوزارة، أهمها الحفاظ على صناعة السياحة بصبغتها الحالية فى ظل وجود رئيس ينتمى إلى التيار الإسلامى ودعم موازنة التنشيط السياحى للعام الجديد التى تقدر بنحو 60 مليون دولار بعد انخفاض إيرادات الكازينوهات بالفنادق التى تمول نحو 80% من تلك الحملات عبر صندوق السياحة، وتنظيم زيارة المشاعر المقدسة بعد تجميد إنشاء الهيئة العليا للحج والعمرة. وتقابل الوزير الجديد إشكالية جذب استثمارات سياحية جديدة وإقناع رجال الأعمال الذين يفكرون فى تصفية مشروعاتهم خوفا من سيادة أفكار معادية للسياحة لدى التيار الإسلامى بالبقاء وتنمية استثماراتهم. ويعتبر ملف التوعية بأهمية السياحة، الذى جرى إهماله المرحلة الماضية، من المشاكل التى تواجه الوزير الجديد؛ كونه يحتاج إلى مشاركات من وزارات عدة، وهناك مشكلة المرشدين السياحيين الذين يرغبون فى تحديد 300 جنيه كأجر يومى لهم، الأمر الذى ترفضه الوزارة والشركات فى ظل تراجع عائد السياحة. وعلى مكتب الوزير الجديد، ملف إقناع العالم بعودة الأمن حتى يعود المقصد المصرى إلى مكانته الطبيعية بعد تراجعه، طبقا لتصنيف منظمة السياحة العالمية، من المركز الـ18 إلى المركز الـ26. أخبار متعلقة: «تركة» الجنزورى لحكومة مرسى الزراعة: أراض تأكلها التعديات وفلاحون يزرعون اليأس الداخلية: سيناء تنتظر «الحرب» على الانفلات والوزير يخوض «مغامرة» على أرض الألغام الثقافة: "حرية الإبداع" تتحفز لحكم الإسلاميين التموين: بوتاجاز غائب وتموين ردئ ودقيق مهرب.. الشعب يغلى النقل: كل الطرق تؤدى إلى «زحام».. والمترو فى الإنعاش الإعلام: مؤسسات الرأسى تنتظر «الهيكلة» الأوقاف: ملفات «ثقيلة» على منبر الدعوة القوى العاملة: نقابات تبحث عن الحرية الطيران: "حمولة" الديون تمنعها من الطيران العدل: استقلال وتطهير القضاء وبطء التقاضى.. أزمات على منصة العدالة الصحة: وطن «مريض» على سرير الإهمال دون رحمة الخارجية: غضب الدبلوماسيين يهدد عودة «القوة الناعمة» التعليم: مناهج تحض على "الغباء".. وتقود إلى التخلف الكهرباء: أزمات صيانة و"ضبعة" على قائمة الانتظار التنمية المحلية: قنبلة العشوائيات الآثار: تحتاج إلى «ترميم» الرى: أزمة المنبع.. وعطش الزراعة