"المصريين الأحرار" عن زيادة أسعار المحروقات: طوق النجاة الأخير للوطن

كتب: سعيد حجازي

"المصريين الأحرار" عن زيادة أسعار المحروقات: طوق النجاة الأخير للوطن

"المصريين الأحرار" عن زيادة أسعار المحروقات: طوق النجاة الأخير للوطن

أعلن حزب المصريين الأحرار، تأييده لقرارات الحكومة الأخيرة بزيادة أسعار المحروقات، قائلا: "احتراما وتقديرا لثقة شعبنا العظيم، تفرض علينا الأمانة والشجاعة معا أن نقول كلمة الحق في لحظة الصدق والمكاشفة مع الذين جعلونا حزبا للأكثرية في أول انتخابات ديمقراطية نزيهة عقب ثورة "30 من يونيو" وبيانها الذي عبر عن خطة طريقها يوم 3 يوليو عام 2013".

وأضاف الحزب، في بيان، اليوم، "كنا الحزب الذي رفع شعار "الدعم النقدي كبديل الدعم العيني" وتقدمنا لانتخابات مجلس النواب على هذه القاعدة وطوقت أعناقنا ثقة شعبنا في نوابنا.. لذا نرى تطابق قرارات القيادة السياسية لأفكارنا ورؤيتنا يعكس تقدير يفرض علينا أن نخرج اليوم لكي نؤكد على مشاركتنا المسئولية القيادة السياسية وحكومة المهندس "شريف إسماعيل" في قراراتها الاقتصادية الأخيرة التي نعتبرها طوق النجاة الأخير للوطن من أزمته الاقتصادية التي تعاملت معها أنظمة وحكومات متعاقبة كما لو كانت سلع في مزاد رخيص هدفه نفاق المواطنين وبحث عن وسيلة لخداع الشعب الذي يسعى نحو الأمل في الرخاء والرفاهية".

وتابع: "يرى حزب "المصريين الأحرار" أن قرارات تحقيق العدالة الاجتماعية وتمثلت في إعادة توجيه الدعم لصالح مستحقيه عبر رفع أسعار الطاقة، التي صدرت قبل ساعات في مرحلتها الثانية.. تمثل انتصارا لأهداف ومبادئ ثورتي 25 يناير و30 يونيو اللتين انتصرتا على الفساد والفاشية.. وبما أن ذلك ليس كلاما مرسلا فيهمنا أن نؤكد على أنه  عندما يكون الناتج القومي 3436 مليار جنيه، إجمالي الدين العام 3058 مليار جنيه فهذا يعني أن كل مولود يستقبله الوطن يكون عليه دينا قيمته ثلاثين ألف جنيه.. وحزبنا يرفض استقبال الأجيال القادمة بالأزمات وصناعة اليأس والإحباط".

واستطرد: " لذلك نؤيد قرارات تحقيق العدالة الاجتماعية برفع الدعم عن الأغنياء وتوجيه عائدها للطبقات الوسطى والفقيرة، وذلك هو المعنى الحقيقي للقرارات التي اتخذتها الحكومة خلال الساعات الماضية، لأن حزبنا يدرك معنى قيمة فوائد القروض – فقط – التي تمثل ثلث موارد الدولة.. فهذا يعني أنه لو لم تكن هناك فوائد القروض التي تبلغ 381 مليار جنيه لأختفي العجز البالغ 371 مليار جنيه.. وحققت مصر فائضا قدره 10 مليار جنيه هذا العام ليصبح 390 مليار جنيه فائض في العام التالي.. وتلك معان ببساطة تعنى العبور من الأزمة إلى الحل.. ومن اليأس إلى الشعور بالاستقرار والطمأنينة اقتصاديا".


مواضيع متعلقة