نهاية «داعش» فى «الموصل».. والقوات العراقية تسيطر على المدينة بالكامل

نهاية «داعش» فى «الموصل».. والقوات العراقية تسيطر على المدينة بالكامل
- اتهامات ا
- الأمة العربية
- الإعلان الرسمى
- البيت الأبيض
- التنظيم الإرهابى
- الخارجية الروسية
- الدفاع العراقية
- السلاح الكيماوى
- السلطات السورية
- أبوبكر البغدادى
- اتهامات ا
- الأمة العربية
- الإعلان الرسمى
- البيت الأبيض
- التنظيم الإرهابى
- الخارجية الروسية
- الدفاع العراقية
- السلاح الكيماوى
- السلطات السورية
- أبوبكر البغدادى
أعلنت وزارة الدفاع العراقية، أمس، نهاية تنظيم داعش الإرهابى فى مدينة «الموصل» شمال البلاد، لتنتهى بذلك ثلاثة أعوام من سيطرة المتشددين على المدينة. وقالت الوزارة إن «وجود داعش فى العراق انتهى إلى الأبد، ولا مكان لهم فى أى منطقة بالموصل»، مضيفة أنه «لم يعد ثمة خيار أمام متطرفى التنظيم سوى الاستسلام». وذكرت قناة «سكاى نيوز» أن انهياراً كاملاً حصل فى صفوف «داعش»، وأضافت أن «خمسة عناصر فقط من التنظيم ما زالوا يواصلون القتال».
{long_qoute_1}
وقبل الإعلان الرسمى عن نهاية «داعش» فى «الموصل» بسويعات، أعلنت القوات العراقية أنها استعادت السيطرة على «جامع النورى الكبير»، الذى شهد الظهور العلنى الوحيد لزعيم تنظيم «داعش» أبوبكر البغدادى، فى المدينة القديمة بغرب «الموصل». ويأتى هذه التطور بعد يوم من إصدار رئيس الوزراء العراقى حيدر العبادى توجيهات للقادة العسكريين بـ«حسم المعركة». وحظى «مسجد النورى» برمزية كبيرة، فمن على منبره أعلن «البغدادى» فى يوليو 2014 عن إقامة ما سُمى بـ«الخلافة» على أراضٍ تشمل مناطق من سوريا والعراق.
وقال الناطق العسكرى لوزارة الدفاع العراقية، الناطق باسم قيادة العمليات المشتركة العميد يحيى رسول عبدالله، فى اتصال لـ«الوطن»، إن «القوات العراقية حققت نصراً مبيناً على هؤلاء المجرمين الإرهابيين، هزمنا داعش ونبارك للشعب العراقى والأمة العربية جميعها هذا النصر العظيم فى الموصل». وأضاف «عبدالله»: «انهارت صفوف التنظيم الإرهابى، ولم يتبق لهم سوى عناصر محدودة تقاتل، والمرحلة الحالية من العمليات ضد التنظيم ستركز على تمشيط المناطق التى كان يتمركز فيها عناصر التنظيم، ومطاردة فلول ذلك التنظيم الإرهابى». وتابع، فى تصريح مقتضب لـ«الوطن»: «الآن فرق الهندسة العسكرية تقوم بتفقد جامع النورى، وكذلك باقى المناطق التى كانت تحت سيطرة داعش، بهدف البحث عن متفجرات أو عبوات ناسفة زرعها التنظيم فى المناطق التى شهدت هزيمته».
فى سوريا، ذكرت شبكة «سى إن إن» الإخبارية الأمريكية أن الولايات المتحدة أوعزت لقواعدها الجوية والبحرية فى الشرق الأوسط أن تكون على أهبة الاستعداد لقصف محتمل لقاعدة الشعيرات الجوية فى سوريا. ونقلت القناة عن مصادر مطلعة قولها إن «واشنطن تراقب قاعدة الشعيرات الجوية السورية منذ تهديد البيت الأبيض الأخير للنظام السورى برد قاسٍ إذا استخدم السلاح الكيماوى مجدداً».
فى المقابل، أكدت الناطقة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أمس، أن التصريحات الاستفزازية الأمريكية عن تحضير دمشق لـ«هجمة كيميائية»، موجهة ليس فقط ضد سوريا، بل وضد روسيا أيضاً. وقالت: «للأسف الاتهامات العارية عن الصحة صدرت من واشنطن ضد القيادة السورية، التى زعمت بأنها تحضّر لشن هجمة كيميائية جديدة»، وفق ما نقلت وكالة أنباء «سبوتينيك» الروسية. واعتبرت «زاخاروفا» أن «الحملة الإعلامية الحالية هى تمهيد لتدخل جديد فى سوريا». وأشارت إلى أن «الوضع يشبه استفزازاً واسع النطاق، عسكرياً وإعلامياً على حد سواء، موجهاً ليس فقط ضد السلطات السورية، بل وضد روسيا أيضاً».