"سكاي نيوز": مصر مصممة على حماية أمنها القومي من المؤامرات القطرية

"سكاي نيوز": مصر مصممة على حماية أمنها القومي من المؤامرات القطرية
- أعمال عنف
- إثارة الفتن
- اقتحام السجون
- الأمم المتحدة.
- الأمن القومي
- التحريض ضد الجيش
- أحداث عنف
- أحمد شوقي
- أعمال عنف
- إثارة الفتن
- اقتحام السجون
- الأمم المتحدة.
- الأمن القومي
- التحريض ضد الجيش
- أحداث عنف
- أحمد شوقي
شهدت الساعات الأخيرة تركيزا مصريا على فضح ممارسات قطر الداعمة للإرهاب على جبهات عدة، دبلوماسية وقانونية، وذكرت قناة "سكاي نيوز عربية" الإخبارية، أن الضغط المصري الذي توزع بين القاهرة وليون ونيويورك أظهر تصميما من القاهرة على حماية أمنها القومي في وجه سياسات تآمرية بات لا يمكن السكوت عنها.
وقالت"سكاي نيوز": في تصريحات قوية قال وزير الخارجية، سامح شكري، الأربعاء، إن الكرة باتت في الملعب القطري، موضحا أن على الدوحة أن تختار بين الحفاظ على الأمن القومي العربي أو الاستمرار في تقويضه لصالح قوى خارجية، وأشارت القناة الإخبارية، إلى أن تصريحات شكري، جاءت مع قرب انتهاء مهلة من 10 أيام جرى منحها لقطر، كي ترد على المطالب التي تقدمت بها مصر والسعودية والإمارات والبحرين.
وأضاف شكري، أن مصر لا يمكن أن تقبل بأي مساومات على أمنها ومقدراتها، موضحا: "المطالب المصرية معروفة وواضحة، ومن يرغب في الاستمرار بالتآمر على مصر وشعبها سيكون أول من يكتوى بنار تآمره".وفي نيويورك، اتهمت مصر بشكل قاطع قطر، ودولة أخرى في المنطقة، بدعم "الجماعات الإرهابية" في ليبيا، خلال اجتماع عقد، أمس الأول الثلاثاء، بمقر الأمم المتحدة، بشأن "تحديات مكافحة الإرهاب في ليبيا".
وذكرت وزارة الخارجية المصرية، أن مساعد وزير الخارجية للشؤون العربية طارق القوني أشار، خلال الاجتماع، الذي انعقد بمبادرة مصرية، حيث تشغل مصر حاليا مقعدا غير دائم بمجلس الأمن الدولي، إلى الدعم الذي تحصل عليه الجماعات والتنظيمات الإرهابية في ليبيا من قطر تحديدا ودولة أخرى في المنطقة، موضحة في بيان، الأربعاء، أن القوني استعرض أوجه الدعم الذي قدمته قطر للإرهاب في ليبيا.
وأوضحت "الخارجية المصرية"، أن وفد مصر رد على مداخلة نائب السفير القطري في الأمم المتحدة عبدالرحمن يعقوب الحمادي، بتعميم قائمة على المشاركين في الاجتماع تعكس الانتهاكات القطرية المختلفة في ليبيا، وفقا لما ورد رسميا في تقارير فرق خبراء الأمم المتحدة.
وعلى الصعيد القانوني يضيق الخناق على إرهابيين تأويهم قطر، إذ تجدد الشرطة الجنائية الدولية "الإنتربول"، ومقرها ليون الفرنسية، نشر أسماء 26 مطلوبا يحملون الجنسية المصرية في النشرات الحمراء في عواصم العالم، والمطلوبون للإنتربول وردت أسماؤهم أيضا في قائمة الإرهاب للدول الـ4.
وكانت أبرز هذه الأسماء: يوسف عبد الله القرضاوي، والذي يواجه حكما بالإعدام في قضية اقتحام السجون في مصر خلال عام 2011، ولا يزال القضاء المصري ينظر بدعوى تجريده من الجنسية المصرية بتهم الخيانة العظمى والتحريض ضد الجيش المصري وإثارة الفتن، ووجدي عبد الحميد محمد غنيم، محكوم عليه بالإعدام إثر إدانته بتأسيس لجان تستهدف ارتكاب أعمال عنف وإرهاب، ومحمد أحمد شوقي الإسلامبولي، صدر ضده حكما غيابيا بالسجن المؤبد، وطارق عبدالموجود إبراهيم الزمر، محكوم بالإعدام بسبب التحريض على أحداث عنف، ومحمد عبدالمقصود محمد عفيفي محكوم بالإعدام بسبب التحريض على أحداث عنف.
وأوضحت "سكاي نيوز"، أن هؤلاء وغيرهم أسماء لطالما ارتبطت بتنظيمات إرهابية تعمل على زعزعة الاستقرار في المنطقة والعالم، رفضت قطر تسليمهم رغم اتهامهم رسميا من قبل السلطات المصرية بالضلوع في عمليات إرهابية، بل ووفرت قطر لهم جميع الإمكانيات من بينها الإعلام كمنصات لنشر فكرهم المتطرف.