المهندس الشاب استيقظ على خبر «زيادة أسعار الوقود»

المهندس الشاب استيقظ على خبر «زيادة أسعار الوقود»
- أسعار الوقود
- المدن الجديدة
- سعر البنزين
- شراء سيارة
- فيس بوك
- منطقة التجمع الخامس
- منطقة حلوان
- مهندس مدنى
- أحداث
- أحوال
- أسعار الوقود
- المدن الجديدة
- سعر البنزين
- شراء سيارة
- فيس بوك
- منطقة التجمع الخامس
- منطقة حلوان
- مهندس مدنى
- أحداث
- أحوال
استيقظ من نومه مبكراً على غير عادته فى أيام عطلته عن العمل، اتجه إلى صفحته الشخصية على «فيس بوك»، ليتفقد آخر الأحداث التى فاتته فعرف الخبر: «البنزين غلى وأسعاره تضاعفت».
«كانت صدمة بالنسبة لى».. يقولها الثلاثينى عبدالرحمن الميهى، مهندس مدنى وأحد قاطنى منطقة حلوان، ليعبر بها عما اعتراه من شعور غريب بعد أن تأكد من ارتفاع سعر البنزين، جعله يعيد حساباته من جديد: «العربية هخليها مركونة تحت البيت، وهركب الميكروباص، المرمطة أرحم».
{long_qoute_1}
طبيعة عمل «الميهى» فى واحدة من المدن الجديدة التى يتم بناؤها فى منطقة التجمع الخامس، دفعته لشراء سيارة: «والدى لما طلع على المعاش وكان شايف البهدلة اللى أنا فيها جاب لى بفلوس المعاش العربية دى».
يجلس الشاب واضعاً رأسه بين يديه يفكر فى حل للأزمة، فهو فى كل الأحوال لا يمكنه الاستغناء عن السيارة: «والدتى ست كبيرة ودايماً بتروح للدكتور والعربية سهلت علينا الموضوع ده كتير، ومن غيرها هنتبهدل، ده غير مشاوير للبيت ما نقدرش نستغنى فيها عن العربية، عشان كده هحاول على قد ما أقدر أتجنب العربية فى أى حاجة، وهخليها للحالات الطارئة بس، وهرجع تانى أعتمد على الميكروباص وهتبهدل عشان نعرف نعيش». حسبة صغيرة تمتم بها «الميهى» بصوت غير مسموع، ليخرج عن همسه بنبرة غاضبة، ويقول: «البنزين كده فى سنتين زاد الضعف، وبعد ما كانت تفويلتى بـ100 جنيه وصلت دلوقتى على الأسعار الجديدة 200 جنيه لو هفوّلها، بس خلاص بقى زمن التفويل انتهى، واللى هحطه فى العربية يا دوب هيبقى على قد المشوار، وبعد كده يحلها ربنا».
لم يعد هناك مجال للترفيه بالسيارة لدى «الميهى» بعد هذه الزيادة الجديدة فى الأسعار: «مش هعمل مشوار بالعربية إلا لو كنت هجيب حاجة مهمة».