«حماس» تقيم منطقة عازلة على الحدود مع مصر

«حماس» تقيم منطقة عازلة على الحدود مع مصر
- أبراج مراقبة
- أكاديمية ناصر العسكرية
- إقامة منطقة عازلة
- الأمن القومى المصرى
- الحدود الجنوبية
- الحدود مع مصر
- الدراسات الاستراتيجية
- الدفاع الوطنى
- آمنة
- أبراج مراقبة
- أكاديمية ناصر العسكرية
- إقامة منطقة عازلة
- الأمن القومى المصرى
- الحدود الجنوبية
- الحدود مع مصر
- الدراسات الاستراتيجية
- الدفاع الوطنى
- آمنة
أعلنت حركة «حماس» فى قطاع غزة، أمس، أنها شرعت بإقامة منطقة عازلة على طول الحدود مع مصر، بعمق 100 متر، بحيث تصبح منطقة عسكرية مغلقة، وأوضحت فى بيان أن هذه الخطوة تأتى فى إطار إجراءات ضبط الحدود الجنوبية مع مصر، وأضافت: «تشمل المرحلة الأولى من هذه الإجراءات تعبيد وتسوية الطريق على الشريط الحدودى الجنوبى بطول 12 كيلومتراً، إلى جانب نشر منظومة مراقبة بالكاميرات وأبراج مراقبة، فضلاً عن تركيب شبكة إنارة كاملة».
ونقلت «حماس» عن اللواء توفيق أبونعيم، وكيل وزارة الداخلية فى «غزة»، قوله إن هذه الإجراءات تأتى فى «سياق نتائج الزيارة الأخيرة للوفد الأمنى لمصر والتفاهمات التى تمت فى هذا الإطار».
{long_qoute_1}
وقال اللواء أركان حرب نصر سالم، رئيس جهاز الاستطلاع الأسبق بالمخابرات الحربية ومستشار مدير كلية الدفاع الوطنى، لـ«الوطن»: إن «إجراءات حماس تعزز ضبط الحدود، وتأمينها من أى محاولات تسلل من سطح الأرض من جهة غزة، لكن المشكلة الأساسية فى الأنفاق». وقال اللواء أركان حرب ناجى شهود، مساعد مدير المخابرات الحربية السابق، مستشار مدير مركز الدراسات الاستراتيجية للقوات المسلحة، إن «القضية ليست التهريب عبر سطح الأرض، لأنها واضحة للعيان، ويمكن التعامل معها بسهولة، لكن المشكلة ما يتم تهريبه من الأنفاق»، مضيفاً: «إذا كانوا جادين يجب إلغاء هيئة إدارة الأنفاق التابعة لحماس، وما تتربحه من العبور وتهريب السلاح والذخائر والمخدرات وكل ما يضر الأمن القومى المصرى، وهدم جميع الأنفاق». وأضاف شهود أنه لا يعول كثيراً على أى إجراءات يتخذها قادة «حماس» لضبط الحدود».
وقال اللواء أركان حرب محمد الغبارى، مدير كلية الدفاع الوطنى الأسبق ومستشار مدير أكاديمية ناصر العسكرية العليا، إن هناك منطقة آمنة على طول الحدود عمقها 300 متر، وإسرائيل لا تسمح بإقامة أى منشآت فيها، وتلك الإجراءات لا تصب فى صالح مصر، لكن فى صالح «حماس»، ولا تسهم بشىء فى «محاربة الأنفاق»، واعتبر أن ما يحدث «شو إعلامى لتثبت حماس أنها موجودة، ويمكنها تقديم خدمات لمصر، لكن ذلك يكون مفيداً حال مقاومة الأنفاق، وغلق ما هو موجود منها، وهم يعلمون تماماً ما هو موجود».