قاتل جاره بالبحيرة: "ما كنش قصدي أقتله ومش عارف عملت كدا إزاي"

قاتل جاره بالبحيرة: "ما كنش قصدي أقتله ومش عارف عملت كدا إزاي"
- أمن البحيرة
- إدارة البحث
- إلقاء القبض
- الاعتداء الجنسى
- البحث الجنائي
- الطريق الدولي
- العثور على جثة
- القبض على
- اللواء علاء الدين
- أخطر
- أمن البحيرة
- إدارة البحث
- إلقاء القبض
- الاعتداء الجنسى
- البحث الجنائي
- الطريق الدولي
- العثور على جثة
- القبض على
- اللواء علاء الدين
- أخطر
اعتدى طالب بالإعدادية جاره الطفل الذي لم يتجاوز عمره 7 سنوات، وكانت النتيجة تورطه في قتله، بعد أن استدرجه إلى أرض فضاء على أطراف مدينة إدكو بمحافظة البحيرة، وحاول التعدى عليه، إلا أنه لم يتمكن من فعلته المشينة، وخوفا من افتضاح أمره، لكون الطفل يعرفه جيدا، وضع حجارة كبيرة الحجم على صدره ووجهه، وكتم أنفاسه حتى مات.
وسيطرت حالة من القلق على أسرة الطفل المختفي، وحررت محضرا بمركز الشرطة باختفائه، حتى تم العثور على جثة الطفل "يوسف.ع .ط"، 7 سنوات، بجوار أحد الأسوار بالقرب من الطريق الدولي الساحلي على أطراف مدينة إدكو، في حالة تعفن وانتفاخ وملقى عليها حجارة كبيرة.
وتلقى اللواء علاء الدين شوقي، مدير أمن البحيرة، إخطارا من مأمور مركز شرطة إدكو، بتلقيه بلاغًا باختفاء الطفل "يوسف .ع .ط"، 7 سنوات، مقيم بمدينة إدكو، وعثور الأهالي على جثته بجوار أحد الأسوار بالقرب من الطريق الدولي الساحلي، في حالة تعفن وانتفاخ وملقى عليها حجارة كبيرة.
ونقلت الجثة إلى مشرحة مستشفي إدكو، وأثبت التقرير المبدئي لمفتش الصحة، وجود كدمات حول الرقبة ومناطق أخرى متفرقة من الجسم، وأنه لا يمكن الجزم بسبب الوفاة، وشُكل فريق بحث من ضباط المباحث، تحت إشراف اللواء محمد خريصة، مدير إدارة البحث الجنائي بمديرية الأمن، وبرئاسة العميد حازم حسن، رئيس مباحث المديرية، ضم رئيس مباحث وضباط مركز إدكو، للتوصل إلى مرتكب الواقعة، وقررت النيابة ندب الطبيب الشرعي، لتشريح الجثة ومعرف سبب الوفاة.
وتوصلت تحريات وجهود فريق البحث من ضباط المباحث، إلى أن وراء ارتكاب الواقعة "عبدالرحمن .ف .ب"، 16 عاما، طالبا بالصف الثانى الإعدادى وجار الطفل القتيل، وتم إلقاء القبض على المتهم الذى انهار واعترف بارتكابه الواقعة، وأضاف في اعترافاته أمام ضباط المباحث، أنه استدرج جاره الطفل من منزله بمدينة إدكو، واصطحبه على دراجته إلى أرض فضاء على أطراف المدينة، بعيدا عن أعين المارة، محاولا التعدى عليه جنسيا، وعندما صرخ واستغاث، خاف أن ينكشف أمره لمعرفة الطفل به، فكتم أنفاسه في الأرض، حتى مات، ووضع حجارة كبيرة على صدره ووجهه لإخفاء جريمته، متابعا:"ما كنش قصدي أقتله ومش عارف عملت كدا إزاي".