يسرا اللوزى: اتجهت للشعبى من أجل كسب قاعدة جماهيرية أكبر

يسرا اللوزى: اتجهت للشعبى من أجل كسب قاعدة جماهيرية أكبر
- أغانى المهرجانات
- إنعام سالوسة
- السباق الرمضانى
- العام الماضى
- الفتاة الجامعية
- الفنانة يسرا اللوزى
- المخرج أحمد شفيق
- آسر ياسين
- أبناء
- أحداث
- أغانى المهرجانات
- إنعام سالوسة
- السباق الرمضانى
- العام الماضى
- الفتاة الجامعية
- الفنانة يسرا اللوزى
- المخرج أحمد شفيق
- آسر ياسين
- أبناء
- أحداث
ظهرت الفنانة يسرا اللوزى فى ثوبين مختلفين تماماً عن بعضهما فى السباق الرمضانى، بعد أن تمردت على أدوار الفتاة الرومانسية لتقدم دور فتاة شعبية لأول مرة فى مسلسل «الحلال» مع سمية الخشاب وبيومى فؤاد، بينما جسدت دور «هايدى» السيدة القوية التى تنتمى للطبقة الارستقراطية فى «طاقة القدر» مع حمادة هلال فى ثانى تعاون بينهما. وتتحدث «اللوزى»، لـ«الوطن»، عن سر حماسها لتقديم دور شعبى، وكيف تخطت مخاوفها، وتحضيرها للشخصية، فضلاً عن سر تمردها على أداء أدوار الطالبة والاتجاه للأدوار الناضجة، وظهورها كضيف شرف فى «30 يوم» مع آسر ياسين، وتجربتها الإذاعية هذا العام، وتفاصيل مرض ابنتها وكيف أثر على حياتها الفترة الماضية.. إليكم نص الحوار..
■ كيف جاء ترشيحك لتقديم دور البطولة أمام حمادة هلال فى «طاقة القدر»؟
- عن طريق المخرج وبطل العمل، وتحمست له جداً، خاصة أننى قررت هذا العام الاتجاه لجمهور مختلف عن «بنات سوبر مان»، و«دهشة»، فما بين «الحلال»، و«طاقة القدر»، أميل للطابع الشعبى الذى يمس أغلبية الشعب، وهذا هدفى الذى أركز عليه، على الرغم من اختلاف الشخصيتين، «هايدى» التى تنتمى لعائلة ثرية مع حمادة هلال، و«فاطيما» الفتاة الشعبية، كما أننى حرصت على إظهار هذا التناقض بشكل كبير كى أثبت أننى قادرة على تقديم اللونين فى وقت واحد، وهو أمر صعب.
■ وماذا عن التجربة الثانية مع حمادة هلال بعد فيلم «شنطة حمزة»؟
- هذه المرة الثانية التى نتقابل فيها فى نفس العام، فهو شخص مريح جداً، وشعرت من الوهلة الأولى أنه أخى وأعرفه منذ زمن طويل، وسعيدة بالعمل معه، ولا نزال فى فترة التصوير.
{long_qoute_1}
■ لأول مرة تقدمين دور الفتاة الشعبية فى «الحلال».. ما الذى دفعك لتقديم هذا الدور؟
- فى الحقيقة لم أسعَ لتقديم دور شعبى، رغم طلب المحيطين بى لخوض تلك التجربة، لكسب شريحة أكبر من الجمهور، لكنى لم يكن لدى الثقة الكاملة فى نفسى أن أقدم دوراً بهذا الشغل، فأحياناً كنت أردد بعض الجمل الشعبية بطريقة «الهزار»، لكنى قُلت لنفسى إننى تشجعت وقدمت الصعيدى ونجحت فيه فلمَ لا أنظر للشعبى بنفس الطريقة، وأرسل لى المنتج صادق الصباح والمخرج أحمد شفيق النص و«اتخضيت منه» أول ما قرأته لأننى لم أكن أعرف كيف أتخيل الشخصية أو طريقة كلامها، لدرجة أنى طلبت أن أجلس مع الكاتبة سماح الحريرى قبل التوقيع، حتى أتعرف على الشخصية كيف تلبس وتتحدث ودرجتها العلمية، لأن الشعبى درجات فهناك الأمى والمتعلم والذى يعيش فى المناطق العشوائية والقديمة وغيرها، كنت أبحث عن مكانها وسط كل هذا، وبدأت أفكر فى تفاصيلها.
■ وما العوامل التى ساعدتك فى التحضير للشخصية؟
- لعبت «الاستايلست» منى الزرقانى دوراً كبيراً جداً، واشتغلت مع دكتورة فنون جميلة اسمها «هنادى» شاطرة جداً ساعدتنى فى طريقة الكلام و«ازاى أشوّح»، وأكل «اللبانة»، واقترحت علىّ ألزق أظافر بالحنة البنى وأرسم عليها وردة، و«التوكة والشعر والحلق»، حتى ألممت بكل التفاصيل، ومن ناحيتى بدأت أشغل «رادار» وأبحث عن تفاصيلهم، وتحولت لـ«إسفنجة» تمتص كل المعلومات وركزت على كل مصطلح شعبى يقال أمامى أو «لازمة»، كى أستعملها فى مشهد، ويرجع ذلك لحبى الشديد للشخصية، لدرجة أنى وقت الاستراحة فى تصوير «طاقة القدر» كنت أتحدث بنفس طريقتها لأنها عاجبانى، فضلاً عن سماعى كل يوم أغانى المهرجانات قبل التصوير.
{long_qoute_2}
■ وهل كان هناك تداخل بين الشخصيتين؟
- إطلاقاً.. «فاطيما» كانت الأصعب.. اضطررت أشتغل عليها لفترة أطول، لأنها شخصية بعيدة عنى تماماً، وتعتبر التحدى الأكبر بالنسبة لى، لكن فى «طاقة القدر» التحدى هنا أنها سيدة ناضجة تمر بالعديد من التجارب، بمعنى أنها ليست الفتاة الجامعية التى تدخل فى قصة حب مع زميلها، إنما أنضج من الشخصيات التى قدمتها من قبل، وبالتالى أزماتها ومشاكلها أكبر وأسوأ، وطريقة تعاملها مع المواضيع مختلفة، ليست طائشة.
■ معنى ذلك أن يسرا اللوزى تمردت على أداء أدوار الطالبة الجامعية؟
- كنت بعيدة تماماً عن هذه الأدوار فمنذ «لحظات حرجة» قبل 6 سنوات لم أقدم دور الطالبة إلا فى فيلم «ممنوع الاقتراب أو التصوير» وكانت طالبة لها طبيعة خاصة فى السنة الأخيرة من كلية صيدلة فوافقت عليها، وإلى الآن تُعرض علىّ أدوار فى ثانوى لكنى أرفض تماماً لأننا كبرنا ولم يعد هناك مجال للضحك على المشاهد، لو طالبة عادية لن أقدمها.
■ ظهر خلال أحداث «الحلال» سعى «فاطيما» للحصول على عريس عن طريق الزار و«فيس بوك».. هل تؤمنين بهذه الطرق؟
- لا.. ولم أحتك بهذا العالم، فـ«فاطيما» ليس لها علاقة بالسحر والزار، بل اضطررت للجوء له من شدة اليأس، خاصة أن «دهبية» (كودية الزار) تسكن معها فى الطابق الأسفل، ونفذت كل محاولاتها على «فيس بوك»، لكن كل الشباب وعودهم وهمية.
■ ما أكثر الجوانب التى جذبتك فى «فاطيما»؟
- شخصيتها قوية جداً تعرف جيداً كيف تدافع عن نفسها «بتشرشح»، رغم احتياجها للزواج لشعورها بالوحدة، إلا أنها فى النهاية قوية فى عملها ومعتمدة على نفسها، وتمر بأكثر من محطة، وتعجب بشاب من طرف واحد، وبعدها يتقدم لها عريس، وتتوالى الأحداث والمواقف.
■ هل تفضلين المشاركة فى موسم رمضان بأكثر من عمل؟
- لا أفضل المشاركة فى عملين، إلا لو كانا مختلفان لحد التناقض، وسبق أن قدمت مرة واحدة فى عام 2015 وكانت الشخصيتان مختلفتين تماماً عن بعضهما شكلاً ومضموناً، و«هايدى» و«فاطيما» لا يمكن أن تفرق إذا كانوا لنفس الشخص أم لا، وبالتالى لو بهذه الطريقة تكون تجربة صحية ومفيدة للممثل رغم إرهاقها الشديد، لذا لا أحب تكرارها كل عام.
■ بعد تغلبك على الشعبى والصعيدى.. هل هناك نوع آخر ترغبين فى تقديمه؟
- نفسى أقدم دور شر، بشرط أن يكون مكتوباً جيداً، هذه الخطوة المقبلة لو جاءت.
■ تشاركين كضيفة شرف فى مسلسل «30 يوم».. كيف جاء ذلك؟
- «آسر» زميلى منذ الجامعة، والمخرج حسام على صديقى وشاركت معه فى عمله الأول العام الماضى، وبالتالى لم أتردد حتى قبل قراءة الورق، وأظهر فى حلقتين ضمن الأحداث وأعجبت بالدور جداً.
■ وماذا عن تجربتك الإذاعية هذا العام بمسلسل «فرحات والتلات ورقات»؟
- هذه ثالث مرة أقدم فيها مسلسلاً إذاعياً، جميعها مع المخرج حسين إبراهيم، فكان الأول منذ 5 سنوات «خالص مع شكرى» مع خالد النبوى، وإنعام سالوسة، وعائشة الكيلانى، والثانى 2015 «عنتر» مع محمد رمضان، واعتذرت العام الماضى لسفرى، وأحب الإذاعة كثيراً لسهولتها وبساطتها فضلاً عن أن بدايتى كانت «دوبلاج» «من خامسة ابتدائى وحتى ثالثة ثانوى»، لذا اعتدت على هذا منذ كنت طفلة ويمكن أن نقول إنه حنين إلى الماضى.
■ كان لديك طموح لتقديم الفوازير.. فما المانع؟
- نعم، كان عندى طموح أقدم فوازير، لكن كل من جاء بعد شريهان ونيللى لم يعجب الجمهور حتى النجوم الكبار لم ينجحوا، فالأمر يحتاج لشركة إنتاج لديها استعداد للإنفاق على بروفات وتحضيرات وأغانٍ ورقصات وأتمرن لمدة عام وأتفرغ تماماً، لكن للأسف هذا لن يحدث لأن كل شىء ينتهى فى اللحظة الأخيرة.
■ كشفت مؤخراً عن مرض ابنتك التى تعانى من ضعف فى حاسة السمع.. كيف مرت تلك الفترة من حياتك؟
- الموضوع فى البداية كان يخض، لكن كان لابد أن أتماسك وأقف على قدمى بسرعة من أجل مصلحة الطفلة التى تبلغ من العمر عامين و8 أشهر، لا أن أظل فى مأساة وأحول حياتى إلى كابوس، لذا أحب أن أقول لكل الأهالى الذين فى مثل موقفى «تخطوا الصدمة الأولى وابدأوا فى السعى لتعليم هؤلاء الأبناء وكيف يكونون فاعلين فى المجتمع لأنهم أذكياء ولا ينقصهم شىء سوى حاسة».