أيمن بهجت قمر: «عنتر ابن ابن ابن شداد» يهدف لإدخال البهجة على الجمهور

أيمن بهجت قمر: «عنتر ابن ابن ابن شداد» يهدف لإدخال البهجة على الجمهور
- أيمن بهجت قمر
- الأفلام الكوميدية
- الألوان الزاهية
- الإنتاج السينمائى
- الطبيعة الخلابة
- المعالجة الدرامية
- جوائز المهر
- خالد سرحان
- أبناء
- أبو
- أيمن بهجت قمر
- الأفلام الكوميدية
- الألوان الزاهية
- الإنتاج السينمائى
- الطبيعة الخلابة
- المعالجة الدرامية
- جوائز المهر
- خالد سرحان
- أبناء
- أبو
يخوض الفنان محمد هنيدى، موسم عيد الفطر بفيلم «عنتر ابن ابن ابن شداد»، ويجسد شخصية حفيد عنتر العبسى، الذى يدخل فى صراع مرير مع أسد الرجال، لكى يتزوج أجمل فتاة فى القبيلة، ويشارك فى بطولة العمل كل من درة ولطفى لبيب، وحمدى المرغنى ومحمد ثروت وإيمان مرسى، إلى جانب كوكبة من ضيوف الشرف، ومن تأليف أيمن بهجت قمر وإخراج شريف إسماعيل وإنتاج يوسف الطاهر.
وتحدث أيمن بهجت قمر، مؤلف فيلم «عنتر ابن ابن ابن شداد» لـ«الوطن» قائلاً: «صادق شرشر هو صاحب الفكرة، وكان يرغب فى تقديمها كمسلسل إذاعى، وعرضها على هنيدى الذى اقترح تحويل الفكرة إلى فيلم سينمائى، وبعدها قدمت المعالجة الخاصة به، بالإضافة إلى السيناريو والحوار، وكان ذلك بمثابة حمل على عاتقى، خصوصاً أن الجمهور تعود من هنيدى على أن يقدم شخصيات جديدة وغير نمطية».
وأضاف: «هدف الفيلم الأساسى أن ندخل الفرحة على قلوب المشاهدين، فالفكرة الأساسية تكمن فى كيفية معايشة عنتر ابن شداد للعصر الحالى بتطوراته، دون أن يتخطى قيم وعادات عائلته، التى يدخل فى صراع معها، وذلك فى إطار كوميدى يجمع بين العصرين الحاضر والماضى».
وأكد «قمر» أن الكتابة للأعمال الكوميدية، من أصعب أنواع المعالجة الدرامية: «أرى أن الأفلام الكوميدية تستحق التكريم بجوائز المهرجانات، لأنه ليس من السهل أن تسعد الجمهور وتدخل عليه السرور، لا سيما أن الجمهور يتوقع أن يموت من الضحك لأن البطل كوميديان، وهنا تصبح المسئولية أكبر، فقد بذلنا مجهوداً كبيراً فى التصوير بالفيوم، مع استخدام تقنيات الجرافيك، نظراً لأن مدينة (عنتر ابن شداد) مبهجة وتتميز بالطبيعة الخلابة ذات الألوان الزاهية، ونريد توصيل رسالة للجمهور أن الدنيا ما زالت بخير».
واستطرد: «محمد هنيدى رائد الكوميديا فى مصر، والله سبحانه وتعالى منحه موهبة كبيرة، شخص مبدع بالفطرة، فدائماً يكون (وش الخير على نفسه)، كما يضيف للمشهد إيفيهات ارتجالية، وأرى أنه إضافة للعمل».
وتابع: «المنتج يوسف طاهر لم يبخل على الفيلم بشىء، خصوصاً أن العمل مكلف للغاية، واعتمد على الكثير من أدوات الجرافيك، وظهر ذلك بوضوح فى الملابس والإكسسوارات والديكور، كما أننا استعنا بطائرة هليكوبتر للتصوير فى الصحراء، فضلاً عن وجود عدد كبير من ضيوف الشرف، مثل الفنان مظهر أبوالنجا، وخالد سرحان، وهالة فاخر، وهم إضافة كبيرة للعمل، وفخور بالتعاون معهم».
واستكمل: «هذه هى المرة الأولى، التى أتعامل فيها مع شريف إسماعيل، فهو مخرج موهوب ويخوض تجربته الأولى فى السينما».
ونوه بأنه جلس مع الفنان محمد هنيدى لاختيار اسم غير تقليدى للعمل، وبحسب «قمر»: «اسم الفيلم يشير إلى أحد أبناء سلالة عنتر ابن شداد، ولم نقصد تناول هذه الشخصية بعينها، ولكننا سلطنا الضوء على أحفاد رفاعة الطهطاوى وغيرهم، لأنهم يمثلون رموزاً فى حياتنا ويجب تكريمهم، كما سلطنا الضوء على شخصيات أخرى بقالب كوميدى بسيط، يحمل معنى وقيمة».
وفيما يتعلق بفكرة المنافسة فى موسم عيد الفطر، قال: «الأعمال المطروحة تحمل أسماء نجوم كبيرة، وأتمنى النجاح لهم جميعاً، فقد طرحت أفلام عديدة ولم تحقق إيرادات كافية فهى أرزاق، ولكن عندما تم عرضها على القنوات أحبها الجمهور كثيراً، ونحن كصناع للمهنة نتمنى ازدهار الإنتاج السينمائى».