احتفالات عيد الفطر في الدول العربية.. "كحك وعيدية وزبادي باللحمة"

احتفالات عيد الفطر في الدول العربية.. "كحك وعيدية وزبادي باللحمة"
- أيام العيد
- الأحياء الشعبية
- الأسماك المملحة
- الألعاب النارية
- الأهل والأصدقاء
- الاحتفال بالعيد
- البلاد العربية
- الدول العربية
- تحضير القهوة
- أجر
- أيام العيد
- الأحياء الشعبية
- الأسماك المملحة
- الألعاب النارية
- الأهل والأصدقاء
- الاحتفال بالعيد
- البلاد العربية
- الدول العربية
- تحضير القهوة
- أجر
تتشابه أجواء الاحتفال بعيد الفطر المبارك وعادات وطقوس المسلمين في أغلب الدول العربية، فصلة الرحم هي الهدف الاساسي في الاعياد، ولكن لكل دولة طريقتها الخاصة بالاحتفال حسب العادات الاجتماعية لكل بلد، "الوطن" ترصد احتفالات اغلب البلاد العربية بعيد الفطر.
- العيد في تونس: اشتهر التونسيين بتحضير الأسماك المملحة في العيد، وكثير من الشباب يختارون العيد موعداً للاحتفال بالخطبة أو الزواج، وتسمى العيدية في تونس "مهبة" والألعاب النارية "فوشيك"، تميز التونسيين بعادة "حق الملح" وهي عادة تونسية قديمة لا زالت موجودة ولكن بمرور الوقت اندثرت في بعض الأماكن، وهي تقديم الزوج لزوجته هدية من الذهب بعد عودته من صلاة عيد الفطر، وذلك بعد تقديم الزوجة حلوى العيد والقهوة فيهديها قطعة ذهب.
- العيد في السعودية: للتهنئة في السعودية بعيد الفطر أشكال كثيرة مثل "كل عام وأنتم بخير"، و"عساكم من عواده"، و"تقبل الله طاعتكم" وغيرهم، إذ تبدأ الاحتفالات بالعيد قبل العيد بأيام، وتبدأ الأسرة في شراء الطعام والملابس، وتعد النساء الحلوى الخاصة بالعيد مثل بسكويت المعمول بالتمر.
وبعد الانتهاء من صلاة العيد يذهب الناس لمنازلهم استعداداً لاستقبال الزيارات العائلية والأهل والأصدقاء، مستأجرين كبار العائلات "استراحة" يتجمع فيها الأسرة الواحدة الكبيرة، وتقام الذبائح والولائم.
- العيد في اليمن: اعتاد اليمنيين في القرى اليمنية نحر الذبائح وتوزيع لحومها على الفقراء والأهل والأصدقاء والاجتماع للحديث طيلة أيام العيد وإقامة الرقصات الشعبية، بينما في المدن يكتفون بتبادل الزيارات العائلية بعد صلاة العيد.
يبدأ الاحتفال بالعيد في اليمن منذ العشر الأواخر في شهر رمضان الكريم، فيجمع اليمنيين الحطب ويضعونه على هيئة أكوام عالية، ليحرقوها ليلة العيد وجاء هذا الاحتفال تعبيراً عن فرحتهم بقدوم عيد الفطر، وتحرص النساء على طهي الطعام اليمنى وتقديمه للضيوف ومن هذه الاكلات: السّباية وهي عبارة عن رقائق فطير مخلوطة بالدهن والعسل.
- العيد في المغرب: يتشابه احتفال عيد الفطر في المغرب مع باقي الدول، إذ يستعد الجميع لزيارة الأهل والأصدقاء بعد صلاة العيد، ولكن تعد النساء قبل العيد أنواع خاصة من الفطائر والحلوى لتقديمها للضيوف، خاصة لتوافد الزيارات في أول يوم للعيد، ويرتدي المغاربة الثياب التقليدية المغربية المميزة.
- العيد في مصر: يعد "كعك العيد" من سمات الاحتفال بالعيد في مصر، إذ تتفنن النساء في إعداده في المنزل ويلجئ بعضهن لشراءه جاهز، وتتميز الأحياء الشعبية بالتزيين وتعليق الشرائط الملونة والأضواء المبهجة، ويحرص الجميع على أداء صلاة العيد في المساجد العريقة ويتبادل المسلمون التهنئة، ويحرص الأهل على تبادل الزيارات، وينطلق الأطفال بعد حصولهم على العيدية للتنزه وشراء الألعاب.
- العيد في سوريا: يبدأ الاحتفال فيها بعيد الفطر قبل العيد بأيام، إذ تسير مواكب غنائية في شوارع وحواري سوريا وترتفع أصواتهم بالتكبيرات الشامية المميزة، وتبدأ النساء في تجهيز المعمول "يشبه الكعك" والحلوى التي تقدم للضيوف وشراء الابناء للملابس الجديدة، ويعد العيد في سوريا عبارة عن مناسبة لـ"صلة الرحم" إذ يقضوا كل أيام العيد في تبادل الزيارات بين الأهل والأصدقاء، ويخصص أول يوم في العيد للتجمع عند كبار العائلة مثل الجد أو الجدة، وتحضير القهوة المرة وطهي "الشاكرية" وهي زبادي باللحوم.