الهدوء يسيطر على «وسط البلد» و«الكورنيش».. وزحام أمام سينما مترو

كتب: شيماء عادل

الهدوء يسيطر على «وسط البلد» و«الكورنيش».. وزحام أمام سينما مترو

الهدوء يسيطر على «وسط البلد» و«الكورنيش».. وزحام أمام سينما مترو

شهدت منطقة وسط البلد وكورنيش النيل إقبالاً ضعيفاً من قبل المواطنين فى صباح اليوم الأول من عيد الفطر المبارك، على عكس الأعوام السابقة التى شهدت إقبالاً كبيراً مقارنة بأعداد المترددين هذا العام. ومثل الأطفال والشباب النسبة اﻷكبر من الحضور مقابل غياب العائلات، وبدا الممشى الخاص بكورنيش النيل خالياً إلا من عدد قليل من الفتيات والشباب، وفرضت قوات الأمن حواجز حديدية أمام الممشى، وفى ميدان طلعت حرب تمركزت مدرعتان وسيارة أمن مركزى وسيارة إسعاف، وظهرت الشوارع خالية من المارة والسيارات إلا منطقة السينمات فى شارع طلعت حرب، حيث زاد الازدحام أمام سينما مترو ووجود المنتجين أحمد ومحمد السبكى، وهو ما أدى إلى وجود حالة من التدافع، ما جعل قوات اﻷمن تكثف وجودها وزيادة الحواجز الحديدية أمام السينما.

وقام المنتج محمد السبكى بالوقوف أمام السينما لتنظيم دخول الجمهور الذى كان أغلبهم من الأطفال والشباب، وأمام شباك التذاكر الخاص وقف ليتابع دخول الجمهور بنفسه تارة وتارة أخرى يقوم بتسلم ثمن التذكرة منهم وإعطائها لموظفة السينما وبعدها يقوم بتوزيع التذاكر بنفسه على الجمهور.

وعلى عكس الازدحام الموجود أمام سينما مترو، شهدت أغلب دور العرض فى وسط البلد إقبالاً ضعيفاً. وقال محمد الجباس، مدير سينما أوديون، إنه من الصعب الحكم على ضعف أو شدة الإقبال على دور العرض فى أول أيام العيد، خاصة أن الفترة الصباحية تشهد إقبالاً من الفئات العمرية الصغيرة، أما العائلات فتبدأ فى التوافد على دور السينما فى حفلة السادسة مساءً.

ورغم الوجود الأمنى فى الشوارع العامة وإعلان المجلس القومى للمرأة عن وجود محامين ميدانيين مع قوات الأمن وعناصر الشرطة النسائية لتحرير محاضر ضد وقائع التحرش، إلا أن «الوطن» لم ترصد أى وجود لقوات الشرطة النسائية والمحامين حتى الساعة الواحدة من ظهر أمس.

غياب المواطنين عن الأماكن العامة تزامن معه قلة الباعة الموجودين، وأرجع محمود بدر، بائع بالونات فى منطقة وسط البلد، السبب إلى ارتفاع الأسعار وحالة الغلاء المنتشرة التى جعلت المواطنين يعزفون عن النزول: «الأسعار بقت غالية والبضاعة بقيت أجييها بضعف ثمنها ومضطر أشتغل عشان أصرف على بنتى بدل ما أعمل حاجة حرام، فى الأيام العادية بشتغل فى قهوة وفى العيد ببيع البلالين عشان أعمل أى قرشين أصرف بيهم على عائلتى».


مواضيع متعلقة