آخرهم في بريطانيا اليوم.. أبرز حوادث استهداف المسلمين في العالم

آخرهم في بريطانيا اليوم.. أبرز حوادث استهداف المسلمين في العالم
- أئمة المساجد
- أطلق النار
- إطلاق النار
- ارتدائها الحجاب
- ارتكاب الحادث
- الحرم الجامعي
- الطلاب المسلمين
- العنف ضد المسلمين
- الهجمات الإرهابية
- أئمة المساجد
- أطلق النار
- إطلاق النار
- ارتدائها الحجاب
- ارتكاب الحادث
- الحرم الجامعي
- الطلاب المسلمين
- العنف ضد المسلمين
- الهجمات الإرهابية
أفادت وسائل إعلام بريطانية، بأن سيارة دهست عددا من المسلمين الذين كانوا يحتفلون بعيد الفطر في منطقة نيوكاسل، فبحسب شهود عيان، فإن 5 أشخاص أصيبوا على الأقل، مؤكدين أن السيارة دهست مجموعة من الناس كانوا يحتفلون بعيد الفطر، بينهم عائلات وأطفال.
لم تكن هذه الحادثة هي الأولى خلال هذا الشهر، حيث شهد أحد المساجد بشمال لندن، حادث دهس عبر شاحنة استهدفت حشدا من المصلين خلال الساعات الأولى من صباح الإثنين الماضي، ما أسفر عن قتل شخص وإصابة 10 آخرين، في الوقت الذي تعهدت فيه رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي، بمحاربتها للإرهاب أيا كان المسؤول، لتنضم الحادثة إلى سلسلة أخرى من الحوادث التي استهدف خلالها المسلمون في دول أوروبا.
دهس المصلين في لندن، يتزامن مع حادث آخر، تمثل في مصرع فتاة مسلمة من أصل مصري، في منطقة "سترلنج" بولاية "فرجينيا" الأمريكية، نتيجة اعتداء سائق عليها بآلة حادة عقب خروجها من المسجد التابع للولاية، لتشكل تلك الواقعة حالة من الجدل حول الاستهداف المتكرر للمسلمين خلال الفترة الماضية.
مروة الشربيني، كانت بطلة أولى وقائع استهداف المسلمين في أوروبا، بعد قتلها في ساحة محكمة ريسدن بألمانيا على يد مواطن ألماني من أصل روسي عام 2009، عقب مشاجرة دارت بينهما قبل عام من تاريخ الواقعة، اتهمها فيها القاتل بأنها "إرهابية" بسبب ارتدائها الحجاب، وحاول التعرض للزوجة مرارا ونزع الحجاب عن رأسها، ما اضطرها إلى تقديم شكوى ضده، غرمته المحكمة الألمانية، على إثرها، 750 يورو، إلا أنه استأنف الحكم وتربص بالفتاة المسلمة داخل المحكمة حيث طعنها عدة طعنات فأرداها قتيلة على الفور.
جرائم الكراهية ضد المسلمين في بريطانيا سجلت أعلى معدلاتها خلال عام 2013، وفقا للشرطة البريطانية التي أصدرت تقريرا كشفت خلاله أن جرائم الكراهية ضد المسلمين شهدت ارتفاعا حادا منذ مقتل الجندي لي ريغبي، على يد رجلين متطرفين في مايو 2013، حيث بلغت الجرائم ضد المسلمين 500 جريمة بالمقارنة مع 336 جريمة في عام 2012، و318 جريمة في عام 2011.
"النرويج" لم تخل من جرائم القتل والعنف ضد المسلمين، حيث شهدت جزيرة "أوتويا" النرويجية في 22 يوليو 2011، تنفيذ اليميني المتطرف "أندرس بهرينج بيرفيك"، عملا إرهابيا في مقر حكومة يسار الوسط النرويجية، ثم أطلق النار على مخيم للشباب بالجزيرة، ما أسفر عن مقتل العديد من المراهقين المشاركين في المخيم، وبلغ عدد ضحايا الهجومين 77 قتيلا، إضافة إلى العديد من الجرحى من المسلمين، تعبيرا عن منهجه المعادية للمسلمين وللمهاجرين، والموالي لـ"أوروبا المسيحية"، بحسب ما كتبه عبر حسابه على "تويتر" قبل ارتكاب الحادث.
كراهية المسلمين في أوروبا لم تقتصر على جرائم القتل فقط، بل امتدت لانتهاك حرمات عباداتهم والإساءة لمساجدهم، حيث تعرض أحد المساجد في مدينة "إسكيلستونا"، بشمال السويد، إلى هجوم إرهابي أصيب على إثره 5 مسلمين، إلى جانب مهاجمة بعض أئمة المساجد، وجرى تعليق رؤوس الخنازير على أبواب بعض المساجد بالنمسا، أوائل عام 2015، فضلا عن حرق مسجدين بإسبانيا وهولندا، في 26 أكتوبر عام 2015، على خلفية الهجمات الإرهابية التي استهدفت عددا من دول أوروبا خلال العام ذاته.
الولايات المتحدة الأمريكية لم تفقد نصيبها من وقائع استهداف المسلمين خلال السنوات الماضية، غير أن الواقعة الأبرز تمثلت في مقتل 3 من الطلاب المسلمين على يد أحد الملحدين الأمريكيين، في 10 فبراير عام 2015، بعد إطلاق النار عليهم خارج الحرم الجامعي لـ"كارولاينا الشمالية" في مدينة "تشابل هيل" الأمريكية، حيث مكان دراسة الطلاب، لينضم ضياء شادي بركات (23 عاما)، وزوجته يُسر محمد أبوصالحة (21 عاما)، وأختها رزان محمد أبوصالحة (19 عاما)، إلى قائمة طويلة من المسلمين الذين تعرضوا للقتل والاعتداء في الولايات المتحدة الأمريكية.