"سينما" و"ترمس" و"بأي حال عدت يا عيد".. "إكليشيهات" الاحتفال السنوية

كتب: سلوى الزغبي

"سينما" و"ترمس" و"بأي حال عدت يا عيد".. "إكليشيهات" الاحتفال السنوية

"سينما" و"ترمس" و"بأي حال عدت يا عيد".. "إكليشيهات" الاحتفال السنوية

3 خيارات تتكرر كل عام، ويحرص فاعلوها على المداومة عليها سنويا، بعد انتهاء شهر رمضان وصبيحة أول أيام عيد الفطر، حتى صارت "إكليشيه"، بعضها يُنتظر على مواقع التواصل الاجتماعي والآخر يُمارس على أرض الواقع.

إبراهيم محمد، كجميع طلاب الثانوية العامة انتهى بالأمس من أداء الامتحانات، معتزمًا دخول السينما مع أصدقائه مثل كل عام "دي التسلية اللي اتعودنا عليها"، فيتجمعون بعد صلاة العيد أمام دور العرض لحجز تذاكر قبل أن يشتد الزحام على الأفلام المطروحة خصيصًا لموسم العيد، وبعد الانتهاء منه يذهبون إلى أحد المطاعم لتناول وجبة الغداء، لينتهي اليوم داخل صالة "بلياردو" أو "بلاي ستيشن".

وقبل حلول العيد، تحرص عدد كبير من الأمهات على عمل "ترمس" في المنزل، وتحضيره ليكون "تسلية العيد" بين الوجبات الرئيسية، واعتادت رشا جمال على تناوله بينما تشاهد ما تعرضه القنوات الفضائية في العيد بين آخر حلقات الموسم الرمضاني أو برامج مصنوعة لتلك الأيام، وتقضي أيام العيد على هذا المنوال، تتخلل أيام العيد بضع ساعات تلتقي فيها مع صديقاتها "بنفضل نتقابل بعد العيد ونخرج عشان التحرش".

وعلى عالم "السوشيال ميديا"، لا تخلو من "إكليشيه" استقبال العيد ببيت شعر أبو الطيب المتنبي "عيدٌ بأيّةِ حالٍ عُدتَ يا عيدُ، بمَا مَضَى أمْ بأمْرٍ فيكَ تجْديدُ"، البعض يكتبها مرفقة بصور راحلين كان يتمنى قضاء العيد معهم، وآخرون يعتبرون أن العيد للصغار والمتعة تقل مع كبر العمر، وكثيرون من باب "الإكليشيه".


مواضيع متعلقة