انتهاء ماراثون الثانوية العامة بـ«الرقص والزغاريد» و«بوكليت التعليم» يهزم «شاومينج» بالضربة القاضية

انتهاء ماراثون الثانوية العامة بـ«الرقص والزغاريد» و«بوكليت التعليم» يهزم «شاومينج» بالضربة القاضية
- أحمد فاروق
- أولياء الأمور
- إجازة عيد الفطر
- إطلاق الزغاريد
- الأمن القومى
- الإجراءات القانونية
- الإدارات التعليمية
- التربية الوطنية
- التربية والتعليم
- آمنة
- أحمد فاروق
- أولياء الأمور
- إجازة عيد الفطر
- إطلاق الزغاريد
- الأمن القومى
- الإجراءات القانونية
- الإدارات التعليمية
- التربية الوطنية
- التربية والتعليم
- آمنة
اختتم، أمس، ماراثون الثانوية العامة بعد معركة حامية ربحتها وزارة التربية والتعليم بنتيجة ١٩/صفر، ضد «شاومينج» طوال فترة الامتحانات، بعدما فشلت فى تكرار مهزلة التسريبات والإجابات النموذجية التى حدثت العام الماضى.
وأدى الطلاب امتحانى «الإحصاء» و«التربية الوطنية»، وسط أجواء من الفرحة بسهولة «الإحصاء»، حيث عبرت الطالبات فى المنصورة عن فرحتهن بإطلاق الزغاريد من داخل المدرسة احتفالاً بسهولته، مؤكدين أنه «جاء فى مستوى الطالب المتوسط»، بينما منعت الإدارات التعليمية الطلاب من مغادرة اللجان قبل انتهاء الموعد المحدد، وفقاً لتعليمات الوزارة. وفى القليوبية، شكا الطلاب من طول امتحان «الإحصاء» المكون من 13 سؤالاً، وأكدوا أن الوقت المخصص للإجابة لم يكن كافياً، بينما أعربوا عن فرحتهم بسهولة امتحان التربية الوطنية، وقال طه عجلان، وكيل وزارة التربية والتعليم، إن «المديرية حرصت على رفع درجة الطوارئ فى جميع الإدارات التعليمية طوال فترة الامتحانات، مع توفير المناخ الملائم للطلاب، وتأمين اللجان، وتوفير جميع متطلباتهم».
وأكدت مصادر فى غرفة عمليات مديرية التربية والتعليم بالغربية، عدم تلقّى أى شكاوى من صعوبة امتحان الإحصاء، مشيرة إلى أن 28 ألفاً و600 طالب أدوا الامتحانات فى 96 لجنة موزعة على الإدارات التعليمية فى مدن المحافظة.
ونشرت صفحات الغش على موقع التواصل الاجتماعى «الفيس بوك» أسئلة وإجابات «الإحصاء» و«التربية الوطنية» بعد نصف ساعة من بدء الوقت الأصلى للامتحان. وقال الدكتور رضا حجازى، رئيس قطاع التعليم العام ورئيس عام امتحان الثانوية العامة، إنه تم رصد 4 حالات لصور أسئلة امتحان الإحصاء، كما تم ضبط طالب تلقى إجابات عن طريق مواقع التواصل الاجتماعى، حيث تمكنت غرفة العمليات من ضبط طالب بلجنة «محمد فريد ث بنين» بالقاهرة وبحوزته جهاز موبايل وسماعة استخدمهما فى محاولة الغش وتصوير امتحان الإحصاء وإتاحته على مواقع التواصل، وضبط طالب بلجنة السعيدية الإعدادية بنات الجديدة بكفر الشيخ وبحوزته جهاز موبايل وسماعة استخدمهما فى محاولة الغش وتصوير الامتحان وإتاحته على مواقع التواصل، وتم إبلاغ العضو القانونى باللجنة للقيام بالتحقيق واتخاذ الإجراءات اللازمة. وأضاف أنه تم ضبط طالب بلجنة الشهيد أحمد فاروق حسين الثانوية بنين بميت غمر بالدقهلية تلقى إجابات عن طريق الموبايل فى مادة «الإحصاء» عبر جهاز الموبايل الخاص به.
وأضاف «حجازى» أنه تم ضبط طالب بلجنة إسماعيل القبانى بنين بالقاهرة وبحوزته جهاز موبايل وسماعة استخدمهما فى بث واستقبال الإجابات لمحاولة الغش وتصوير الامتحان وإتاحته على مواقع التواصل.
وأضاف أنه تم رصد قيام ملاحظ بلجنة الشهيد الرائد عمرو شكرى الثانوية العسكرية بنين بالعريش بتصوير كراسة الامتحان فى مادة التربية الوطنية بهدف المعاونة على إتاحتها لتسهيل الغش، وقد تم إبلاغ العضو القانونى باللجنة للقيام بالتحقيق واتخاذ الإجراءات اللازمة.
وقال «حجازى»، خلال المؤتمر الصحفى، إنه تم رصد 33 حالة غش خلال امتحانات الثانوية العامة، مؤكداً أن الدولة نجحت فى خطتها بضبط امتحانات الثانوية العامة، مشدداً على أنه لم يحدث أى تسريب للامتحانات، مشيراً إلى أن هناك 3 لجان حدث بها شغب، وسيتم تصحيح كراسات الإجابة فى لجان خاصة، لافتاً إلى أن الوزارة تسعى إلى تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين الطلاب. وأشار إلى أنه من المستحيل أن يتم إجراء أى تعديل على نتائج الطلاب، كما تدعى صفحات الغش الإلكترونى، مضيفاً أن صفحات الغش بدأت مرحلة أخرى لابتزاز أولياء الأمور والطلاب.
وأوضح «حجازى» أن وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى هو صاحب الحق فى تحديد موعد النتيجة، قائلاً: انتظروها يوم 20 يوليو المقبل، لافتاً إلى أن نتائج العينة العشوائية للمواد المتبقية سيتم الإعلان عنها أولاً بأول. وأكد «حجازى» أن إجمالى عدد الحالات المخالفة خلال امتحانات الدور الأول بلغ هذا العام 3249 حالة، منها 101 حالة محاولة غش عن طريق استخدام تليفون محمول، بينما بلغت حالات حيازة تليفون محمول 242 حالة، وبلغت محاولة الغش بواسطة وسائل إلكترونية (ساعة يد - جهاز يشبه الفيزا - سماعات محمول - وسائل أخرى) 72 حالة، وبلغت محاولات الغش والنشر على مواقع التواصل الاجتماعى 33 حالة، وبلغت حالات الغش من أوراق تخص مادة الامتحان (حالات غش أخرى) 36 حالة. وقال رئيس امتحانات الثانوية العامة إن فريق مكافحة الغش الإلكترونى بغرفة العمليات المركزية، بالتعاون مع ممثلى وزارة الاتصالات والتكنولوجيا وممثلى وزارة الداخلية، قد نجح فى رصد محاولات الغش الإلكترونى التى تتم باستخدام أجهزة الهواتف المحمولة وسماعات البلوتوث والنظارات الإلكترونية داخل لجان الثانوية بشكل سريع. وأوضح «حجازى» أنه تم التعامل مع هذه المحاولات وإحباطها بصورة فورية، واتخاذ الإجراءات القانونية ضد هؤلاء الطلاب والمنصوص عليها بالقرار الوزارى رقم (500) لسنة 2014 بشأن أحوال إلغاء الامتحان والحرمان منه، وتعديله بالقرار رقم (11) لسنة 2016.
وقال «حجازى»: «وداعاً صفحات الغش» حيث شهدت امتحانات هذا العام نجاحات غير مسبوقة جاءت ثمرة لتنفيذ توجيهات القيادة السياسية بضرورة تحقيق امتحانات آمنة ومنضبطة، والمحافظة على إرساء مبدأ تكافؤ الفرص بين أبنائنا طلاب الثانوية العامة. وأشاد بالاستجابة السريعة من المستشار النائب العام، فى التوجيه نحو تتبع الروابط الإلكترونية الخاصة بصفحات الغش الموجودة على مواقع التواصل الاجتماعى، التى تم رصدها، وهى تروج للغش خلال امتحانات الثانوية العامة هذا العام. وقال «حجازى» إنه تم اتخاذ جميع الإجراءات القانونية ضد هذه الصفحات من منطلق كون امتحان الثانوية العامة يشكل جانباً من جوانب الأمن القومى.
وأشار رئيس امتحانات الثانوية إلى أنه سيتم استئناف عملية تقدير درجات امتحانات الثانوية العامة اعتباراً من يوم الأربعاء الموافق 28 يونيو عقب انتهاء إجازة عيد الفطر المبارك، مضيفاً أنه سيتم الإعلان عن نتائج تصحيح العينات العشوائية بمجرد صدورها أولاً بأول.
وقال «حجازى» إن عدد الطلاب الذين تقدموا للامتحان 592 ألفاً و474 طالباً وطالبة، وعدد الطلاب المتقدمين لأداء الامتحان (حالات خاصة) الدمج 459، وضعاف البصر 8 طلاب، والمكفوفين 201، وإجمالى عدد الطلاب المتقدمين لأداء الامتحان بمدارس (STEM) 178 طالباً وطالبة مقسمين على 114 طالباً، و64 طالبة. وتابع أن عدد لجان السجون 8، والمستشفيات 3 لجان، بإجمالى عدد 40 حالة، وعدد لجان المكفوفين 20 لجنة، ولجان الإدارة 4 لجان، بمحافظات «القاهرة - الإسكندرية - الدقهلية - أسيوط»، وعدد لجان النظام والمراقبة 11 لجنة، وعدد مراكز توزيع الأسئلة 75 مركزاً، وعدد لجان تقدير الدرجات 21 لجنة، وعدد استراحات المبيت على مستوى الجمهورية 903 استراحة، تم تجهيزها بالشكل الذى يليق ومكانة المعلمين.