المحكمة الأمريكية العليا تضع مزيدا من القيود على نزع الجنسية

المحكمة الأمريكية العليا تضع مزيدا من القيود على نزع الجنسية
- الجنسية الأمريكية
- السفارة الأمريكية
- المحكمة الأمريكية العليا
- المحكمة العليا
- الولايات المتحدة
- حرب البوسنة
- دخول البلاد
- صرب البوسنة
- وزارة الأمن
- أصوات
- الجنسية الأمريكية
- السفارة الأمريكية
- المحكمة الأمريكية العليا
- المحكمة العليا
- الولايات المتحدة
- حرب البوسنة
- دخول البلاد
- صرب البوسنة
- وزارة الأمن
- أصوات
وجهت المحكمة الأمريكية العليا صفعة إلى مساعي الرئيس دونالد ترامب لتشديد الضوابط على الهجرة، وذلك بعد أن وضعت الخميس المزيد من القيود على قدرة الحكومة على نزع الجنسية الأمريكية عن المواطنين.
وفي تصويت بالأجماع (9 أصوات) قالت المحكمة، إنه لا يمكن نزع الجنسية عن أي مواطن حصل عليها لمجرد أنه كذب على الحكومة في حال لم يكن من الخطورة بحيث يدفع المسؤولين إلى حرمانه من دخول البلاد كلاجئ.
وجاء القرار، الذي ستكون له تبعات واسعة على ملايين المهاجرين واللاجئين والمجنسين، في قضية تتعلق بزوجين من صرب البوسنة لم يكشفا عن تفاصيل حول مشاركة الزوج سابق في الحرب.
وانتهكت ديفنا ماسلينياك القانون الأمريكي بعدم إبلاغها موظفي السفارة الأمريكية بأن زوجها كان يقاتل مع جيش صرب البوسنة خلال حرب البوسنة (1992 - 1995) عندما تقدمت بطلب لجوء في الولايات المتحدة لعائلاتها والذي حصلت عليه في 1999.
ونتيجة لذلك قال محامو الحكومة، إن الجنسية التي حصلت عليها ماسلينياك قبل ثماني سنوات لاغية. وتم ترحيلها وعائلتها إلى صربيا في أكتوبر.
إلا أن قضاة المحكمة العليا شككوا في أن تكون المعلومات التي أخفتها ماسلينياك كافية لنزع الجنسية عنها.
وقالت القاضية الينا كاغان في قرار المحكمة، إن "على الحكومة أن تثبت أن المتهمة ارتكبت عملا غير قانونيا خلال عملية حصولها على الجنسية".
وأضافت أن السماح للحكومة بنزع الجنسية على هذا الأساس "الضعيف" يمكن أن يمنح الإدعاء "صلاحيات غير محدودة تقريبا، ويحرم الأمريكيين المجنسيين حديثا من الأمان الثمين".
وفي كل عام يحصل نحو 780 ألف شخص على الجنسية الأمريكية من خلال عملية تتطلب منهم الكشف عن أي ماضي إجرامي أو أي مخالفات مهما كان حجهما صغيرا.
وفي حال اكتشف لاحقا أنهم كذبوا فإن جهاز الجنسية والهجرة الأمريكي التابع لوزارة الأمن الداخلي تقول إنه "يمكن نزع الجنسية عنهم".