هانى سلامة: «طاقة نور» يحمل رسائل تنويرية.. وشخصية «ليل» تحدٍّ كبير وكاشفة لمعدن الممثل

هانى سلامة: «طاقة نور» يحمل رسائل تنويرية.. وشخصية «ليل» تحدٍّ كبير وكاشفة لمعدن الممثل
- أرض الواقع
- أشكال مختلفة
- أعمال درامية
- أولياء الله
- إجازة نصف العام.
- الحلقات الأولى
- الدراما الرمضانية
- الرجوع إلى الله
- السباق الرمضانى
- آلى
- أرض الواقع
- أشكال مختلفة
- أعمال درامية
- أولياء الله
- إجازة نصف العام.
- الحلقات الأولى
- الدراما الرمضانية
- الرجوع إلى الله
- السباق الرمضانى
- آلى
يعود النجم هانى سلامة مجدداً لمعترك الدراما الرمضانية بمسلسل «طاقة نور»، الذى حاز على أعلى نسب مشاهدة، وذلك بمشاركة نخبة من الفنانين والوجوه الشابة، إذ حقق العمل نجاحات كبيرة أشاد بها النقاد والجمهور، وذلك بعد أولى تجاربه «الداعية» فى 2013.
وتحدث «سلامة» خلال ندوة «الوطن»، عن سر اختياره لهذا العمل بالتحديد، والصعوبات التى واجهها خلال فترة التحضير وكيف تعامل مع مرض الصرع، كما كشف عن سبب اختيار لعبة «الأيكيدو»، موضحاً التشابه بين «طاقة نور» ودوره فى «السفاح»، وتطرق إلى دوافع تسليط الضوء على علاقة المسلمين والمسيحيين داخل الأحداث، فضلاً عن آخر مشروعاته السينمائية خلال الفترة المقبلة.
{long_qoute_1}
■ بعد نجاح تجربة «الداعية» ابتعدت عن الدراما الرمضانية، وكانت عودتك خارج السباق بـ«نصيبى وقسمتك»، فما سبب غيابك طيلة تلك الفترة؟
- قبل تجربة مسلسل «الداعية»، كان تركيزى منصباً أكثر على الأفلام، وكانت السينما لا تزال محتفظة بعافيتها وحركتها بشكل أكبر، ولا أنكر أنها كانت من أولوياتى وقتها، وعندما تلقيت مشروع «الداعية»، أتذكر أنه كان متزامناً مع حكم الإخوان، وشعرت بالموضوع وأعجبت بكل الرسائل التنويرية التى كان يحملها لأهميتها فى ذلك الوقت بالتحديد، فضلاً عن كتابته بشكل جيد والتوقيت خدمه، وكان عملاً مهماً وإضافة فى تلك المرحلة، ولم أتردد فى تقديمه ورد الفعل عنه كان هائلاً، وبعدها قضيت عامين دون تقديم أعمال درامية.
■ وما السبب وراء ذلك؟
- باختصار شديد لأن هدفى ليس الوجود من أجل الانتشار والظهور فقط، وملء مساحات فارغة، إنما كل ما يشغلنى هو ما المحتوى الذى أوجد به، لأن الوجود بالنسبة لى يأتى فى المرتبة الثانية، لكن الأهم ما الذى أقدمه، وحين قررت تنفيذ مشروع «نصيبى وقسمتك» حضّرت له عامين كاملين، وكانت نوايانا الأولية تفيد بنزوله خلال شهر رمضان، لكن بعد ذلك ربنا لم يأذن ونزل خارج الموسم، واكتشفنا أن عرضه خارج السباق الرمضانى كان الأصلح له، وحقق نجاحاً وانتشاراً وصدى كبيراً جداً، لأن فكرته مختلفة من حيث نوعية المواضيع، فكنا نقدم 15 حدوتة كل منها يعرض على ثلاث حلقات، وكأنها 15 فيلماً طويلاً، استغرقت وقتاً وبذلت مجهوداً كبيراً، وتعبت جداً وكنت أصور فى أيام أكثر من شخصية بأكثر من ديكور.
{left_qoute_1}
■ وما الذى حمّسك للعودة إلى الماراثون الرمضانى بـ«طاقة نور»؟
- عرض علىّ المشروع المخرج رؤوف عبدالعزيز، والكاتب حسان دهشان، وكان مقرراً من البداية دخوله سباق رمضان، ووقتها كنت خارج مصر، وبعد عودتى قرأت التيمة أو المعالجة الأولية للموضوع وعجبتنى جداً، وبالصدفة البحتة بعدها كنت أرغب فى التحدث عن شىء قريب من هذا النص، وأخبرتهم بذلك بعد عقد أول جلسة عمل بيننا، فسبحان الله حصل توارد أفكار، «كان فى بالى أتكلم فى حاجات زى اللى فى طاقة نور»، واشتغلت عليها وهذا العمل بالنسبة لى مختلف بكل المقاييس لأنه يحمل رسائل تنويرية كثيرة.
■ وكيف كان تحضيرك لشخصية «ليل عبدالسلام»؟
- العمل يحمل جوانب عدة أرى أنها منقسمة لشقين، الأول قائم على الأكشن أو البدنى، والثانى تمثيلى، فالبدنى كانت له تدريبات وترتيبات خاصة، وكنا نريد تنفيذ الأكشن من خلال لعبة القتل «الأيكيدو» وقد كان، بعيداً عن أكشن الشوارع المتعارف عليه، وتواصلنا مع الكابتن محمد السيد مؤسس اللعبة فى مصر، أما الشق التمثيلى فكنت بعقد جلسات مع المخرج لرسم ملامح الشخصية والوقوف على تفاصيلها، فهى غنية وبها مساحات تمثيلية كبيرة جداً أو كما نقول «قماشتها كبيرة»، تشكل تحدياً كبيراً لأن مساحتها تغرى أى ممثل، ولكن فى الوقت نفسه تكشف أى ممثل، فكانت بالنسبة لى تحدياً جميلاً، كنت أحبه لأنى أحببت الشخصية والموضوع الذى يحمل رسائل تنويرية كثيرة، وبدأت أذاكر الشخصية حتى أتمكن من ضبط توقيتات تحولاتها.
■ ولماذا هذه اللعبة بالتحديد؟
- فى الحقيقة كان اختيار المخرج رؤوف عبدالعزيز، وهى لعبة للدفاع عن النفس أكثر منها لعبة هجومية، فهى من الألعاب القتالية والوحيدة التى ليس لها بطولات، لأنه باختصار لا يوجد اثنان يتصارعان مع بعضهما البعض، فهى للدفاع عن النفس فقط، ومتسقة مع الموضوع والشخصية، وتدربت عليها لمدة 4 شهور قبل المسلسل بشكل مكثف، وحتى كابتن محمد السيد كان موجوداً معنا فى أثناء فترة التصوير.
{long_qoute_2}
■ ولماذا كان التركيز على هذه الفكرة بالتحديد؟
- لأنها مهمة الفن الذى تقع عليه مسئولية فى لعب دور تنويرى حقيقى، بعيداً عن الشعارات، فضلاً عن أننا طوال الوقت نتحدث عن القوة الناعمة، إنما على أرض الواقع لا يوجد صدى، نحكى فى قصة القوة الناعمة فى فترة الخمسينات والستينات «وعملنا وسوّينا»، إنما لا يترجم هذا الكلام فعلياً وحبيت أنى أنقله بقدر الإمكان عن طريق المسلسل، وأقدم رسائل فى إطار تشويقى تجارى. مازحاً.. لأنى فى النهاية «مش عايز أعمل مسلسل أتفرج عليه أنا وصحابى»، طموحى تقديم عمل يشاهده كل الناس ولا مانع من التسلية مع الاحتفاظ بالدور الحقيقى وهو التنويرى.
■ ألم تقلقك فكرة دخول عمل قبل اكتمال الحلقات، والاعتماد فقط على المعالجة الأولية؟
- لا.. فعندما وقعت على العمل كان المؤلف قد انتهى من كتابة 5 حلقات، فضلاً عن أننا كثلاثة عناصر رئيسية للعمل متفقون وأفكارنا متقاربة، ولدينا هدف مشترك بنفس الرؤية والرسائل، وبالتالى لا توجد عقبات أمام العمل.
■ نلاحظ أن اسم الشخصية «ليل» الذى ينتمى لمجتمع أرستقراطى غير متداول، ويعطى انطباعاً بأنه قاتل مأجور، إذاً ما علاقته باسم العمل نفسه؟
- أحببت الاسم للغاية ولم يضايقنى، وحتى لو كان أعطى انطباعاً أنه قاتل مأجور فهو محير للجمهور، خصوصاً أن اسم الشخصية «ليل» والعمل «طاقة نور»، هناك حالة عدم توافق خلقت نوعاً من الجدل، وبدأنا نفكر ما الذى سيحققه فى النهاية؟، والمغزى هنا أنه «من الليل سيخرج النور»، وسنتابع فى الحلقات المقبلة تطورات الأحداث.{left_qoute_2}
■ بعد عرض الحلقات الأولى شعر بعض الجمهور أنه قريب من فيلم «السفاح».. ما تعقيبك؟
- ليس له أى علاقة لا من قريب أو بعيد، ونحن لدينا مشكلة فى فكرة تقديم «الكاركتر» نفسه، ولكن بأشكال مختلفة بمعنى: هل لا يجوز تقديم 15 شخصية صحفية؟ وفى النهاية سيكون صحفياً، و15 مهندساً وهكذا، فيلم «السفاح» إنتاج 2008، يعنى مر عليه 9 سنوات، وكان عن قصة حقيقية وموضوع مختلف تماماً، كان يحكى عن نفسية السفاح والأسباب التى أوصلته لذلك، وبالتالى فهو قصة مختلفة لا تمت لها بأى صلة وفكرة التعميم ظالمة.
■ يضم العمل نخبة من الوجوه الشابة.. ألم يقلقك اختيار كل هذا الكم؟
- إطلاقاً.. لأن هذا أمر طبيعى وسُنة الحياة، بالعكس لو أنت راجل مرموق ومعروف فى الصحافة، لن تقلق بشأن وجود ناس جدد معك فى نفس الشغلانة، وفى النهاية هناك رجل مخرج هو قائد هذه المسألة وصاحب الرؤية، وبالتالى لم أنزعج أبداً، وبالمناسبة لست معنياً باختيار الأبطال لأنه ليس تخصصى، أنا راجل مهنى ممكن يستعين برأيى بشكل ودى أو استشارى فقط، إنما لا أفرض اسماً منذ بداية العمل، وهذا ما تعلمته فى مكتب الراحل يوسف شاهين.
■ وهل لفت انتباهك أداء شخص بعينه؟
- كلهم أعجبونى وفوجئت بهم، وأرى أنهم قدموا أدوارهم بشكل جيد جداً، وخصوصاً نورين كريم التى قدمت دور «حسيبة القرعة» كانت رائعة، ومحمد فاروق صاحب دور «صهيونى»، ومحمود فارس فى دور «خيرى رستم»، وحمزة العيلى فى دور «عبدالحميد السكرى»، جميع الشخصيات جيدة ومنورة ومركزة وفرحان بيهم.
■ هناك بعض الموضوعات يراها الجمهور أنها غير مناسبة لدراما رمضان.. ألم تشعر بأى تردد فى مسألة تقديم نوعية أكشن، ربما لا تجذب كماً كبيراً من المشاهدين؟
- العمل ليس أكشن فى المجمل، ممكن نقول عليه دراما معتمدة على جزء كبير من الأكشن، لكن الحكم على أى عمل يكون بشكل عام وكامل، وليس من خلال جزء من الحكاية، ممكن تقدم عملاً يحمل رسائل معينة فى مواضيع مختلفة وكثيرة فى سياق أكشن، لكن أنت فى النهاية لا يمكن أن تترك الحدوتة ككل، وتحصرها فى حيز الأكشن فقط.
■ هناك بعض الانتقادات التى وجهت لميس حمدان بأن أداءها مفتعل، وأنها وراء عدم خوضك بعض المشاهد القوية؟
- جميعها وجهات نظر، هناك أشخاص يعجبها شخص وآخرون لا، فالتقييم أمر نسبى، هناك من ينجذب نحو شكلك، وآخر يحب الأداء وعوامل أخرى، وفى رأيى الشخصى أرى «ميس» جيدة، وهذا السؤال المنوط بالإجابة عنه المخرج، لأنها تحت إدارته، ولو كان هناك خلل من وجهة نظره، لكان تعامل معه لأن له الحق فى قيادة هذا الموضوع.
{long_qoute_3}
■ ما هو تصنيفك للشخصية بعد التحولات التى مرّت بها وهل تعاطفت معها؟
- بالطبع تعاطفت معها، ولكن لم يكن من البداية، تعاطفت كإنسان فى أشياء، ومن ضمن المشاهد التى كنت أحمل همها جداً، مشهد المشرحة لأنه كان الأصعب، عادة هذه المشاهد خالية من الحوار، لا بد أن ترى الصورة أمام عينيك، وأنت تمثل أمام الكاميرا، ليس هناك شىء آلى، إنما ترى حالة وكنت أتجنب هذه الرؤية وأتخيل المشهد لحظة التصوير فقط.
■ يرى البعض أن تحولات الشخصية كانت سريعة من شخص قاتل، إلى آخر يدخل المسجد ويصلى؟
- لم يحدث التحول فجأة، بالعكس كانت هناك مراحل، فهو شخص قاتل عندما أصيب بمرض الصرع، ذهب ليطلب من قائده الذى يعمل تحت يده «إبراهيم» التوقف عن هذا العمل، لأنه تفاجأ بقصة الصرع وعند فشله فى إجرائه عملية لصلاح عبدالله ونجله، قال أتوقف أفضل، ثم بعد ذلك تورط، وقال لأخته فى مشهد ما، لماذا تصرين على أن تدخلينى فى الدائرة، التى قررت أن أخرج منها؟ والاستفاقة الحقيقية للشخصية كانت بعد موت ابنته.
■ كان هناك جزء من الأحداث عن المسيحيين والمسلمين، ما السر فى ذلك؟، ولماذا هذا التوقيت بالتحديد؟
- الحدوتة مهم نتكلم عنها، وهذا دور الفن وأرى أنها شىء ليس وليد اللحظة، بل هو موجود منذ فترة طويلة، ونحن لسنا أول من يتحدث عنها وإنما هى كانت تسير فى السياق الدرامى، ومتسقة مع الأحداث، فضلاً عن أنها من ضمن الرسائل التى كنا نرغب فى تقديمها ونناقشها، ونقول إنه يجمعنا وطن واحد، لا يوجد شىء اسمه «إحنا وأنتم»، لدينا هدف مشترك طموحاتنا وأهدافنا واحدة، والدين لله والوطن للجميع، وربنا وحده المسئول عن حساب كل شخص بما يحمله فى قلبه، والدين معاملة وفى الحلقات المقبلة سيتضح مراد هذا الموضوع بشكل كبير، ومن المشاهد المهمة صلاة البطل «ليل» فى بيت مسيحى.
■ ألم تشغلك فكرة العرض الحصرى، خصوصاً أنها تقلص فرص المشاهدة؟
- 98% من المسلسلات تمت إذاعتها حصرياً، وأنا كممثل أحب أن يرانى الجمهور فى كل القنوات، ولكن هذا ليس كل ما يشغلنى، فالأهم بالنسبة لى أن أركز فى عملى، وكيف أخرج الشخصية للجمهور كما نريد، بنعمل اللى علينا والتوفيق من ربنا، من الممكن أن يعرض المسلسل فى 90 قناة، ولا يعجب المشاهد، وفى النهاية كروت اللعبة كلها للمنتج صاحب خطة التوزيع.
■ كيف تابعت ردود الأفعال عن المسلسل وهل كنت تتوقعها؟
- أنا لا أتوقع.. فقط أتمنى.. ابتعدت عن التوقعات منذ زمن، ممكن أعمل شيئاً وأرى أنه عظيم ولا أوفق، ولكن أتمنى أن أنجح، وردود الأفعال عن المسلسل جيدة جداً وأسعدتنى كثيراً.
■ مشاهدك مع محمد متولى كانت تحمل فى طياتها عدة رسائل ربانية حدثنا عنها؟
- هذه المشاهد كانت فى إطار صوفى، دوره يشبه أناساً «كاشفين»، ولديهم بصيرة أقرب إلى أولياء الله الصالحين، وربنا أنعم عليه بها، وفى البداية اتخض عندما أخبره «ليل» أنه قاتل، بعد ذلك جاء ليقول له أنا حلمت بيك، وربنا عرفنى مقامك وسامحنى، من بين الرسائل عدم اليأس من رحمة الله، وظهر فى مشهد يتحدث إليه «ليل» قائلاً: يعنى أيأس من رحمة ربنا، فيرد: لا تحمّلنى ذنبك، ومن ضمن الرسائل أيضاً التى كنا نريد طرحها، فكرة الرجوع إلى الله والتوبة، وأن كل شخص عليه أن ينظر لحاله، ولا ينشغل بأحوال الآخرين، ويصدر أحكاماً «أنت لست عظيماً»، قوّم نفسك أولاً وابدأ الرحلة حتى تكون قدوة لغيرك.
■ بعد النجاح الذى حققه العمل، اتهم المؤلف محمد صلاح العزب، دهشان بسرقة فكرة مسلسله «الدرويش»، ألم تتأثر بذلك؟
- حسان دهشان رد عليه، «ماليش دماغ أوى فى الحاجات دى»، لكن عندما تحدثنا بشكل ودى، أخبرته بأنها دعاية مجانية له، وهو له الحق أن يأخذ حقه بالقانون، لكن لماذا اختار هذا الوقت بالتحديد؟، لا سيما أنه كان أمامه وقت كافٍ، لكنه قال ذلك عندما نجح المسلسل، عموماً هذا الموضوع لا يعنينى، ولست المنوط بالرد عليه فهذا الأمر متعلق بالشق التأليفى.
■ ما الأعمال التى حرصت على متابعتها هذا العام؟
- للأسف لم أرَ أى أعمال، نظراً لأنى انتهيت من التصوير فى 15 رمضان، وبعدها سافرت لأداء مناسك العمرة.
■ هل نجاح «طاقة نور» سيدفعك للوجود كل عام فى رمضان؟
- ليس شرطاً، والذى يهمنى الحالة التى سأوجد بها، «ممكن أقعد فى بيتنا لو مش هعمل حاجة عجبانى ومش حاسسها»، والدليل أننى حققت نجاحاً كبيراً فى «الداعية»، ولم أوجد بعد ذلك، ومنذ ذلك الوقت أحاول تحقيق هذه المعادلة.
■ وماذا عن مشروعاتك السينمائية المقبلة؟
- لدىّ فيلم «خبر عاجل» وكان من المفترض أن أبدأ تصويره قبل المسلسل، لكن الوقت كان ضيقاً، وقررنا تأجيله بعد العيد، ومن المنتظر البدء فيه خلال منتصف أغسطس، ومن المتوقع طرحه فى موسم إجازة نصف العام.