جبهة الإنقاذ الوطنى تعقد اجتماعاً خلال أيام لتحديد مصيرها

كتب: سمر نبيه

جبهة الإنقاذ الوطنى تعقد اجتماعاً خلال أيام لتحديد مصيرها

جبهة الإنقاذ الوطنى تعقد اجتماعاً خلال أيام لتحديد مصيرها

تعقد جبهة الإنقاذ الوطنى اجتماعاً موسعاً الأيام المقبلة، لبحث مستقبلها بعد أن انتهت مهمتها فى مواجهة النظام الإخوانى السابق، وتغير خريطة الطريق للمرحلة الحالية، وتولى الدكتور محمد البرادعى، المنسق العام للجبهة، منصب نائب رئيس الجمهورية للعلاقات الدولية. وقال منير فخرى عبدالنور، الأمين العام للجبهة، لـ«الوطن»: إن «الإنقاذ» ستعقد اجتماعاً لبحث استمرارها من عدمه، وطبيعة عملها خلال المرحلة المقبلة، حال استمرارها، فضلاً عن استطلاع آراء الأحزاب المكونة لها فى طريقة خوض الانتخابات البرلمانية المقبلة، وكيفية التعامل معها، مضيفاً: «الجبهة ستعقد اجتماعاً خلال يومين على الأكثر لتقرير مصيرها، بعد أن نجحت فى المهام التى وضعتها فى المرحلة الماضية». وقال الدكتور أحمد البرعى، القيادى بالجبهة: إن «الإنقاذ» انتهت بانتهاء دورها فى مواجهة النظام الحاكم المستبد، ولم يعد لها وجود فعلى، لافتاً إلى أن قيادات الجبهة سيجتمعون لوضع صيغة جديدة للجبهة، ومعرفة آراء رؤساء الأحزاب فى استمرار كيانها من حله، وبحث سبل التعاون وبنوده، إذا تم التواصل، وربما تكون هناك تحالفات جديدة يمكن أن تجمعهم فى المرحلة المقبلة. وأضاف «البرعى»: «هناك عدد من الأحزاب ستتعاون مع بعضها وتخوض الانتخابات متحالفة، وهناك أحزاب داخل الجبهة ستخوض الانتخابات بمفردها»، لافتاً إلى أن قيادات الجبهة اتفقت على قرب انتهاء «الإنقاذ»، ما يستوجب البحث عن صورة أخرى للتحالف بين الأحزاب إذا رغبت فى ذلك.