بالصور| من "نفرتيتي" لـ"مونرو".. التماثيل المشوهة في مصر "عرض مستمر"

02:37 م | الثلاثاء 20 يونيو 2017

بين العديد من الشخصيات البارزة والمشهورة، يترك بعضهم بصماتهم القوية في قلوب وأذهان الشعوب، ورغم رحيلهم يحاول بعض الفنانين تخليد ذكراهم سواء برسم صور أو نحت تماثيل، إلا أنه في الآونة الأخيرة أصبحت التماثيل المشوهة في مصر أزمة ضخمة لا تنتهي، والتي شكَّلت أيضا مسار سخرية دائم عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

مارلين مونرو، واحدة من أشهر ممثلي السينما الأمريكية، وأشدهن جمالا، وصاحبة التمثال الأكثر جدلا في مصر، مؤخرا، بعد عرضه بدار الأوبرا المصرية ضمن متحف فني لأحد النحاتين التشكيليين، وهو ما فتح موجة جديدة من السخرية من قبل مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي، حيث دوَّن أحدهم: "دي مونرو بعد اعتزال الفن وإدمان المكرونة"، فيما قال آخر: "ده تمثال مارلين مونرو في أمريكا، والتاني يا فضحتي في مصر.. يا قلبي لا تحزن".

لم يكن ذلك التمثال هو الأول من نوعه، حيث سبقه العديد من التماثيل المشوهة التي أثارت جدلا وانتقادات ضخمة في مصر، خلال العامين الماضيين:

- تمثال "الملكة نفرتيتي":

أثار تمثال الملكة نفرتيتي، بمدخل مدينة سمالوط في محافظة المنيا، انتقادات واسعة، بسبب سوء نحته وإساءته للملكة الفرعونية، حيث اعتبره البعض "استخفافا بتاريخ الشعب المصري"، وطالبوا بإزالته وبالفعل تم استبداله بآخر من إنتاج كلية الفنون الجميلة.

- تمثال "عروس البحر":

أثناء افتتاح اللواء هشام أمنة، رئيس مدينة سفاجا، العام الماضي، لميدان عروسة البحر، أصيب الجميع بصدمة شديدة من التمثال المشوه لعروس البحر، حيث وصفه نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بأنه "يشبه الراقصة صافيناز".

- تمثال "عباس محمود العقاد":

أُثار تمثال الكاتب الراحل "عباس محمود العقاد"، بميدان العقاد في مدينة أسوان، بعد ترميمه وتجديده وطلائه، موجة ضخمة من السخرية، حيث أكد رواد "تويتر" أنه لا يشبه عباس العقاد، وأنه أقرب إلى "أحمد التباع".

- تمثال "أم كلثوم":

من أجل التجديد أيضا، قام رجال حي غرب القاهرة بطلاء تمثال "أم كلثوم" في منطقة أبو الفدا في الزمالك، والذي يعد من أكثر التماثيل شهرة، بـ"الدوكو" بشكل سيئ، ما تسبب في تشويه ومحو المعالم الجمالية للتمثال، حيث قال رواد مواقع التواصل إنها تحولت لـ"نوبية"، كما عبَّر النحات طارق الكومي صاحب التمثال، عن استيائه الشديد من التشويه.

- تمثال "الطبيب":

لاقى تمثال الطبيب الموجود على باب مدخل مستشفى معهد ناصر بكورنيش النيل، موجة سخرية ضخمة من الفنانين التشكيليين، ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث قال أحدهم: "الطبيب أبو أجنحة يملك نظرة قوية توحي بأنه هيضرب بالقلم الطفل أو ضربه بالفعل، ما جعل الصبي يصاب بغيبوبة".

- تمثال "الأسدين":

أثار تمثال "الأسدين" أمام نقابة المعلمين موجة حادة من السخرية وانهالت التعليقات الساخرة مثل: "حلوين قوي ممكن يتعمل عليهم ملوخية"، "إيه الطفرة الفنية في التماثيل اللي كل شويّة يسدّوا نفسنا بيها دي، الله يرحمك يا محمود يا مختار كان زمانك ولعت في نفسك من زمان".

- تمثال محمد عبدالوهاب:

بعد ترميم تمثال الموسيقار محمد عبدالوهاب الموجود بحي باب الشعرية بالقاهرة، وطلاء رأسه باللون الذهبي، وبدلته باللون البني، أثار الأمر سخرية المتابعين من تشويه التمثال، الذين أكدوا أنه أصبح لا يمت بصلة للموسيقار.

- تمثال "رمسيس الثاني":

تسبب تمثال رمسيس الثاني الموجود بمدخل قرية بندار الكرمانية في سوهاج، في إشعال جدل وسخرية ضخمة عبر مواقع التواصل الاجتماعي وفي المحافظة، حيث اعتبره البعض تشويها أيضا للتاريخ المصري، وسرعان ما تمت إزالته.