«مودى» انتخب «مرسى» ثم أسقطه: الثورة «تكفير ذنوب»

كتب: محمد عبداللطيف الصغير

«مودى» انتخب «مرسى» ثم أسقطه: الثورة «تكفير ذنوب»

«مودى» انتخب «مرسى» ثم أسقطه: الثورة «تكفير ذنوب»

مثله مثل كثير من المصريين الذين خرجوا عن بكرة أبيهم يوم الانتخابات الرئاسية لانتخاب الرئيس المخلوع محمد مرسى، رغبة فى إضاعة الفرصة على الفريق أحمد شفيق حتى لا يعود رموز النظام السابق للحكم، آمن محمود عبدالعزيز، الشهير بـ«مودى»، بكون الرئيس السابق قادرا على العبور بمصر إلى بر الأمان وعندما لم يجد ما كان يتوقعه، كان من أوائل من شاركوا فى إسقاط «مرسى». «مش عيب إن الواحد يغير رأيه بس للصح».. قالها «مودى» الذى يعمل بمجال السياحة فى مدينة الأقصر منذ 12 عاما، أمام نحو 30 ألف متظاهر بساحة ديوان مبنى محافظة الأقصر، مبررا موقفه السابق من مساندة «مرسى»: «تحولى من مساندة مرسى إلى الوقوف ضده فى ثورة 30 يونيو ليس تحولاً، لكنه تكفير عن ذنب انتخابى لـ(مرسى) الذى فشل فى إدارة الدولة». «مودى»، وهو أحد المعاقين قصار القامة، كان يأمل أن تنتعش السياحة فى عهد «مرسى» بعد الركود الذى عانته منذ ثورة 25 يناير، لكنها ازدادت سوءاً وأصبح معظم العاملين فى هذا المجال بلا عمل: «أتمنى أن يحظى المعاقون فى مصر بفرص حقيقية للعمل فهم يشعرون أن لديهم طاقة كبيرة ويستطيعون القيام بأى أعمال يكلفون بها». ولا يرفض «مودى» الطلبات المتكررة من السائحات بالتصوير معه خلال عمله، بل يشعر بسعادة كبيرة، مشيراً إلى أنه من واجبه إرضاء السائحين ومعاملتهم معاملة طيبة.