وفد من "الخارجية" يسافر إلى أوغندا... وخبراء: مصر لن تفرط فى حصتها

وفد من "الخارجية" يسافر إلى أوغندا... وخبراء: مصر لن تفرط فى حصتها
- اتفاقية عنتيبي
- ازمة سد النهضة
- التعاون المشترك
- الخطوط الرئيسية
- الخميس المقبل
- اللجنة الثلاثية
- النقاط الخلافية
- جامعة القاهرة
- حصة مصر المائية
- آليات
- اتفاقية عنتيبي
- ازمة سد النهضة
- التعاون المشترك
- الخطوط الرئيسية
- الخميس المقبل
- اللجنة الثلاثية
- النقاط الخلافية
- جامعة القاهرة
- حصة مصر المائية
- آليات
في إطار البحث المستمر لحل أزمة سد النهضة الإثيوبي، غادر وفد من وزارة الخارجية، مطار القاهرة الدولي، صباح اليوم الاثنين متوجهًا إلى عنتيبي في زيارة لأوغندا لحضور الاجتماع الوزاري لدول حوض النيل والتحضير لقمة دول الحوض التي تعقد الخميس المقبل، بمشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي، لبحث النقاط الخلافية حول اتفاقية عنتيبي، وبحث الموقف المصري الجديد بشأن الاتفاقية عقب توقيع 6 دول عليها من دول حوض النيل.
ويناقش رؤساء الدول وثيقة جديدة تتضمن عددًا من المبادئ الحاكمة لإدارة مياه النيل وآليات التعاون المشترك وتحديد الخطوط الرئيسية لآليات التعاون بين دول حوض النيل بما يحفظ الأمن ويعدّ هذا الاجتماع هو الأول بعد رجوع مصر إلى منظمة دول حوض النيل بعد تجميد عضويتها في 2010.
الدكتور علاء الظواهري، أستاذ هندسة السدود بجامعة القاهرة، وعضو اللجنة الثلاثية لتقييم مخاطر سد النهضة، أكد لـ "الوطن" أن المشاورات تلك المرة تختلف عن سابقتها وأنها ستسفر عن قرارات ايجابية، إذ أن الرئاسة بالتأكيد أعدت خطة للحفاظ على حصة مصر المائية وأنه في حال إصرار الجانب الاثيوبي على موقفة لن توقع مصر على أية اتفاقيات، حيث إن مصر بحاجة لزيادة الحصة وليس تقليلها.
وأضاف عضو اللجنة الثلاثية لتقييم مخاطر سد النهضة، أن حضور الروؤساء إلى القمة قد يضع حلول للأزمة ومنها تحافظ مصر على حصتها المائية.
من جانبه قال الدكتور ضياء القوصي، خبير المياه الدولي، لـ "الوطن"، أن المباحثات القادمة ستظهر مدى تاثير الجانب المصري على الجانب الاثيوبي، الذي يتخذ موقف معادي لمصر منذ بداية الازمة :"أنا مش متفائل لان أثيوبيا عندهم تنطح ورعونه شديدة في موقفهم قد لا يكونوا أهلً لها".
وأشار خبير المياة الدولي، إلى أن المفاوضات السابقة لم يبالي الجانب الاثيوبي بها، لأنهم لم يعترفوا بمفاوضات الخبراء ولا الوزراء، وأنه ربما تلك المرة تؤتي القمة ثمارها لأنها قمة يشارك فيها رؤساء تلك الدول :"مصر لن توافق على التفريط في حقوقها المائية وهذا ما قد تؤكد عليه الرئاسة خلال القمة".