مصادر: قنبلة «الأوتوستراد» تشبه قنابل «حسم» الإخوانية

مصادر: قنبلة «الأوتوستراد» تشبه قنابل «حسم» الإخوانية
- أحمد عبدالغنى
- أسباب الوفاة
- إصابات بالغة
- الأدلة الجنائية
- الأمن العام
- الأمن المركزى
- الأمن الوطنى
- الإسعافات الأولية
- آثار
- أجر
- أحمد عبدالغنى
- أسباب الوفاة
- إصابات بالغة
- الأدلة الجنائية
- الأمن العام
- الأمن المركزى
- الأمن الوطنى
- الإسعافات الأولية
- آثار
- أجر
كشفت معاينة نيابة حوادث جنوب القاهرة عن أن العبوة الناسفة المنفجرة فى سيارة الأمن المركزى على طريق الأوتوستراد فى محيط «مول كارفور المعادى» كانت على بعد 4 أمتار، وأنها زرعت على الرصيف وتم تفجيرها عن بعد بواسطة هاتف محمول.
ورجحت مصادر أمنية وقضائية أن معاينة مكان الحادث توضح أن القنبلة المستخدمة فى التفجير هى من نفس النوع القنابل التى تستخدمها خلية «حسم» الإخوانية فى العمليات الإرهابية. وتابعت المصادر أن منفذى الجريمة كانوا يرصدون طريق السيارة بشكل جيد خلال ذهابها وعودتها من ذات الطريق بعد انتهاء عملهم فى تدعيم الكمائن الثابتة.
{long_qoute_1}
وأفادت المعاينة التى أجراها المستشار أحمد عبدالعزيز، مدير نيابة الحوادث، أن الموجة التفجيرية الأولى تلقاها الملازم أول على شوقى عبدالخالق أثناء جلوسه على المقعد الأمامى من جهة اليمين فى كابينة السيارة بجانب سائقها، ما أدى إلى إصابته بإصابات بالغة، فقد على أثرها الوعى وتوفى بعد وصوله مستشفى البنك الأهلى أثناء محاولات إسعافه، كما جاءت إصابة النقيب أحمد عبدالغنى بالغة أيضاً، فهو كان يجلس فى كابينة السيارة بجانب الضابط الشهيد وتسببت الموجة التفجيرية فى تعرضه لنزيف بعد أن أصابته الشظايا فى الرأس والصدر وأن قوة الانفجار تسببت فى تدمير الكابينة الأمامية للسيارة، كما أصيب أيضاً سائق السيارة بإصابات بالغة، ويرقد هو والنقيب أحمد عبدالغنى فى غرفة الرعاية المركزة لسوء حالتهما الصحية.
وأوضحت المعاينة أن وجود 3 مجندين داخل الكابينة الخلفية للسيارة وهى مغلقة بالصاج المحمل ساهم فى تخفيف إصابتهم وأن حالتهم مستقرة بعد تلقيهم الإسعافات الأولية.
وتمكن الفريق الطبى من استخراج 3 شظايا من جسد الضابط المصاب، وتحفظت النيابة عليها وأرسلتها إلى مصلحة الأدلة الجنائية لفحصها، كما تحفظت النيابة على آثار التفجير وهى عدد من البلى والمسامير أيضاً من أجل فحصها.
وقررت النيابة بإشراف المستشار وائل شبل المحامى العام الأول لنيابات جنوب القاهرة انتداب الطب الشرعى لتشريح جثة الضابط المتوفى لبيان أسباب الوفاة وكلفت قطاع الأمن الوطنى والأمن العام بإعداد التحريات. واستعلمت النيابة عن حالة المصابين حتى تتمكن من سماع أقوالهم حول الحادث بعد تماثلهم للشفاء.