الاتحاد الإفريقي قلق من تصاعد التوتر بين جيبوتي وإريتريا

كتب: أ ف ب

الاتحاد الإفريقي قلق من تصاعد التوتر بين جيبوتي وإريتريا

الاتحاد الإفريقي قلق من تصاعد التوتر بين جيبوتي وإريتريا

أعرب الاتحاد الإفريقي، أمس السبت، عن قلقه من التوتر الناجم عن عودة الخلاف على أراض بين جيبوتي وإريتريا بعد انسحاب جنود من قطر كانوا منتشرين في القطاع المتنازع عليه بين البلدين الجارين.

ودعا رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فقي محمد، في بيان، إلى "الهدوء وضبط النفس" بعدما اتهمت جيبوتي إريتريا باستغلال فرصة انسحاب الكتيبة القطرية لاحتلال جزء من أراض حدودية يتنازع عليها البلدان.

وأعلنت الدوحة الأربعاء أنها سحبت جنودها من قوات حفظ السلام من المنطقة الحدودية بين جيبوتي وإريتريا بعد سنوات من بدء الدوحة لعب دور الوسيط بين الدولتين الإفريقيتين.

وجاء قرار سحب الجنود في وقت تشهد منطقة الخليج أزمة دبلوماسية كبرى بين قطر من جهة، والسعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين من جهة ثانية.

وتقيم إريتريا وجيبوتي علاقات جيدة مع السعودية والإمارات وانحازتا لموقفهما في هذه الأزمة.

واتهم وزير الخارجية الجيبوتي محمود علي يوسف الخميس، أسمرة "بنشر قواتها" في منطقة الدميرة المتنازع عليها بين البلدين على البحر الأحمر.

وقال الوزير الجيبوتي في مؤتمر صحافي، إن "جيبوتي بلد مسالم ونعطي الأولوية للحلول الدبلوماسية"، لكنه أضاف "إذا واصلت إريتريا السعي إلى حلول عسكرية فان جيبوتي جاهزة لهذا الاحتمال".

وفي بيان السبت، لم ترد إريتريا في شكل مباشر على هذه الاتهامات موضحة أنها لا ترد على "معلومات تستند إلى تكهنات انتشرت في الأيام الأخيرة".

وقالت وزارة الإعلام في أسمرة إن "الحكومة الإريترية ستعلن رأيها حين تحصل على معلومات كاملة حول مجمل هذه القضية".

وتوترت العلاقات بين جيبوتي وإريتريا في القرن الإفريقي بعد توغل في أبريل 2008 للقوات الإريترية إلى رأس الدميرة الموقع الاستراتيجي الذي يشرف على مدخل البحر الأحمر في شمال عاصمة جيبوتي.

وتواجه البلدان مرتين في 1996 و1999 في إطار الخلاف حول هذه المنطقة.


مواضيع متعلقة