الغلاء يعيد «الكحك البيتى»

الغلاء يعيد «الكحك البيتى»
- ارتفاع أسعار
- ارتفاع الأسعار
- البيتى فور
- توفير الوقت
- توفير وقت
- ربة المنزل
- ربة منزل
- شهر رمضان
- طريقة صنع
- على أغا
- ارتفاع أسعار
- ارتفاع الأسعار
- البيتى فور
- توفير الوقت
- توفير وقت
- ربة المنزل
- ربة منزل
- شهر رمضان
- طريقة صنع
- على أغا
عادة انقطعن عنها لسنوات «على سبيل الراحة»، ولكن بسبب ارتفاع الأسعار عدن إليها مرة أخرى مقررات بذل جهد وتوفير وقت لتصنيع كعك العيد «بيتى» بدلاً من شرائه بأسعار مرتفعة، هذا القرار اتخذته العديد من السيدات بعد جولة قمن بها على الأسواق ومحال الحلوى، بعد أن اكتشفن أن كيلو الكعك يتراوح بين 64 و84 جنيهاً.
سحر رمضان، 54 عاماً، ربة منزل، قررت أن تشغل وقتها فى الأسبوع الأخير فى رمضان فى تصنيع كعك العيد، بالإضافة إلى البسكويت والبيتى فور والغريبة، وذلك بالتعاون مع صديقاتها وجيرانها: «كنا بطلنا نعمله فى البيت وبنشترى جاهز، نوع من الاستسهال وتوفير الوقت والجهد، لكن الأسعار المرتفعة خلتنا نتجمع تانى ونعمله فى البيت، كده أحسن ما نجيب كميات جاهزة قليلة».
تعلمت «سحر» من والدتها طريقة صنع حلويات العيد، سواء «الكحك، البسكويت، القراقيش، الغريبة، البيتى فور»، مقررة تقسيم يومها قبل الإفطار، بتحضير نوعين من حلويات العيد، أما بعد الإفطار فتقوم بتحضير صنفين آخرين: «بصراحة مابنحسش بحلاوة العيد غير وإحنا بننقش الكحك، ونرصه فى الصاجات ونروح نخبزه فى الفرن».
تعمل ربة المنزل بشكل جماعى مع جيرانها ليشعرن بالفرحة الحقيقية بالعيد: «كل واحدة بتجيب الدقيق والسمنة والحاجة بتاعتها وبنقعد نشتغل على أغانى العيد اللى بتحسسنا بالفرحة، بنبدأ من بعد الفطار وعلى السحور نكون خلصنا، وفى أيام بنبدأ فيها من قبل الفطار»، لافتة إلى أنهن كن يفتقدن هذه الفرحة مع علب الكعك الجاهزة.
الطقوس نفسها تتبعها فاطمة محمد، 32 عاماً، منذ الصغر، لم تتخل عنها حتى قبل ارتفاع أسعار الكعك والبسكويت فى الأسواق، وتعمل بالطريقة نفسها وسط تجمع عدد كبير من الأهل والجيران: «كنت بعمل الكحك ده وأوزعه على الناس كلها.. كنا بنحس بالفرحة مع بعض.. لكن دلوقتى بعد ارتفاع الأسعار يا دوب هعمل لينا كميات على قدنا». تقضى «فاطمة» 3 أيام متواصلة فى صنع تلك الحلوى، وذلك فى الأيام الأخيرة من شهر رمضان: «بنتلم كلنا عند أمى بعد الجواز وبنعمل الحاجة بتاعتنا ونروّح».
«فرحة العيد بتاعت كل سنة لما نعمل الحاجة بإيدينا وإحنا فرحانين، حتى لو مش قادرين بنقلل الكمية بس مانستغناش عن العادة دى».. بحسب «فاطمة»، التى تقوم بتحضير أصناف مختلفة «بسكويت بالقرفة وآخر بالنشادر، كحك، بيتى فور، انشكير، سابليه، غريبة»، ولا تتخيل أن تتخلى يوماً عن عادتها فى عمل حلوى العيد، حيث ستقوم بتعليمها لبناتها.
«عجن وتشكيل» الكحك فى البيت