دراسة: 3 تحورات في فيروس أنفلونزا الطيور قد تجعله وباء مدمرا

دراسة: 3 تحورات في فيروس أنفلونزا الطيور قد تجعله وباء مدمرا
- إنفلونزا الطيور
- الوقت الراهن
- خلايا الجسم
- فيروس أ
- منظمة الصحة العالمية
- يا بشر
- أبحاث
- أحماض
- أسواق
- إنفلونزا الطيور
- الوقت الراهن
- خلايا الجسم
- فيروس أ
- منظمة الصحة العالمية
- يا بشر
- أبحاث
- أحماض
- أسواق
حدد علماء 3 تحورات إذا ما حدثت في ذات الوقت في الطبيعة فقد تحول سلالة من فيروس أنفلونزا الطيور منتشرة حاليا في الصين إلى فيروس وبائي يمكن أن يتنشر بين البشر.
وتصيب تلك السلالة التي تعرف باسم (H7N9) حتى الآن الطيور في الأغلب لكنها أصابت 779 شخصا في بؤر انتشار في أنحاء الصين وحولها متصلة في الأساس بأسواق الدواجن.
وقالت منظمة الصحة العالمية في وقت سابق هذا العام، إن كل سلالات الفيروس تحتاج إلى مراقبة مستمرة محذرة من أن قدرتها على تغيير طبيعتها باستمرار يجعلها "تهديدا مستمرا وخطيرا للصحة العامة".
وفي الوقت الراهن ليس للسلالة (H7N9) القدرة على الانتشار من شخص إلى شخص بشكل مستدام. لكن لدى العلماء مخاوف من أنها قد تتحور في أي وقت وتكتسب تلك القدرة.
ولتقييم هذا الخطر، فحص باحثون بقيادة جيمس بولسون من معهد سكريبس للأبحاث في كاليفورنيا التحورات التي قد تحدث على جينوم تلك السلالة.
وركز الباحثون على الراصة الدموية إتش7 وهي بروتين على سطح فيروس الأنفلونزا يسمح له بالتعلق بخلايا الجسم المضيف.
وتوصلت نتائج الفريق التي نشرت يوم الخميس في دورية (بابليك ليبراري أوف ساينس باثوجينس) إلى أن اختبارات معملية أظهرت أن تحورات في ثلاثة أحماض أمينية جعلت الفيروس أكثر قدرة على التعلق بخلايا بشرية ما يشير إلى أن تلك التغيرات أساسية ليشكل الفيروس خطورة أكبر على البشر.
وقال علماء لم يشاركوا بصورة مباشرة في الدراسة إن النتائج مهمة لكن لا يجب أن تتسبب في مخاوف على الفور بل ينبغي أن تدعم ضرورة مراقبة الفيروس باستمرار.