إحباط مخطط لاختطاف إعلاميين يبدأ بـ«لميس الحديدى»

إحباط مخطط لاختطاف إعلاميين يبدأ بـ«لميس الحديدى»
أحبطت أجهزة الأمن بالقليوبية مخططاً لاختطاف إعلاميين ومقدمى برامج، وألقت القبض على أستاذ بجامعة الأزهر، خطط لاختطاف الإعلامية لميس الحديدى، وهى فى طريقها عودتها لمنزلها من مدينة الإنتاج الإعلامى، بمساعدة شخص يدعى «أبويوسف»، جارٍ البحث عنه، عقب إبلاغ سائق عنهما.
وقال اللواء محمود يسرى مدير أمن القليوبية لـ«الوطن» إنه تلقى معلومة بالواقعة وكشفت التحريات أن أستاذاً جامعياً ينتمى لجماعة الإخوان وراء المخطط. وأضاف أن الشرطة حصلت على إذن من النيابة بالضبط وألقت القبض على المتهمين.
وكان السائق، هانى حسن إسماعيل، أبلغ أجهزة الأمن، أن (جميل. أ. م) أستاذ الكيمياء بجامعة الأزهر، وشخصاً آخر لا يعرف أى معلومات عنه إلا أن اسمه «الشيخ أبويوسف»، استعانا به (السائق)، لتنفيذ عملية اختطاف للإعلامية لميس الحديدى، وأحضرا له زى وسيارة شرطة، وجهازاً لاسلكياً، ثم إلصاق التهمة بأجهزة الأمن، والتفاوض معها على الإفراج عن رموز الإخوان المحبوسين على ذمة قضايا التحريض على أعمال قتل وعنف، بعد ثورة 30 يونيو، مقابل الإفراج عنها.
وقال السائق فى التحقيقات، إنه تعرف على الأستاذ الجامعى قبل أحداث ثورة 30 يونيو، وفوجئ بحضوره مع «الشيخ أبويوسف»، وبحوزتهما شنطة كبيرة، ممتلئة بالأموال، وسلاح آلى، وطلبا منه خطف الإعلامية مقابل مبلغ مالى كبير.
وأضاف السائق أن الأستاذ الجامعى والشيخ أكدا له أن مهمته ستنتهى عند خطف الإعلامية وتسليمها لـ2 آخرين، واتفقا على موعد تنفيذ العملية، ثم أبلغ الشرطة، التى أعدت كميناً، وعندما شعر المتهمان بالخطر فرا هاربين.
وتمكن رجال الشرطة من القبض على الأستاذ الجامعى، فيما أجرت نيابة العبور تحقيقات موسعة معه، وقررت حبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات، ويُكثف الأمن جهوده لضبط زميله الهارب.