مخاطر التدخين السلبي على الأطفال.. أبرزها الموت المفاجئ والتأخر دراسيا

01:22 م | السبت 17 يونيو 2017

تحدث الدكتور محمود السعداوي استشاري أمراض الجهاز التنفسي والصدر، عن أثار التدخين الخطيرة على صحة الإنسان، خاصة الأطفال، لكونهم أكثر عرضة للإصابة بمخاطر التدخين، بداية من الأم الحامل المدخنة ومرورا باستنشاقهم دخان السجائر في المنزل.

وعدد السعدواي، في تصريح لـ"الوطن"، أبرز مخاطر التدخين على الأطفال في الآتي:

1- يرفع معدل الإصابة بالربو لديهم 3 أضعاف.

2- الأضرار الجينية بالحيوانات المنوية تنتقل من الآباء إلى الأبناء.

3- يصاب الجنين بسبب الأم المدخنة، بمشاكل في الجهاز العصبي، أو اختلال في النمو منذ بدء تكوينه في بطنها.

4- يؤثر التدخين السلبي على فوائد الرضاعة الطبيعية، حيث تمر سموم الدخان إلى حليب الأم ويؤثر على الطفل، ويسبب له الالتهابات في القصبة الهوائية.

5- يزيد التدخين السلبي من نسب الموت المفاجئ لدى الأطفال، خلال الـ6 أشهر الأولى من حياتهم.

6- تزيد نسبة الإصابات بأمراض الجهاز التنفسي، والتهاب الأذنين، وأمراض الحساسية والجيوب الأنفية، وجهاز المناعة.

7- الطفل الذي يتعرض للتدخين يستنشق مزيدا من الأوكسجين وثاني أكسيد الكربون معا، بالتالي كمية الأوكسجين التي تصل إلى الدماغ تكون أقل مما يجب، ما يؤدي إلى ضعف التركيز وتراجع الأداء المدرسي.

8- تعود الطفل منذ صغره على استنشاق الهواء الممتلئ بالنيكوتين، يشعره بأنه في حاجة إلى التدخين، فيدفعه هذا الإحساس إلى ممارسة هذه العادة الضارة عند الكبر.

ونصح السعداوي الآباء المدخنين بالحفاظ على صحة أبنائهم، مشيرا إلى أنه عند فشلهم في الإقلاع عن هذه العادة الضارة فيجب التدخين في غرفة مجاورة للطفل، حيث تقل نسبة الإصابة بالضرر 10% مقارنة بوجوده بالغرفة نفسها، كما ينبغي الاستحمام مباشرة بعد دخول المنزل لأن السموم تكون ملتصقة بالجلد، فضلا عن تنظيف الأسنان جيدا قبل حمل الطفل، وشرب كمية كافية من المياه لتخفيف مضار التدخين على الصحة.