«عمر» بلياتشو الإعلان: السرطان ليس نهاية العالم.. تفاءلوا تصحوا

«عمر» بلياتشو الإعلان: السرطان ليس نهاية العالم.. تفاءلوا تصحوا
- إدارة أعمال
- الدرجة الرابعة
- العام الماضى
- العلاج الكيماوى
- رحلة علاج
- زرع نخاع
- صحة جيدة
- طرق علاج
- فريق عمل
- مرضى السرطان
- إدارة أعمال
- الدرجة الرابعة
- العام الماضى
- العلاج الكيماوى
- رحلة علاج
- زرع نخاع
- صحة جيدة
- طرق علاج
- فريق عمل
- مرضى السرطان
«عمر شعراوى.. مريض سرطان متعافى قرر يسعد أطفال 57357»، عبارة ذيلت أغنية «وش الخير»، وفتحت باب الأمل أمام كثير من مرضى السرطان الباحثين عن الشفاء والمتشوقين لسماع قصص من محاربى المرض المتعافين، فجاء هذا الشخص الذى يحمل فى جعبته العديد من الذكريات عن مرضه ورحلة علاجه وشفائه.
«عمر» 24 عاماً، بكالوريوس إدارة أعمال، مر بتجربة مريرة مع السرطان، انتهت بتماثله للشفاء: «عرفت إصابتى بسرطان فى الغدد الليمفاوية من الدرجة الرابعة عام 2015، بدأت رحلة علاج كان مقرراً أن تستغرق 6 أشهر، لكن خلال الـ3 أشهر الأخيرة عاد المرض وبشراسة يهاجم جسدى، فامتدت رحلة العلاج إلى سنة وتم استخدام أدوية وطرق علاج مختلفة، تتناسب مع تطور المرض». رحلة ليست طويلة لكنه ذاق فيها الأمرين، عانى كثيراً من قسوة المرض وصعوبة العلاج الكيماوى، لكن إرادته القوية ومثابرته فى مواجهة الألم جعلته قادراً على هزيمته: «أجريت جراحة زرع نخاع فى سبتمبر من العام الماضى، بعدها قضيت 5 شهور نقاهة، ومنذ يناير الماضى إلى الآن أنعم بصحة جيدة وحياة خالية من السرطان». مشاركة «عمر» فى إعلان مستشفى 57357 جاء صدفة، حيث علم أن فريق عمل الأغنية يبحثون عن شخص كان مريضاً بالسرطان وتعافى منه ليضفى حالة من التفاؤل على المرضى وعلى المشاهدين المتابعين لإعلانات التبرع: «أحد معارفى حدثنى هاتفياً وعرض علىّ المشاركة فى الإعلان، وعندما عرفت فكرته فرحت جداً، خاصة أن السيناريو كان مبهجاً، وكنت متأكداً أن الفكرة والصورة ستحظيان بإعجاب المشاهدين»، لافتاً إلى أنه خلال فترة مرضه كان مستاء من إعلانات التبرع التى تتبع أسلوب استدرار عطف المشاهدين: «كنت أحزن وأنا على فراش المرض على نفسى وعلى الأطفال الذين يظهرون فى هذه الإعلانات بهذا الشكل، لكن هذا الإعلان وما سبقه رسم حالة مختلفة تدعو إلى التفاؤل.
عمر شعراوى