جنت على نفسها «حكومة قطر»
- إثارة الفتن
- الأسرة الحاكمة
- الأهل والأصدقاء
- الإخوان المسلمين
- الإمارات العربية المتحدة
- التبادل التجارى
- التخطيط لعمليات إرهابية
- الدول العربية
- آل ثانى
- أبناء
- إثارة الفتن
- الأسرة الحاكمة
- الأهل والأصدقاء
- الإخوان المسلمين
- الإمارات العربية المتحدة
- التبادل التجارى
- التخطيط لعمليات إرهابية
- الدول العربية
- آل ثانى
- أبناء
العربى البدوى لا يغضب من أبناء عمومته أبداً، ولا يصل إلى حد القطيعة معهم، إلا إذا عبثوا فى خيمته أو سرقوا غنماته.. أو اعتدى أحدهم متعمداً على أهل الديرة.. وارتكب «تميم» حاكم قطر وحكومته كل الموبقات، ليصل الأمر بثلاث دول خليجية شقيقة، هى: السعودية، والبحرين، والإمارات العربية المتحدة لإعلان القطيعة الكاملة مع دولة قطر، ومعها فى المقاطعة مصر واليمن وليبيا وماليزيا والملاديف وجزر القمر وإريتريا والبقية تأتى.. ونجحت تلك الدول فى العشرة أيام الأولى من المقاطعة فى قطع كامل للعلاقات الدبلوماسية والمواصلات البرية والبحرية والجوية ومنع التبادل التجارى وتجميد المؤسسات القطرية.. فضلاً عن إعلان قائمة بأسماء أشخاص ومؤسسات يعملون بقطر متورطين فى التمويل والتنفيذ والتخطيط لعمليات إرهابية فى الدول العربية والعالم، وما زالت القائمة مفتوحة.
لماذا تحولت دولة قطر الطيبة إلى دولة شريرة عنيفة ماكرة؟؟ ولماذا أصبحت حكومتها تخون أقرب الأقربين فى البيت الخليجى؟؟
ومن خلال خبرتى العملية، حيث عملت صحفياً فى قطر طوال عامين ونصف العام وعشت مع شعبها، أشهد بأنه شعب أصيل طيب مسالم مرحب بالضيف وعاشق لمصر والعروبة.. شعب يكافح الفقر والجهل الطويل، حيث كانت قطر آخر دولة عربية تعلن استقلالها عن الاستعمار الإنجليزى، وكان الشيبة منهم يحرصون على الخير ورقى الأخلاق والخوف من الله.. أما الشباب فكانوا متمردين يبحثون بدأب عن الشهوات والتملك وفرص التعليم والعودة موظفين يبنون بلادهم.. وكان النظام السياسى الأميرى القبلى مستقراً، وأسرة آل ثانى الحاكمة قليلة العدد جداً، ولكنها قوية بتحالفها مع أربع قبائل كبيرة أخرى بالنسب والتعاهد، وكانت هذه القبائل هى: «المعاضيد»، الذين يحمون الأمير خليفة آل ثانى، ولكن بذور الشر كانت فى داخل الأسرة الحاكمة ذاتها، فقد حصل الشيخ «حمد» على الحكم من عمه الشيخ أحمد، أول حاكم لقطر عقب صراع غامض.. وأصر «خليفة» على تولى ابنه الشيخ حمد ولاية العهد على جثة شقيقه الشيخ جاسم «صقر العرب» وسط صراخ زوجته وأبنائه بالاشتباه فى مقتله.. ولم تطل ولاية حمد لمقعد ولى العهد، حتى انقلب على أبيه وسلب منه الحكم، وأصبح أميراً للبلاد وطرد أباه وأخاه عبدالعزيز، فاضطرا للإقامة فى أوروبا.. ثم تكرر نفس السيناريو الانقلابى، وجاء الشيخ حمد بابنه «تميم» ولياً للعهد، ومن ثم انقلب «تميم» على أبيه، وأصبح أميراً للبلاد.
وما حدث من خيانات داخل الأسرة الحاكمة تكرر فى سياسات قطر الداخلية والخارجية، حيث أطاح الشيخ حمد بالتعاهدات مع القبائل «المعاضيد»، وطرد معظم الوزراء والقيادات منهم خارج دوائر السياسة والاقتصاد، وجاء تميم ليقضى على كل الخبراء والمثقفين والوطنيين العرب من دواوين الدولة ويستبدل بهم الجهلة والفشلة والشواذ والعملاء.. واستخدم حمد ومن بعده تميم الإخوان المسلمين فى تبرير جرائمه داخل قطر واستخدمهم فى تنفيذ حلمهما بتحويل قطر إلى دولة عالمية التأثير، ولها أذرع تعبث وتخرب فى كل مكان، على الرغم من أن قطر محدودة المساحة (أقل من حى شبرا فى القاهرة) ومحدودة فى عدد السكان (عدد القطريين لا يزيد على 250 ألف نسمة، والمتجنّسين ثلاثة أضعافهم!!).. وقد وجد حمد وتميم ضالتهما فى الكيان الصهيونى ليتحالفا معه بقوة بدءاً من قناة الجزيرة التى يملكها صهاينة وقطريون وصولاً إلى صفقات وأعمال سياسية واقتصادية وإرهابية فى معظم دول العالم.
لقد تصور حكام قطر أنهم عمالقة يملكون أذرعاً أخطبوطية وأموالاً ضخمة يستخدمونها لإثارة الفتن والقتل وتحالفات مع قوى الشر فى العالم وقدموا أنفسهم كعملاء لكل من يستخدمهم وأخذتهم العزة بالإثم، فراحوا يخربون بيوت الناس بلا هوادة وامتلأت بجثث الأهل والأصدقاء وكان الشعب القطرى الأصيل حزيناً ومكبوتاً ومعظم قياداته الأفاضل مهاجرين خارج الدوحة، ويعبر كل من قابلته منهم عن غضبه ورفضه للحكام المتجبرين الذين لا يعرفون النخوة أو الأخوة أو الشرف.. وجاء قرار المقاطعة ليثبت أنهم مكشوفون، ضعفاء، أقزام كاذبين لا يثق فيهم أحد.. وقريباً ستتخلص قطر من حكومتها الفاشلة وتعود الدوحة لأهلها الطيبين.. والله غالب.
- إثارة الفتن
- الأسرة الحاكمة
- الأهل والأصدقاء
- الإخوان المسلمين
- الإمارات العربية المتحدة
- التبادل التجارى
- التخطيط لعمليات إرهابية
- الدول العربية
- آل ثانى
- أبناء
- إثارة الفتن
- الأسرة الحاكمة
- الأهل والأصدقاء
- الإخوان المسلمين
- الإمارات العربية المتحدة
- التبادل التجارى
- التخطيط لعمليات إرهابية
- الدول العربية
- آل ثانى
- أبناء