محمد بن راشد: قرار قطع العلاقات مع قطر جاء لتصويب مسار سياستها

محمد بن راشد: قرار قطع العلاقات مع قطر جاء لتصويب مسار سياستها
- اتفاق الرياض
- استقرار المنطقة
- الإمارات العربية المتحدة
- البيان المشترك
- الجماعات الإرهابية
- الجماعات المتطرفة
- الحالات الإنسانية
- آل مكتوم
- آل نهيان
- اتفاق الرياض
- استقرار المنطقة
- الإمارات العربية المتحدة
- البيان المشترك
- الجماعات الإرهابية
- الجماعات المتطرفة
- الحالات الإنسانية
- آل مكتوم
- آل نهيان
أوضح مجلس الوزراء الإماراتي برئاسة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم رئيس مجلس الوزراء وحاكم دبي، أن قرار دولة الإمارات وعدد من الدول الشقيقة قطع علاقتها مع دولة قطر يأتي بعد محاولات حثيثة وممتدة لتصويب مسار السياسة القطرية، وبشكل خاص دعمها للتطرف والإرهاب وزعزعتها للأمن والاستقرار في المنطقة، حيث شملت الجهود المشتركة اتفاق الرياض في العام 2014 والذي لم تحافظ إثره الحكومة القطرية على تعهداتها.
وأكد المجلس على "قلقه" من الدعم الممنهج للحكومة القطرية للأفراد والجماعات المتطرفة، والتورط في دعم وتمويل الأفراد والجماعات الإرهابية، حيث أعرب المجلس عن قلقه من التصعيد الذي تلجأ إليه الحكومة القطرية، داعياً إلى معالجة الأزمة عبر التصدي لأسبابها الموضوعية، وبما يحفظ موقع قطر ضمن المنظومة الخليجية، وفقا لصحيفة "الاتحاد" الإماراتية.
كما ثمّن مجلس الوزراء بمبادرة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الإمارات، بمراعاة الحالات الإنسانية للأسر المشتركة الإماراتية والقطرية، وذلك عطفاً على البيان الصادر عن الدولة بشأن قطع العلاقات مع دولة قطر، حيث أتت توجيهات سموه، تقديراً منه للشعب القطري الشقيق، مشيرًا إلى أن الإجراءات المتخذة لا تستهدف المواطن القطري، ولكنها تهدف إلى تقويم المسار، وتغليب الحكمة، حفاظاً على الشراكة التي تجمعنا بكل ما تتطلبه من شفافية ومصداقية، ودعماً للجهود المشتركة في تعزيز أمن واستقرار المنطقة.
ورحب المجلس بالبيان المشترك الصادر من دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية ومملكة البحرين وجمهورية مصر العربية المتضمن الاتفاق على تصنيف 59 فرداً و12 كياناً في قوائم محظورة مرتبطة بدولة قطر، وتشكل خطراً على الأمن والسلم في المنطقة.