40 % زيادة فى حصيلة إعلانات الهيئة الوطنية للإعلام فى موسم رمضان.. و«راديو مصر» الحصان الرابح

11:17 م | الثلاثاء 13 يونيو 2017

قال الإعلامى محمد العمرى، رئيس وكالة صوت القاهرة، إن قنوات وإذاعات الهيئة الوطنية للإعلام شهدت نشاطاً مكثفاً للإعلانات منذ بداية شهر رمضان، خصوصاً فى الفترة التى تسبق الإفطار، مؤكداً أن الحيز الإعلانى على شاشتَى «الأولى» والفضائية المصرية تم تسويقه بالكامل، ليضم عدداً كبيراً من الرعاة والمعلنين، بعقود تجاوزت الـ15 مليون جنيه، وبمعدل زمنى اقترب من 30 دقيقة، بزيادة 40% عن الموسم الماضى.

وأضاف «العمرى» فى تصريحات خاصة لـ«الوطن»: «الوكالة عملت على خلق فترة جديدة للتسويق على شاشات وإذاعات الهيئة الوطنية للإعلام، وهى فترة (الفجر)، ونجحنا بالفعل فى تسويقها لعدد كبير من الرعاة والمعلنين».

ونوه بأن الإعلانات تم تسويقها بنظام «الباقات» التى عُرضت على 5 قنوات بالهيئة، هى «الأولى، الثانية، الفضائية المصرية، نايل دراما، نايل لايف»، مؤكداً أن نسبة الزيادة فى تسويق الباقات تتراوح ما بين 30 و35%، مقارنة بموسم رمضان الماضى. وأشار إلى أن قنوات «الأولى والفضائية المصرية ونايل دراما» استحوذت على نسبة كبيرة من الإعلانات، خصوصاً فى الساعة التى تسبق الإفطار، حيث تتم إذاعة حديث الشيخ محمد متولى الشعراوى، وبعد ذلك تلاوات قرآنية نادرة بأصوات كبار المقرئين مثل «عبدالباسط عبدالصمد، والشيخ محمد رفعت، والطبلاوى»، وغيرهم من الشيوخ الذين ارتبط بهم المشاهدون.

وفيما يتعلق بتسويق الشبكات الإذاعية، أوضح أن إذاعة «راديو مصر» ستكون الحصان الرابح كالعادة بالنسبة لجميع المحطات الأخرى، حيث إنه تم تسويق جميع البرامج فى فترات الصباح والظهيرة وقبل الإفطار، بالإضافة إلى الإعلانات الخاصة بالبرامج على مدار اليوم، مفسراً أن ذلك يرجع لتسجيل «راديو مصر» أعلى نسبة استماع، نظراً لدمجها بين الطبيعة الإخبارية والبرامج المتنوعة، متوقعاً أن تتحصل الإذاعة على ما يقرب من 20 مليون جنيه فى نهاية الموسم.

وفيما يتعلق بالشبكات الإذاعية الأخرى، قال: «تم تسويق الفترات المفتوحة والمميزة لجميع الوكالات والشركات الخاصة مثل العام الماضى، وبعد انتهاء الموسم سنستطيع تحديد الأرباح الإعلانية بشكل كامل، وهناك ما يقرب من 10 أيام، والوكالة ما زالت تسوق أعمالها».

وكشف أن التزام شاشات الهيئة الوطنية للإعلام، بوضع التصنيفات العمرية على جميع المسلسلات المعروضة كان عاملاً جيداً بالنسبة للتسويق، مؤكداً أن هناك معلنين يقدّرون قيمة التليفزيون الرسمى، الذى يمثل عامل جذب للأسر المصرية التى تثق فى عدم تعرضها لأى مشاهد خارجة أو ألفاظ بذيئة.

ونفى «العمرى» اعتماد الهيئة الوطنية للإعلام على التقارير الخاصة بشركة إبسوس، مؤكداً أن أبحاث التسويق والمشاهدة تعتمد بشكل رئيسى على المرصد الخاص باستطلاعات الرأى التابع لشركة «صوت القاهرة»، وقطاع الأمانة العامة بالهيئة، نظراً لما يتمتعان به من دقة وحيادية كبيرة، حيث يصدران تقاريرهما بشكل دورى، مرتكزين على خبراء متخصصين، يرصدون آراء المشاهدين والمستمعين، من خلال البحوث الميدانية التى تجرى بجميع محافظات مصر، وليس إقليم القاهرة الكبرى فقط.