الوحدات الصحية.. مشافى الفقراء فى «الإنعاش»

الوحدات الصحية.. مشافى الفقراء فى «الإنعاش»
- أسماء المواليد
- أطقم التمريض
- اعتمادات مالية
- الأجهزة الطبية
- الخارجون على القانون
- المساحات الخضراء
- الوحدات الصحية
- عيادات خاصة
- مليار جنيه
- آلام
- أسماء المواليد
- أطقم التمريض
- اعتمادات مالية
- الأجهزة الطبية
- الخارجون على القانون
- المساحات الخضراء
- الوحدات الصحية
- عيادات خاصة
- مليار جنيه
- آلام
مبانٍ حديثة تنتشر فى مختلف قرى مصر، يقصدها ملايين البسطاء يومياً، أملاً فى الحصول على علاج يخفف آلامهم، وبمجرد أن تجتاز أقدامهم المساحات الخضراء المحيطة بمعظم تلك المبانى، يصطدمون بالواقع المرير، فلا وجود للأطباء أو الأدوية، مجرد عدد قليل من الموظفين تقتصر مهامهم على تدوين أسماء المواليد أو قيد المتوفين، أو إعطاء التطعميات للأطفال فى توقيتات محددة، فيسارعون إلى مغادرة المبنى يجرون وراءهم أذيال الخيبة، للبحث عن علاج لهم فى مكان آخر.
{long_qoute_1}
ورغم الاهتمام الذى لقيته الوحدات الصحية، التى انتشرت فى معظم القرى بمختلف المحافظات، فى أعقاب ثورة 23 يوليو 1952، إلا أن الإهمال ضربها على مدار العقود القليلة الماضية، مما أدى إلى تدهور خدماتها الطبية، نتيجة غياب معظم الأطباء، أو استخدام بعضها كعيادات خاصة، بينما تحول عدد كبير منها إلى «خرابات مهجورة»، تسكنها الغربان والثعابين، ويأوى الخارجون على القانون إليها.
وقبل عدة شهور، أعلنت وزارة الصحة عن تطوير أكثر من 4 آلاف وحدة صحية، من بين ما يقرب من 5 آلاف وحدة بمختلف المحافظات، باعتمادات مالية بلغت 5.2 مليار جنيه للتطوير، والشكل الخارجى للمبنى، وبعض الأدوات والأجهزة الطبية ولم توفر الأطباء وأطقم التمريض الكافية لكل وحدة.. «الوطن» تفتح ملف الوحدات الصحية المهجورة، وترصد أبرز مشكلاتها، ومعاناة المترددين عليها.