رئيس اتحاد عمال ليبيا: تركيا تدرب أطفالنا على الإرهاب بتمويل قطري

رئيس اتحاد عمال ليبيا: تركيا تدرب أطفالنا على الإرهاب بتمويل قطري
- التطرف والإرهاب
- الجنوب الليبى
- الحدود السورية
- السنوات الأولى
- الصرف الصحى
- القوات المسلحه
- المجتمع المدنى
- المياه والصرف
- أجر
- أحداث
- التطرف والإرهاب
- الجنوب الليبى
- الحدود السورية
- السنوات الأولى
- الصرف الصحى
- القوات المسلحه
- المجتمع المدنى
- المياه والصرف
- أجر
- أحداث
قالت نيرمين الشريف، رئيس الاتحاد العام لعمال ليبيا، إن الأحداث المتلاحقة في ليبيا منذ عام 2011، وحتى الآن، مرت بمراحل شتى، من انتشار للتطرف والإرهاب ومحاولة اغتيال العديد من العسكريين والإعلاميين ونشطاء المجتمع المدني وتهجير المدن ودخول داعش وتنظيم القاعدة.
وأضافت الشريف، أنه لم تستطع الحكومات المتعاقبة السيطرة عليهم ما مكن هؤلاء تجنيد الأطفال في صفوفهم، وإنهم ينقلون في معسكرات العمل القسري في تركيا بتمويل من قطر وتجنيد الأطفال في صفوفهم، ويتم ذلك على الحدود السورية وهي اسوأ أشكال عمل الأطفال على النحو المبين في تعليقات الخبراء وعلى النحو المحدد طبقًا للمادة 3 من اتفاقية العمل الدولي رقم 182 ويتم تمويلهم في سوريا من الدول الموالية للإرهاب وتصديره لليبيا، إلى أن نظمت القوات المسلحة العربية الليبية صفوفها ودربت وعينت العسكريين وفق القوانين ملتزمة بالاتفاقية الدولية 182.
وأضافت، في تصريح خاص لـ"الوطن"، أن ليبيا بدأت حربها ضد الإرهاب في بني غازي ودرنة وحررت العديد من الأحياء والمدن من أيدي الإرهابيين وعادت الأهالي إلى حياتهم والأطفال إلى مدارسهم إلا أن هناك مشكلة أكبر من 2011 وحتى الآن أطفال مدينة كاملة شردو في بلدهم ويحلمون بالعودة إلى ديارهم ولهذا انخفض عدد الطلبة الملتحقين بالمدارس الابتدائية، وتقلص التعليم من بعد 2011 وهناك مآساة حقيقية مدينة بها 42 ألف نسمة هجرت قسرًا عام 2011 وحتى الآن هي مدينة تاورغاء سنوات يفترش أكثر من 60% منهم الأرض ويعيشون وسط القوارض، ووسط مخيمات من الصفيح تنعدم فيها سبل الحياه، منهم 13 ألف نازح في مدينة بني غازي و13 ألف في مدينة طرابلس و7 آلاف في مدينة سبها في الجنوب الليبي والبعض في مدن متفرقة، وكما ذكر في تقرير الخبراء ينبغي على الحكومة الليبية اتخاذ الإجراءات التي تمنع العمل القسري للأطفال في معسكرات من قبل الميليشيات المسلحة.
وأشارت إلى أن المياه والصرف الصحي، لم تكن وحدها هي مشكلة الأطفال في تاورغاء وإنما التعليم أيضًا، فقد حرمو منه في السنوات الأولى وبعد أن طالت المدة وفرت لهم التعليم في المدن النازحين فيها والفصول داخل المخيمات إلا أن الوضع الذي هم فيه والبيئة غير المناسبة لها تأثيرات عميقة على نفسياتهم وأصبحوا في حالة مآساه تحتاج إلى علاج نفسي، بل إن هذه الطروف جعلتهم يهاجرون عبر قوارب الموت إلى أوروبا وأيضًا المهاجرين خارج ليبيا وعددهم 20 ألف ليبي نازحين يقيمون في مصر وتونس طبقًا للإحصاء الذي أجرته ليبيا مؤخرًا في 2016 مما جعل معظم الأطفال منهم لا يتمكنون من التعليم للظروف الاقتصادية التي يمرون بها ولم يلتحقون بالدراسة منذ نزوحهم إلى الآن.
وتابعت: "أؤيد توصيات الخبراء وأطلب عودة التدابير اللازمة لعودة أطفال وأهالي تاورغاء وكذا عودة المهجرين في الخارج من 2011 وحتى الآن من مصر وتونس، حتى يتحصل جميع الأطفال المحرومين من التعليم في ليبيا أبسط حقوقهم، وهي التعليم والعيش بكرامة، وملاحقة جميع الجماعات والميليشيات الإرهابية المسلحة التي تجند الأطفال قسرًا دون سن الثامنة عشر وفرض عقوبات على الدول الداعمة للإرهاب".