نصف الفرنسيين يتجاهلون الانتخابات التشريعية

نصف الفرنسيين يتجاهلون الانتخابات التشريعية
- الأحد المقبل
- الانتخابات التشريعية
- الانتخابات الرئاسية
- الجمعية الوطنية الفرنسية
- الدورة الأولى
- الدورة الثانية
- خمس سنوات
- رئيس الجمهورية
- روسيا اليوم
- أشهر
- الأحد المقبل
- الانتخابات التشريعية
- الانتخابات الرئاسية
- الجمعية الوطنية الفرنسية
- الدورة الأولى
- الدورة الثانية
- خمس سنوات
- رئيس الجمهورية
- روسيا اليوم
- أشهر
أحجم نصف الفرنسيين عن التصويت، أمس، في الدورة الأولى من الانتخابات التشريعية، التي يتوقع أن تمنح الرئيس إيمانويل ماكرون أغلبية ساحقة في البرلمان بعد دورة الإعادة الأحد المقبل، وفقا لما ذكرته قناة "روسيا اليوم".
ووصلت نسبة الامتناع عن التصويت إلى 50% بحسب معهد "إيفوب" لاستطلاعات الرأي، و51.4% بحسب "إيلاب"، و51.2% بحسب "إيبسوس سوبرا ستيريا"، متخطية بفارق كبير نسبة الإحجام في الدورة الأولى من انتخابات 2012، التي بلغت في ذلك الوقت مستوى قياسيا قدره 42.78%.
ويرى كثيرون أن هذا الإحجام، تسبب بملل الناخبين بعد الانتخابات التمهيدية في حزبي اليسار واليمين، ودورتي الانتخابات الرئاسية، كل ذلك خلال أقل من سبعة أشهر.
تجدر الإشارة إلى أن الفرنسيين يميلون تلقائيا إلى منح الرئيس "ماكرون" المنتخب حديثا غالبية برلمانية، منذ بدء اعتماد الولاية الرئاسية من خمس سنوات في 2002، وبدء تزامن الانتخابات الرئاسية مع الانتخابات التشريعية، حيث تبلغ ولاية النواب خمس سنوات أيضا.
وقال مساعد مدير "إيبسوس" فريديريك دابي: "إنها عملية اقتراع فقدت استقلاليتها، يتهيأ للناخب أن المسألة حسمت بعد الانتخابات الرئاسية فيتساءل عن جدوى التصويت"؟
وما زاد ربما من الامتناع عن التصويت في الانتخابات التشريعية هذه السنة، الفوز الكاسح الذي حققه إيمانويل ماكرون في الانتخابات الرئاسية، إذ فاز بـ66% من الأصوات في مواجهة مارين لوبان، ولو أن التصويت قد لا يكون في أغلبه تأييدا له، بل رفضا لمرشحة اليمين.