وكيل "صحة دمياط": نقص الكوادر الطبية سبب أزمة مستشفى "كفر سعد"

وكيل "صحة دمياط": نقص الكوادر الطبية سبب أزمة مستشفى "كفر سعد"
- إغلاق قسم
- افتتاح مستشفى
- الأطفال والنساء
- العناية المركزة
- المستشفى المركزى
- تخصصات طبية
- حركة التنقلات
- حل أزمة
- صحة دمياط
- قسم الاستقبال
- إغلاق قسم
- افتتاح مستشفى
- الأطفال والنساء
- العناية المركزة
- المستشفى المركزى
- تخصصات طبية
- حركة التنقلات
- حل أزمة
- صحة دمياط
- قسم الاستقبال
قال الدكتور جمال الزيني، وكيل مديرية الصحة بدمياط، إن المديرية تعمل على حل أزمة مستشفى كفر سعد المركزي، التي كانت سببًا في تقديم مدير المستشفى استقالة شفهية، تراجع عنها عقب ذلك.
وأضاف الزيني، قائلًا: "حدثت المشكلة عقب نقل عدة تخصصات طبية من المستشفى المركزي، لطوارئ دمياط بكفر سعد، نظرًا لمعانتنا كصحة دمياط من نقص عدد الكوادر الطبية"، مضيفًا: "حين افتتاح مستشفى الطوارئ الجديدة طالبت وزير الصحة بدعم المستشفى بأطباء الزمالة، ووافق وجاري حل مشكلة المستشفى المركزي بعد نقل عدد من الأطباء بها لمستشفى الطوارئ".
وتابع الزيني: "حدثت المشكلة لسوء التخطيط والتوزيع وتخبط في القرارات ما أدى لغلق العناية والاستقبال بالمستشفى المركزي بعد نقل عدد من الكوادر الطبية وهو مايعد خطأ فادح، حيث كان لابد من توفير إدارة وحسابات مستقلة لكلًا من مستشفى كفر سعد المركزي، والطوارئ، فكلًا منهم مستقلة بذاتها ولايمكن تشغيل مستشفى على حساب الآخرى".
وقال الدكتور ياسر مأمون مدير مستشفى كفر سعد المركزي: "تقدمت باستقالة شفهية لقيادات مديرية الصحة بدمياط، اعتراضًا على حالة التخبط الإداري وتراجعت عقب ذلك عن القرار".
وقال مأمون، في تصريح لـ"الوطن": "فوجئت بالاستعانة بأطباء مستشفى كفر سعد المركزي للعمل بمستشفى الطوارئ الجديدة، حيث تم الاستعانة بأعداد كبيرة من أعضاء الطاقم الطبي العاملين بأقسام المستشفى الأولى، للعمل بمستشفى الطوارئ، ما أثر سلبًا على العمل بمستشفى كفر سعد المركزي".
وتابع مأمون: "تم الاستعانة بأطباء أقسام العظام، الباطنة، العناية المركزة، الأطفال والنساء، وغيرها من التخصصات للعمل بمستشفى الطوارئ، ما أثر سلبًا على العمل بالمستشفى المركزي، وتم إغلاق قسم العناية المركزة بها كما أغلق قسم الاستقبال وأعيد فتحه بعدد محدود من الأطباء لا يتناسب مطلقًا مع المرضى المترددين على المستشفى، حيث يبلغ عدد المستفيدين من مستشفى كفرسعد المركزي، نحو 800 ألف مواطن كما لم يتخذ رأي في حركة التنقلات الأخيرة، وهو ما دفعني لتقديم الاستقالة حيث يتردد نحو ألف مريض على العيادة الخارجية يوميًا".