"قطعة لحم لكل فقير".. مبادرة أبناء سيوة للتكافل الاجتماعي في رمضان

"قطعة لحم لكل فقير".. مبادرة أبناء سيوة للتكافل الاجتماعي في رمضان
- أفراد الأسرة
- أهالى سيوة
- اللحوم والدواجن
- توزيع اللحوم
- توزيع لحوم
- حد أدنى
- شباب متطوع
- شهر رمضان
- قيمة التبرعات
- أبناء
- أفراد الأسرة
- أهالى سيوة
- اللحوم والدواجن
- توزيع اللحوم
- توزيع لحوم
- حد أدنى
- شباب متطوع
- شهر رمضان
- قيمة التبرعات
- أبناء
بدأ أهالي سيوة في تنفيذ تكافل اجتماعي من نوع جديد، وهو توزيع لحوم على الأسر الفقيرة، بواقع قطعة لحم لكل مواطن، من خلال شباب متطوعين لا ينتمون لأية تيارات سياسية، يعملون من أجل خدمة أبناء الواحة فقط.
وقال أحمد صالح من أهالي سيوة وأمين صندوق المشروع، إن فكرة التكافل بدأت بتجميع تبرعات من المواطنين بحد أدنى جنيه، من كل مواطن لنكفل 26 منطقة سكنية في واحة سيوة، ونعطي فرصة للأطفال في المشاركة في الصدقة، وتعلم ثقافة التصدق منذ الصغر من باب التكافل الاجتماعي.
وأضاف صالح، لـ"الوطن": "لاقت الفكرة استحسان الناس في الواحة، مع بداية شهر رمضان فتم مدها لتشمل 26 منطقة سكنية يقوم شاب من كل منطقة بتجميع التبرعات يوميا، ويشارك في اللجنة 26 شابا، وتعاقدنا مع جزارين ومحلات دواجن، ونقوم بشراء لحوم طبقا لقيمة التبرعات التي لدينا، وتجهيزها وتعبئة أكياس تحت مسمى مشروع أطلقنا عليه إسم "سواعد الخير"، ويشمل الكيس قطعة لحم أو فراخ لكل فرد من أفراد الأسرة التي نستهدفها".
وأوضح: "أننا توجهنا لتوزيع اللحوم والدواجن لأننا رأينا أنها أكثر شىء يُحرم منه الغلبان ولا يستطيع شراؤه، إضافة إلى أن هناك جمعيات أخرى تتولى توزيع مواد غذائية، مثل الأرز والسكر والزيت، قائلا: "لكن حتة اللحمة مش لاقينها"، مشيرا إلى أن عملية تجميع التبرعات تكون بشكل يومي بينما التوزيع يكون يوم بعد يوم.
وتابع: "قدمنا وجبات لحوم حتى الآن إلى 1866 أسرة، باختيار الأسر الأكثر احتياجا طبقا لمندوب كل منطقة، والذي يكون على دراية بمنطقته، بإجمالي 9390 مواطنا، بتكلفة 50 ألف جنيه حتى الآن، بخلاف ما سنقوم بتوزيعه اليوم، وهي 1555 قطعة لحمة لعدد 286 أسرة في مناطق مختلفة، تبدأ من الكيلو 18 غرب سيوة، منها مناطق أغورمي، وأبوشروف، والسبوخة، والمنشية، وسيدي رحيم، ومشندد، من شرق سيوة إلى غربها، كما أن هناك نفس التكافل في قرية بهي الدين بنفس الكيفية، لأنهم يبعدون عن وسط واحة سيوة بحوالى 30 كيلو، يتولاها أبناء القرية، ويطبقون نفس النظام المتبع لدينا داخل واحة سيوة".