بروفايل| «القرضاوى» الأب الروحى للإرهاب

بروفايل| «القرضاوى» الأب الروحى للإرهاب
- أهل السنة
- إطلاق قذائف
- اعتصام رابعة العدوية
- الأب الروحى
- الأمير القطرى
- الإمام الأكبر
- الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين
- الجيش والشرطة
- «مبارك»
- أجا
- أهل السنة
- إطلاق قذائف
- اعتصام رابعة العدوية
- الأب الروحى
- الأمير القطرى
- الإمام الأكبر
- الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين
- الجيش والشرطة
- «مبارك»
- أجا
على كرسى وثير، يجلس الشيخ العجوز، ضيف شرف مأدبة الأمير القطرى المحاصَر، يعلن مساندته فى محنة مقاطعة الدول العربية له، ويدعمه بآراء يقول إنها شرعية، يحثه على الاستمرار فى سياسة التحريض ضد العالم العربى، قبل أن يصدر بيان من الدول العربية يعلنون فيه وضع الشيخ على قوائم الإرهاب، باعتباره خطراً على الأمن والسلم فى الدول الأربع وفى المنطقة، بنشاطاته الإرهابية.
يوسف القرضاوى، رئيس ما يُعرف بالاتحاد العالمى لعلماء المسلمين، صاحب الواحد والتسعين عاماً، يُعد الأب الروحى للإخوان فى الوقت الحالى، إذ أسهم الشيخ المولود فى قرية صفط تراب التابعة لمركز المحلة الكبرى بمحافظة الغربية عام 1926، فى التحريض ضد رؤساء الدول العربية، أثناء ثورات الربيع العربى، فأفتى بجواز قتل معمر القذافى، وتدخّل «الناتو» فى ليبيا. ودعا على الرئيس حسنى مبارك فى ميدان التحرير. وأجاز ضرب أمريكا لسوريا ووصفها بأنها تجاهد فى سبيل الله ضد بشار الأسد، لكنه فى الوقت ذاته رفض ضرب «داعش» فى سوريا والعراق.
عودة إلى تناقضات الشيخ، فى فترة حكم محمد مرسى، ففى الوقت الذى أفتى فيه بالخروج على الرئيس الأسبق «مبارك»، فإنه رفض الخروج على «مرسى»، ووصف الذين ثاروا ضده بـ«الخوارج»، وساند اعتصام رابعة العدوية، ودعا الإخوان إلى التظاهر ضد الجيش والشرطة، ودعا إلى الخروج على الرئيس السيسى. الشيخ الذى سافر إلى قطر عام 1961، وحصل على جنسيتها، وأقام فيها منذ ذلك التاريخ حتى الآن، ممنوع من دخول دول أوروبية، باعتباره داعماً للإرهاب، إذ تم منعه من دخول فرنسا فى مارس 2012، بعد أن منع من دخول بريطانيا، بسبب فتواه بتأييد العمليات التفجيرية الاستشهادية.
ورغم طرد «القرضاوى» من المؤسسات الدينية الرسمية فى عدة دول عربية، وسحب عضويته من هيئة كبار العلماء الأزهرية، وإنهاء عضويته فى رابطة العالم الإسلامى ومجمع الفقه الإسلامى السعودى عقب وضعه على قوائم الإرهاب، فإن «القرضاوى» لا يزال يتمسك بالزى الأزهرى، وفى الوقت نفسه لا يتوانى عن إطلاق قذائفه بين الحين والآخر ضد المشيخة، فهاجمها بعد مؤتمر أهل السنة والجماعة بالشيشان، ووصف المشاركين فيه، بمن فيهم الإمام الأكبر، بـ«علماء السلاطين».