البدوي: قوائم الإرهاب بداية لسقوط مروجي الفكر المتطرف

كتب: هدى رشوان

البدوي: قوائم الإرهاب بداية لسقوط مروجي الفكر المتطرف

البدوي: قوائم الإرهاب بداية لسقوط مروجي الفكر المتطرف

أعرب محمود البدوي، المحامي بالنقض والدستورية العليا، ورئيس الجمعية المصرية لمساعـدة الأحداث وحقوق الإنسان، عن ترحيبه بالتحرك العربي المتدرج لمحاربة الكيانات الإرهابية المتطرفة صاحبة الأفكار الهدامة، وقطع الحبل السري الذي يربطها ببعض الدول التي تأويهم وتدعمهم علي كافة الأصعـدة، وفي مقدمة هؤلاء دويلة قطر والتي أفصحت عن كونها الراعي الرسمي للمتطرفين وأصحاب الأفكار المعادية للإنسانية بالمنطقة العربية بلا منافس.

وأوضح أن ذلك جاء عن طريق مخطط القضاء على الإرهاب بالمنطقة العربية، والمتمثل في إدراج مصر والسعودية والإمارات والبحرين لـ59 شخصا و 12 كيانا في قوائم الإرهاب، الأمر الذي سيترتب عليه بالتبعية الإدراج على القوائم الحمراء للمجرمين المطلوبين، وعقب إبلاغ الإنتربول الدولي بأسماء هؤلاء المطلوبين، وهو ما سينتج عنه توقيفهم وإلقاء القبض عليهم حال مرورهم بأي دولة.

وأضاف البدوي أن إعلان تلك القوائم من جانب السعودية، ومصر، والإمارات، والبحرين، هو تحرك إيجابي فاعل في إطار إلتزام تلك الدول المحبة للسلام والرافضة للإرهاب بمحاربته، وتجفيف منابع تمويله ومحاصرة مروجي فكره المتطرف، وهو ما يمثل منظومة دفاع عربي مشتركة ومتطوره لحماية دول المنطقة، وصون الأمن القومي العربي من التصرفات الغير مسئولة للنظام القطري، والذي حنث بكافة تعهداته المنبثقة عن اتفاق الرياض في 2013 والاتفاق التكميلي الملحق به في عام 2014 وكافة الآليات المترتبة عليهما.

وتابع أنه بعد إصرار إمارة الشر والإرهاب على تجميع كافة المتطرفين سواء من جماعة الإخوان الإرهابية، أو منظمة حماس الإرهابية، أو تنظيم طالبان، وكذا بقايا تنظيم القاعـدة، وظهيره العصري المسمي بتنظيم داعش الإرهابي، وجميعهم يلقون كل الدعم والترحاب على الأراضي القطرية، وبدعم من الديوان الأميري بالدوحة، برئاسة الراعي الأول للكيانات الإرهابية بالمنطقة العربية تميم بن حمد، والذي يصر علي تهديد الأمن القومي العربي للمنطقة عن طريق استهداف دولها ونشر الفوضي والتخريب بها، ومن ثم كان هذا التطور النوعي في محاربة تلك المخططات المسمومة للدويلة المارقة، والتي أفصحت عن حالة غير مسبوقة من الإزدواجية في ترديد شعـارات وإلتزامات أمام العالم بمحاربة الإرهاب من جهة، بينما هي ترعاه وتمثل له حاضنة متطورة من جهة أخرى.


مواضيع متعلقة