"الصحة" تنتفض ضد قياداتها من "الإخوان".. وتشكل لجنة لتوفير العلاج للمواطنين

كتب: طارق عبد العزيز ومحمد مجدي

 "الصحة" تنتفض ضد قياداتها من "الإخوان".. وتشكل لجنة لتوفير العلاج للمواطنين

"الصحة" تنتفض ضد قياداتها من "الإخوان".. وتشكل لجنة لتوفير العلاج للمواطنين

انتفضت قيادات وزارة الصحة والعاملون بها ضد الدكتور مصطفى حامد، وزير الصحة، ومساعديه من قيادات تنظيم الإخوان، مؤكدين أنهم لن يقبلوا أعضاء التنظيم ممن زرعوا في الوزارة أثناء حكم الرئيس السابق مرسي. وشهدت الوزارة اجتماعا لقياداتها منذ الصباح الباكر، حضره جميع قيادات الوزارة باستثناء الوزير المنتمي لتنظيم الإخوان ومساعديه من قيادات الجماعة. وقال مصدر حضر الاجتماع لـ"الوطن"، إن قيادات الوزارة شددوا على عدم قبول أيا من قيادات الإخوان الذين زرعهم النظام السابق في الوزارة من جديد، مؤكدا أنهم رشحوا الدكتور عبد الحميد أباظة، مساعد وزير الصحة، لمنصب الوزير باعتباره المساعد الوحيد لوزير الصحة من خارج تنظيم الإخوان. أضاف المصدر، أن أباظة وجه رسالة للوزير ومساعديه من تنظيم الإخوان لحضور الاجتماع إلا أن تليفوناتهم كانت مغلقة، في حين رد الوزير قائلا: "البركة فيكم تمشّوا الوزارة في الفترة الجاية". من جانبه، قال الدكتور عبد الحميد أباظة، مساعد وزير الصحة، أن اجتماع القيادات جاء بمبادرة شخصية منهم وفقا للمسؤولية الواقعة على عاتقهم في علاج المواطنين قائلا: "وزارتنا لا يستطيع المواطنين الاستغناء عنها وعقدنا الاجتماع لتحمل مسؤوليتنا". أضاف أباظة، أن الاجتماع خرج بتشكيل لجنتين لإدارة الوزارة الأولى برئاسته تضم أكبر قيادات الوزارة لتيسير العمل بها، والثانية برئاسة الدكتورة هالة زايد تضم ممثلي من كافة قطاعات الوزارة تسمى لجنة الأزمة لتوفير احتياجات المواطنين من العلاج. فيما رفض أباظة تصفية الحسابات مع الوزير ومساعديه من التنظيم قائلا: "طوينا صفحة الماضى لنترك السياسة لأصحابها، فصحاب بالين كداب وعلينا أن نعمل لصالح المواطنين بدلاً من تصفية الحسابات". فى حين، احتشد موظفى الوزارة أثناء انعقاد الإجتماع داخل الوزارة بالقرب من بابها الرئيسي، معلنين أنهم لن يسمحوا للوزير أو سعد زغلول، مساعد الوزير للطب العلاجي، وإبراهيم مصطفى، مساعده للتأمين الصحي، وعبير بركات، مساعديه للطب الوقائي، المعروفون بانتمائهم لتنظيم الإخوان من دخول الوزارة من جديد. فيما أعلنوا دعمهم لخطوات الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع، مرحبين بدعم الشرطة والجيش لحماية الشعب المصري، وهتفوا: "الجيش والشرطة والشعب إيد واحدة".