الدقهلية: أبراج عشوائية فى المنصورة والمحليات تتورط فى تراخيص بناء على الأراضى الزراعية

الدقهلية: أبراج عشوائية فى المنصورة والمحليات تتورط فى تراخيص بناء على الأراضى الزراعية
- أهالى المنطقة
- إجراءات قانونية
- الأحوزة العمرانية
- الأراضى الزراعية
- الأرض الزراعية
- الأمن القومى
- الاعتداء على الأراضى
- البناء دون ترخيص
- التعدى على الأراضى
- أبراج سكنية
- أهالى المنطقة
- إجراءات قانونية
- الأحوزة العمرانية
- الأراضى الزراعية
- الأرض الزراعية
- الأمن القومى
- الاعتداء على الأراضى
- البناء دون ترخيص
- التعدى على الأراضى
- أبراج سكنية
سيطرت العشوائية على مناطق عدّة فى مدينة المنصورة، حيث شُيدت أبراج سكنية بارتفاعات تصل إلى 12 طابقاً بشوارع لا يتعدى عرضها 6 أمتار، ما يهدد حياة سكان تلك المناطق بالكامل، نظراً لأن البناء يتم بدون أى إشراف رقابى أو هندسى، بغرض الربح السرع، ومن بين هذه المناطق «تقسيم خطاب» و«تقسيم أبوالليل» و«المناطق المجاورة لجامعة المنصورة» و«مدينة مبارك»، بالإضافة إلى المخالفات التى أصبحت ظاهرة للجميع فى ظل صمت المحليات أمامها والاكتفاء بتحرير محاضر مخالفات.
{long_qoute_1}
وكشف تقرير رقابى بمحافظة الدقهلية، صدر حديثاً، أن «4296 عقاراً بالمحافظة صدرت لها قرارات إزالة كاملة حتى سطح الأرض، منها 525 عقاراً ذات خطورة داهمة، بالإضافة إلى حاجة 699 مبنى لتنكيس كامل أو جزئى»، وفسرت التقارير أسباب الانهيارات بأن «البناء دون ترخيص، وإضافة طوابق تفوق قدرة أساسات المنشأة على التحمل، وأن نسبة تنفيذ قرارات الإزالة لم تتجاوز 6.12% من إجمالى عدد القرارات الصادرة».
وأشار التقرير إلى حالة من التخبط فى حماية الأراضى بمديرية الزراعة بالدقهلية وعدم التواصل بين الوزارة والمديرية، الأمر الذى تسبب فى منح تراخيص بناء لمخالفين قاموا بالاعتداء على الأراضى الزراعية، ومن ثم تبوير المزيد من الأراضى، مع غياب الضوابط اللازمة لتحديد مزارع المواشى، فضلاً عن غياب المتابعة، الأمر الذى تسبب فى عشوائية إصدار تراخيص مزارع المواشى، التى أصبحت الباب الخلفى لتبوير الأراضى، بالإضافة إلى كشف الجهاز المركزى عن شبهات مجاملة من قبَل أمانة اللجنة العليا فى عرض ومنح موافقات تراخيص للمواطنين، بل وتحايلها لمنح مساحات متجاورة لأشقاء بذات الجلسة.
وتورطت بعض الوحدات المحلية فى إصدار تراخيص بناء خارج الأحوزة العمرانية على الأرض الزراعية مع صمت وتراخى أجهزة حماية الأراضى بمديرية الزراعة فى اتخاذ ما يلزم من إجراءات قانونية لوأد تلك المخالفات فى المهد، الأمر الذى يترتب عليه تبوير المزيد من الأراضى الزراعية، ومن ثم تآكل الرقعة الزراعية على خلاف التصريحات الرسمية
وأضاف التقرير أن «تراخى مسئولى مديرية الزراعة والوحدات المحلية والجهات الأمنية فى اتخاذ الإجراءات اللازمة لإزالة ووقف التعدى على الأراضى الزراعية منذ ثورة 25 يناير 2011 ترتب عليه قيام العديد من المواطنين بتجريف مساحات كبيرة من الأراضى الزراعية والتعدى عليها بإقامة إنشاءات ومبان خرسانية، بلغت مساحتها (4226 فداناً و5 قراريط) ما يعادل نحو 17.7 مليون متر مربع، الأمر الذى يهدد الأمن القومى والغذائى للبلاد، حيث تلاحظ تفشى هذه الظاهرة وبشكل مبالغ فيه خلال الثلاث سنوات الأخيرة، وبلغ متوسط المساحة المتعدى عليها بالبناء يومياً بنطاق المحافظة (3 أفدنة و13 قيراطاً)».
«العمارة المائلة» على كورنيش المنصورة فى محافظة القليوبية، تحولت من خطر داهم على حياة السكان، إلى مجرد معلم من معالم المنطقة، يجذب المواطنين لالتقاط الصور التذكارية، حيث تعرّض العقار لميول بعد إنشائه بعام واحد، دون أن يكون عرضة للانهيار وظل على حاله حتى وقتنا الراهن.
«أكثر من 30 سنة واحنا قاعدين هنا فى العمارة المايلة، ولأن أساسات البرج كويسة، صمد طوال هذه المدة دون أن يتحرك»، هكذا وصفت أم علاء، صاحبة محل مواد غذائية أسفل «العمارة المائلة» على نهر النيل بمنطقة «توريل» بالمنصورة، وأضافت أنه «بعد إنشاء العمارة بنحو سنة تقريباً حدث ميول بها، وكنا مرعوبين أن تنهار، ولكن الميول لم تزدد فاستعان السكان بمهندسين واستشاريين، ووضعوا الجبس فى منطقة بين العمارتين ووجدوا أن الميول توقفت على هذا الحال»، وقالت إن العقار يضم أكثر من 30 أسرة وصاحبه يقيم وسطهم فى ذات العقار: «لا نخاف من أى شىء، وتأقلمنا مع وضعها الحالى».
وأشار محمد إبراهيم، من أهالى المنطقة، إلى أن أشخاصاً كثيرين يأتون ليلتقطوا صوراً للعمارة كنوع من الأشياء العجيبة الموجودة فى المنصورة، حيث أصبحت أحد المعالم، فسكان المنطقة جميعاً يصفون عناوينهم بالعمارة المايلة، فهى 12 دور ومن أكبر عمارات المنطقة والميل بينها وبين العمارة المجاورة يتجاوز أكثر من متر باتجاه الشارع.
كما تعرّض أحد الأبراج الكائنة بشارع الجمهورية، أكبر شوارع المنصورة، أمام جامعة المنصورة، لتصدعات وميل، واضطر مسئولو الحى على أثره لإخلاء البرج من سكانه، بعد ظهور شروخ وميل بالبرج بينه وبين البرج المجاور، واتسع هذا الميل لما يقرب من 10 سنتيمترات، إلا أنه بعد أن تأكد ثبات الميل عاد السكان إلى شققهم مرة أخرى، وقال أحد سكان العقار: «سمعنا أصوات هزة عنيفة فى العمارة، الساعة 6 صباحاً، وجدنا انهياراً فى الطابق الأخير، فأبلغنا شرطة النجدة، وانتقلت الحماية المدنية للمكان، وهذا البرج تم بناؤه عام 1990 وعبارة عن اتحاد ملاك وله ترخيص، وتم إخلاء 9 وحدات سكنية منه، واتهم أحد السكان البرج المجاور لهم بأنه سبب الميل، والعقار تأسس منذ 25 عاماً، ولا يمكن أن يحدث الشروخ والميل فى هذا العمر من البناء».
- أهالى المنطقة
- إجراءات قانونية
- الأحوزة العمرانية
- الأراضى الزراعية
- الأرض الزراعية
- الأمن القومى
- الاعتداء على الأراضى
- البناء دون ترخيص
- التعدى على الأراضى
- أبراج سكنية
- أهالى المنطقة
- إجراءات قانونية
- الأحوزة العمرانية
- الأراضى الزراعية
- الأرض الزراعية
- الأمن القومى
- الاعتداء على الأراضى
- البناء دون ترخيص
- التعدى على الأراضى
- أبراج سكنية