رئيس جمعية الصيادين: الثروة السمكية انقرضت بالبحر المتوسط بسبب السموم

رئيس جمعية الصيادين: الثروة السمكية انقرضت بالبحر المتوسط بسبب السموم
- البحر الأبيض المتوسط
- البحر المتوسط
- الثروة السمكية
- الدول الأوروبية
- الدول الصناعية
- الصيد الجائر
- الطرق السليمة
- الوضع الأمنى فى ليبيا
- أسباب
- أسماك
- البحر الأبيض المتوسط
- البحر المتوسط
- الثروة السمكية
- الدول الأوروبية
- الدول الصناعية
- الصيد الجائر
- الطرق السليمة
- الوضع الأمنى فى ليبيا
- أسباب
- أسماك
قال محمود العتريس رئيس جمعيتي صائدي الأسماك بالسلوم وجمعية حماية وصون البيئة والطبيعة بمطروح، إن هناك انقراضا للأسماك في حوض البحر الأبيض المتوسط منها أسماك انقرضت بالفعل وأخرى في طريقها للانقراض، والأخيرة قلت بشكل كبير وتكاد تكون اختفت من البحر، لأسباب عديدة منها الإبادة بالسموم والصيد بوسائل غير مشروعة.
وأضاف العتريس، في تصريح خاص لـ"الوطن"، أمس، أن إبادة الأسماك من خلال الصيادين سببها الجهل وما يقومون به من صيد بوسائل محرمة دوليا وهي الصيد بمراكب الجر التي تقضي على الزريعة في قاع البحر فكما أن أعداد هذا النوع من المراكب تزيد عن الحاجة لها في السواحل والمفترض أن يكون هناك تنظيم، لذلك من هيئة الثروة السمكية والجهات المعنية قائلا: "العدد الحالي الموجود أكثر من الاحتياج بـ100 مرة".
وأوضح أن استخدام السم والديناميت للحصول على السمك من البحر هو ليس بصيد ولكن إبادة دمرت الثروة السمكية في البحار ومنها البحر المتوسط وأدى إلى انتهاء العديد من أنواع الأسماك، بجانب التلوث وهي من أكثر الأسباب للإبادة للأسماك من المخلفات الدول الصناعية التي تلقي مخلفات ونفايات دمرت الثروة السمكية.
وأشار إلى أن صيد الأسماك في أمريكا والدول المتقدمه ممنوع الصيد الجائر أو الصيد بكميات كبيرة وتم منع الصيد في إحدى الولايات بأمريكا ومناطق عديدة عدة سنوات للحفاظ على الثروة السمكية لنموها، وهذا نتيجة انقراض الثروة السمكية على مستوى بحار العالم.
وتابع قائلا إن بسبب انقراض الأسماك هناك أسماك سامة ظهرت تدمر باقي الثروة السمكية وهي سمكة "القراض" السامة وزادت في السنوات الأخيرة وهي سمكة غير مطلوبة ومبيدة للأسماك الأخرى لأنها تعيش وتأكل أي شيء في البحر، وكانت سمكة القرش التي اختفت أيضا هي التي تتغذى على القراض ونتيجة اختفائها انتشر أسماك القراض في السنوات الأخرى.
وكشف "العتريس" أن هناك أسماكا شبه انقرضت في البحر المتوسط منها سمك الميره والمغازل والدنيس والمرمار الكبير والمرجان والحلوف، بالإضافة إلى سمك التونة التي اختفت كنا نصطادها ويصل وزنها إلى 800 كيلو وهي من أجود أنواع الأسماك العالمية لا نجدها في موسم صيدها، ونبه أن الظروف الأمنية سمح لنمو الأسماك هناك في ظل الظروف والوضع الأمني في ليبيا هناك دول عربية مثل تونس والجزائر مع بعض الدول الأوروبية يحاولون الحفاظ على الثروة السمكية من خلال تنظيم عملية الصيد ومنع وسائل الصيد المحرمة دوليا، قائلا "الاستزراع وحده لا يحافظ على احتياجتنا من الأسماك لكن الحفاظ على تنظيم الصيد بالطرق السليمة من الممكن أن نحافظ على ما تبقى من الثروة السمكية لأن البحر هو مصدر الاستزراع الطبيعي للأسماك وهييجى وقت مش هنلاقيها خاصة الأسماك المهاجرة وإذا قدرنا أن نحافظ على البلطي، لكن لا نقدر أن نعمل أقفاص تونة واستزراع أسماك بحر ننمي الأسماك التي تنقرض أو نوفر لها نفس البيئة الطبيعيه التى يعيش فيها هذا السمك".