«غرابيب سود».. دراما تقتحم الواقع وتكشف الممارسات الدموية تحت ستار الدين فى «داعش»

«غرابيب سود».. دراما تقتحم الواقع وتكشف الممارسات الدموية تحت ستار الدين فى «داعش»
- أحداث المسلسل
- أرض الواقع
- أسرى الحرب
- استغلال الأطفال
- اغتصاب الأطفال
- الأطفال والنساء
- الأعضاء البشرية
- التواصل الاجتماعى
- السباق الرمضانى
- الفنانين المصريين
- أحداث المسلسل
- أرض الواقع
- أسرى الحرب
- استغلال الأطفال
- اغتصاب الأطفال
- الأطفال والنساء
- الأعضاء البشرية
- التواصل الاجتماعى
- السباق الرمضانى
- الفنانين المصريين
صورة جريئة اقتحمت الواقع دون مواربة، كشفت النقاب عن بشاعة الفكر والممارسات المتطرفة التى تحمل اسم الدين كمبرر لأفعال تنافى الدين، وكشفت واقعاً مرعباً مختبئاً خلف راياتها السوداء، نجح مسلسل «غرابيب سود» أن يلقى الضوء على ممارسات تنظيم «داعش»، بصورة أجرأ من المتعارف عليها فى الدراما العربية، حيث تعتمد معظمها على قصص حقيقية تعكس بشاعة ممارساتهم، بداية من استغلال الدين، تجنيد الشباب، جهاد النكاح، اغتصاب الأطفال، تجارة الأعضاء البشرية، التعذيب وإعدام أسرى الحرب.
{long_qoute_1}
يشارك فى المسلسل عدد من الفنانين المصريين، من بينهم سيد رجب، دينا، رامز أمير، عابد العنانى، وسمر علام، بالإضافة إلى فنانين من 6 دول عربية أخرى منها السعودية، لبنان، سوريا والكويت. بدأ المخرج عادل أديب العمل على «غرابيب سود» منذ عامين، حيث كان يحمل اسم «على قلوب أقفالها» فى البداية، قائلاً: «كانت هناك صعوبة أمنية أمام السفر إلى لبنان فى تلك الفترة، خاصة مع صعوبة الموضوع الذى يقدمه المسلسل مما أضاف صعوبات أكثر أمام المخرجين فى ذلك الوقت، وفى أيام قليلة حسمت أمر مشاركتى فى المسلسل، وخلال تلك الفترة واجهنا بعض المشاكل، منها منع سفر الممثلين الخليجيين إلى هناك، خاصة أننا كنا نصور فى الحدود مع مدينة الرقة، التى كانت تحت سيطرة «داعش»، فى ذلك الوقت، واعتبرت أن مهمتى تنطوى على أن أبدأ فى العمل حتى «يقف على رجله»، ومن بعدها جاء المخرج حسين شوكت، واستكمل نهاية العمل المخرج حسام قاسم الرنتيسى»، وأضاف أديب لـ«الوطن»: «أحرص فى أعمالى أن أقدم دراما لها علاقة بالناس، وكان مهماً جداً بالنسبة لى المشاركة فى عمل يتحدث عن داعش وممارساتهم الوحشية الدموية تحت ستار الدين، كما ألقى الضوء على الهيكل التنظيمى والقيادى وتضارب المصالح بينهم، فى البداية كنت مقترحاً أسماء عدد كبير من النجوم للمشاركة فى العمل وبالرغم من تراجع البعض، تشجع عدد كبير من الفنانين للوجود بسبب أهمية دورنا الفنى، واعتذرت عن عدم استكمال المسلسل بسبب انشغالى بأعمال أخرى ووجدت أنى قمت بدورى فى وقت حرج»، وتابع: «الكتابة لعبت دوراً أساسياً فى خروج العمل بهذا الشكل، تحت إشراف هبة مشارى حمادة التى قادت ورشة كتابة جمعت من خلالها شهادات مجموعة كبيرة من النساء اللاتى نجحن فى الهروب من قبضة داعش فى الرقة ووضعتها فى عمل درامى، ورصدت من خلال الأحداث عدداً من روايات ما يحدث داخل التنظيم من قصص إنسانية وممارسات وحشية تعكس طبيعة الحياة هناك، بالإضافة إلى قصص انضمامهن للتنظيم، ويشاء القدر أن يعرض المسلسل بعد تحرر مدينة الرقة من قبضتهم وهو ما كنا نتوقعه أيضاً ضمن الأحداث». «فزعت من بعض المشاهد الصادمة والدموية»، قالها المخرج حسين شوكت، الذى عمل على المسلسل بعد اعتذار المخرج عادل أديب، متابعاً: «بدأت العمل على الحلقات من الناحية الدرامية، كانت هناك مجموعة من التحفظات، حيث إن المحتوى كان فى غاية القسوة من ممارسات وحشية يصعب على الجمهور تقبلها، وكانت القسوة الحقيقية فى أنها حدثت على أرض الواقع ما بين القتل والاغتصاب، يجب مشاهدتها تحت إشراف عائلى وصورتها بطريقة ليست فجة فى التناول قدر الإمكان بالرغم من صعوبتها فى الحقيقة، وتمت الاستعانة بفريق من المجازفين لتقديم مشاهد الانفجارات والقتل الصعب، وصورت ما يقرب من 8 ساعات، قبل اعتذارى بسبب انشغالى بتصوير مسلسل «الحالة ج» المعروض فى السباق الرمضانى الحالى، ولم يكن يتبقى سوى 20% من المشاهد، استكملها المخرج قاسم الرنتيسى»، وأضاف: «كان من المقرر عرض المسلسل فى السباق الرمضانى السابق، فالعمل فى منتهى الأهمية ويتطرق لعدد من المحطات المهمة، منها طرق تجنيد الناس عبر مواقع التواصل الاجتماعى وشبكات الإنترنت، فتعتبر الأسهل على الإطلاق، ولا تتصور العائلات أنه يمكن استدراج أبنائها بهذا الشكل.
تجسد الفنانة التونسية فاطمة ناصر خلال أحداث المسلسل دور «مليكة»، فتاة مغتربة تقع فى غرام أبوطلحة أمير خلية إرهابية وتتكلل علاقتهما بالزواج، ليتركها بعد ذلك مقابل العودة إلى «الجهاد فى سبيل الله»، وهو ما يدفعها للحاق به، وفقاً لما روت فاطمة ناصر لـ«الوطن».
وقالت فاطمة: «ترددت فى قبول الدور نظراً لحساسية الموضوع فى البداية، وتلقيت بعدها مكالمة من المخرج عادل أديب يشرح لى شخصية مليكة ودورها فى الأحداث، وبعد قراءة الحلقات تشجعت على قبول الدور، لأن المسلسل يقدم رسالة مهمة بتوعية الجمهور بخطر تلك المنظمات الإرهابية ويعرى ممارساتهم اللاإنسانية، بالإضافة إلى كشف حقيقتهم وأساليبهم المتبعة فى الترويع وغسل الدماغ بجانب استغلال الأطفال والنساء تحت راية الإسلام، وحرصت على التأكد أن العمل لا يسىء للإسلام والمسلمين فى شىء، كما يحاول البعض الترويج لذلك»، وأضافت: «رغم أن أغلب مشاهدى كانت بعيدة عن المشهد الداعشى باستثناء البعض منها فى آخر المسلسل إلا أنها بجانب حضور تصوير بعض المشاهد الأخرى كان كفيلاً بالتأثير على نفسيتى سلباً، أجواء التصوير كانت قاسية، بداية من أماكن التصوير نفسها، حيث كنا نصور فى مكان قاتم وموحش جداً فى أغلب الديكورات، بالإضافة إلى وجود المقاتلين الدواعش والمنتقبات بملابسهن السوداء، فكان المشهد اليومى تقريباً، وأثر ذلك فى أغلب الممثلين، بالإضافة إلى مشاهد المعارك والذبح والانفجارات، وبصراحة أجد صعوبة فى مشاهدة المسلسل، لأنى أصبت بالاكتئاب أثناء تصوير المسلسل كحال معظم زملائى».
- أحداث المسلسل
- أرض الواقع
- أسرى الحرب
- استغلال الأطفال
- اغتصاب الأطفال
- الأطفال والنساء
- الأعضاء البشرية
- التواصل الاجتماعى
- السباق الرمضانى
- الفنانين المصريين
- أحداث المسلسل
- أرض الواقع
- أسرى الحرب
- استغلال الأطفال
- اغتصاب الأطفال
- الأطفال والنساء
- الأعضاء البشرية
- التواصل الاجتماعى
- السباق الرمضانى
- الفنانين المصريين